كقطة تعبر الطريق - حاتم حافظ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كقطة تعبر الطريق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"كقطة تعبر الطريق" رواية موضوعها "العالم" وليس مكانًا بعينه أو هوية دون غيرها. إنها رواية الإنسان المنسحق في آلة العولمة الجبارة، والذائب في مقدرات خلقتها قوى هائلة تحدد له مصيره وتمزق خرائطه لتدفعه نحو الموت أو الجنون. جميع شخوصها مغتربون، كلٌ منهم هارب من حربه الكبرى والخاصة معًا، باحث عن طوق نجاة ينتشله من جحيمه الشخصي.كل شخص هنا يعبر ضفته نحو ضفة أخرى، عبورًا سريعًا مرتبكًا، بالضبط كقطة تعبر الطريق طامحةً في الوصول إلى الرصيف المقابل.. لكن حياتها قد تضيع في لحظة، تحت عجلات سيارةٍ مسرعة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 16 تقييم
158 مشاركة

اقتباسات من رواية كقطة تعبر الطريق

فأن تغضب معناها أنك ما زلت محتفظًا بأمل ما. يمكنك حين تغضب أن تقاتل.. أن تقتل.. أن تدفع الآخرين لقتلك.. أن تحطم كل شيء كي لا يحتفظ أعداؤك بمواقعهم.. لكنك حين تيأس.. تستسلم.. تتوقف عن فعل أي شيء. حتى الغضب

مشاركة من Ghada Moussa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كقطة تعبر الطريق

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    #قراءات_٢٠٢٢

    #كقطة_تعبر_الطريق

    #حاتم_حافظ

    #قراءات_ابجد

    بين من اختار الغياب لأنه ملّ من حياته المرهفة ولم يرد ان تنتهي حياته كصورة على جدار الاستديو الذي يعمل فيه وبين من فرض الغياب عليها لأن بلدها قد دمر بسبب حرب عبثية لم تحترم حتى قبور الموتى، علاقة مليئة بالغضب وبالتساؤلات المفتوحة على احتمالات كثيرة. علاقة حب(ربما) بين ميشيل الفرنسي وعالية الام العزباء السورية وبينهما ليلي الطفلة التي تتسائل بكل براءة الطفولة من اين هي ولماذا ليس لها أب ككل الأطفال ورغم ذلك يحزنها انها قد تكبر وتصبح شريرة او غاضبة مثل امها.

    بين قطط لها الخيار بعبور الطريق وبين قطط فرض عليها عبور الطريق تدور احداث الرواية.

    رواية انسانية زاخرة بالعواطف والتساؤلات الوجدانية ولا يمكنك كقارىء ان لا تتورط بكل إحساسك مع اشخاصها بدءً بعاليه وميشيل وليلي مرورا باولغا وباها، نعمة وسهيلة وغيرهم من الاشخاص الثانوية والتي رغم ذلك تركت بقصتها بصمة على العمل ككل وزادت من عمقه.

    رواية عن الحرب السورية وعن مهاجرين عرب واجانب الى فرنسا كتبت بقلم لم يشهد ويلات الحرب السورية ولكن كتب عنها بحرفية عالية حتى انه اصطحبنا بشوارع دمشق وحلب وحتى الى ضفاف بردى، ونقل الينا ما اعتمل بصدر بطلته بسببها وحنينها لبلدها ومعاناتها بالبعد عنه.

    كقطة تعبر الطريق، رواية تتركك على رصيف الطريق تنتظر او لنقل تتكهن بما حدث لأشخاصها بعد ان عبروا الطريق، وتترك فيك اثرا لا ينتهي بعد ان تنتهي من قراءتها.

    من الرواية:

    "فأن تغضب معناها أنك ما زلت محتفظًا بأمل ما. يمكنك حين تغضب أن تقاتل.. أن تقتل.. أن تدفع الآخرين لقتلك.. أن تحطم كل شيء كي لا يحتفظ أعداؤك بمواقعهم.. لكنك حين تيأس.. تستسلم.. تتوقف عن فعل أي شيء. حتى الغضب لا يكون ممكناً. الغضب قرين الأمل. أمل في ان شيئاً ما يمكنه ان يتغير ويتبدل."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "أنا غاضبة.. غاضبة لأني مجبرة على رحيل لا أريده.. غاضبة لأني مجبرة على العيش في بلاد لا أريدها.. غاضبة لأني مجبرة على عمل لا أريده.. غاضبة لأني مجبرة على قطع مسافات لا أريد قطعها وطرق لا أريد عبورها.. أنا غاضبة.. غاضبة لأن أمي تموت في بلد لا تريده وسوف تُدفن في أرض لا تريدها.. غاضبة لأني حتى لن أكون هناك لأبكيها.. غاضبة لأنها سوف ترحل وحدها في صمت.. دون بكاء.. أو نحيب.. أو لطمة.. أو صرخة غاضبة.. لأن أحداً لا يعرف أمي.. لأن أمي لم يعد لها أحد.. لأن الراحلون رحلوا والغاضبون غضبوا والميتون ماتوا دون أن يسألونا عن رأينا".

    ..

    رواية شديدة الحساسية والحميمية، صادقة في تعبيراتها وصارخة رغم بساطة الحبكة، أحببتها بشدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق