Ynnjsksuquuw7uu
7
أنا أرييل شارون
نبذة عن الرواية
سؤال يارا الغضبان يخصُّ مباشرة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، الذي ظلَّ فاقداً للوعي لثماني سنواتٍ قبل وفاتهِ عام 2014، وبينما كانَ غارقاً في غيبوبتِهِ الطويلةِ تلك، استطاعت الكاتبةُ أن تمنحَ لخيالِها، أجسادَ وأصوات أربع نساءٍ يضعنَ هذه الشخصيةٍ الإسرائيليَّة المُعقَّدَة، في مواجهةٍ صريحةٍ وقاسيَّة مع أهوالها وإنسانيتِها في أضعف اللَّحظات. بين هدوءٍ ظاهريِّ للمُستشفى، وما يقابلهُ في مكانٍ ما من التاريخ، مِن صخبِ حربٍ لا تتوقّف انفجاراتُها عن الحدوث؛ تضعُ الكاتبةُ، بدورِها، القارئ في عينِ العاصفة، وهو يقفُ على حقيقةِ أنَّ وراء كلِّ إنسانٍ، سواءَ كان بطلاً أو جلَّاداً، نسمعُ أصوات الآخرين يتردَّدُ صداها في حقائبهم التي تتزاحمُ في ذاكرتنا. تقول يارا الغضبان في أحد حواراتها عن الرواية: "لا حدودَ للأدب، يُمكنني أن أقرِّر الدخولَ في رأس أرييل شارون دونَ أن يمنعني أحد، لأننا في الرواية نحنُ مُتساوون، إنَّه شكل من أشكال المقاومة. وطريقة لإعادة اختراع التاريخ، وجعلهِ أقلَّ عنفاً وأكثر مساواةً ... للأدب مهمَّة أخرى غير إطلاق الأحكام". وعليه فإنَّ الرواية ليست كما يُفسرها العنوان، بل هي استنطاق لذاكرة شارون من وجهة نظر الأدب، ومحاولة للتحَكّم في هواجسه وإعادة طرح الأسئلة المتعلقة بالهويَّة الفلسطينية التي يعملُ الاحتلال الاسرائيليّ على طمسها بشتى الطّرق. من الكتاب: الآن. أنتَ لم تعد كائناً. أنتَ تموت، يا أريك. ببطء. اِهْدَأْ، اِهْدَأْ. إنها الحقيقة، والحقيقة لا تُزعِج أحداً. والحقيقة حيادية. أنتَ تفقد حواسَّكَ ومَلَكَاتِكَ، حتَّى القدرة على تسمية الأشياء، هويَّتِكَ وعُمرِكَ ووجهِكَ. لا تَقلقْ. أنا كلُّ ما لم تعدّه. أنا ما تُحبُّهُ وما تكرهُهُ، أنا أحلامُكَ وهواجسُكَ ونَدَمُكَ. أنا أسمع الكلمات والشكوك والمخاوف. أنا أشاهد، الطفل، ثمَّ الرجل، اندفاعتَكَ في الحياةِ، ثمَّ سقوطَكَ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 209 صفحة
- [ردمك 13] 978-88-32201-87-1
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
amani.Abusoboh
استمتعت جداً بقراءة هذا العمل من الناحية الفنية والأسلوب المتبع. حيث عمدت الكاتبة إلى استخدام الأسلوب الساخر والكوميديا السوداء لعرض حياة أرييل شارون والمرور على محطات حياته وهو راقد في غيبوبته. هذا العمل وإن بدا بسيطاً للوهلة الأولى، إلا أنه يعد وثيقة تاريخية هامة لمراحل حياة مجرم الحرب أرييل شارون والذي هندس وأسس لمذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان، مرورواً بكل الفظاعات التي ارتكبها، وصولاً إلى إشعال فتيل الانتفاضة الثانية في الأراضي الفلسطينية.
علي القول أن هناك العديد من المحطات والمعلومات التي قدمها لي هذا العمل ولم أكن على معرفة بها من قبل ومنها أن أرييل شارون ولد في فلسطين وهو الذي اتخذ من مذبحة اليهود مبرراً لكل الفظاعات التي ارتكبها، حتى أن أحد شخصيات العمل قالت له بطريقة ساخرة أن مولده في فلسطين يجعل منه فلسطينياً حيث كانت تنتقد ساديته وصهيونيته بطريقة ساخرة. كما كان من المعلومات والحقائق التي قدمها العمل أن ابنه من زوجته الأولى قُتل بطريق الخطأ ببندقية فلسطينية كان قد حصل عليها شارون من إحدى القرى التي هُجّر أهلها. فقد كان طفله يلعب مع صديقه بهذه البندقية، وصديقه أطلق عليه النار دونما علم أن بيت النار كان يحوي هذه الرصاصة. فأيّ عبثية يمكن أن يكون عليه الموت، وقد قمت بالبحث عن هذه المعلومة للتأكد إذا ما كانت حقيقة أو جزء من الأعمال المتخيلة التي طرحتها الكاتبة لأجد أن ابنه فعلا مات بهذه الطريقة.
برأيي هذا العمل فيه جانب تأريخي وتوثيقي مهم للقضية الفلسطينية ومفاصلها التاريخية. وأخيراً لا بد من الإشادة بالترجمة الأكثر من رائعة لهذا العمل، كانت اللغة جداً قوية ومعبرة. عمل أنصح به.
-
Hend Ahmed
الكتاب: أنا أرييل شارون
الكاتبة: يارا الغضبان
دار النشر: دار المتوسط
كتاب صوتي: ٥ ساعات
التقييم: ٤/٥
القصة من البداية،تحكيها له أمه وهو في الغيبوبة عن الفتاة الروسية التي أوهمها حبيبها الصهيوني بحلم الأرض الاسرائلية. كيف تكون الوحش المسمى بشارون و كيف أصبح بلا قلب ثم تكمل باقي النساء الحكاية لنتعرف على شارون كما أراد لنفسه.
خطر في بالي سؤال ارعبني هل هم بشر، كيف يستمعون للموسيقى و يبتسمون و يسعون للحصول على تذاكر المسرح. لماذا يمارسون كل مظاهر التمتع بالحياة و يدهم ملطخة بالدماء.
معرفة تاريخهم و خططهم و حياتهم الشخصية موجعة قد ما أوجعني ما اقترفته أيديهم.