ليه بفلوس💔💔؟
بيت النقب
نبذة عن الرواية
بيت النقب هي سيرة ذاتية روائية للكاتبة الفلسطينية سوزان الفرا. نشرت للمرة الأولى عام 2010 في الجزائر باللغة الفرنسية، ثم نشرت في فرنسا وكندا، وترجمت لاحقًا إلى العربية بواسطة الناقدة السورية ندى الأزهري، وصدرت عن دار العين للنشر. حصلت الرواية على جائزة يامبو ولوقام الأفريقية في عام 2010. تدور أحداث الرواية حول رحلة أسرة الكاتبة لبيت والدتها القديم في بئر السبع، وتتناول الحقبة الزمنية منذ العام 1948 حتى الوقت الحالي. وتعرج خلال ذلك على تنقل عائلتها من فلسطين إلى السعودية ثم الجزائر، عقب النكبة، ثم عودتهم لرؤية منزل والدتهم القديم، ليجدوا أنه قد استولي عليه بواسطة عائلة يهودية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 9789774905094
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"نعم، لنر. سيكون هناك غزة قريباً. غزة من جديد ودائماً غزة. تعود مثل كيد عليك يرتد. على الضرب مصممة وللموت جاهزة. تموت وتحيا في الآن ذاته. (…) لطالما أنجبَت في كل مكان أطفالاً وحطاماً وغباراً وركاماً ووحوشاً لتحميها. لا تُقْهَر، غزّتي. (…) غزتي لا نهائية خالدة. تطل على البحر، تواجه تهديد انتهاكها وانفتاحها. تنوء بأحزان وهشاشة جرحاها، (…) معجونة بلحم بشري، تقاوم كما دأبت منذ فجر التاريخ. (…) غزتي الحرب الأخيرة وغزة الحروب القادمة لا محالة." - بيت النقب لسوزان الفرا 🇵🇸
ما أشبه اليوم بالبارحة! تحدثنا سوزان الفرا في هذه الرواية (التي كتبتها منذ أكثر من عقد من الزمان بالفرنسية وترجمتها ندى الأزهري إلى العربية) عن واقع حال قطاع غزة الرازح تحت أغلال الحصار والعزلة، وعن صمود أهله في وجه طغيان المستعمر المتحرش دوماً، الخسيس أبداً، فكأنها تتحدث عن وقائع أيامنا هذه، فهاهي غزة تُدَك مجدداً وهاهي الأجواء التي عشناها مسبقاً ونعرفها جيداً: العجز العربي الذي لا يتعدى "الإعراب عن القلق"، السيمفونية الأوروبية التي لا تحمل سوى جملة موسيقية واحدة مفادها "ضرورة ضبط النفس"، والتأييد الأمريكي المطلق بصرف النظر عن حجم الخسائر ونطاق المجازر.
تروى لنا الفرا وقائع رحلتها إلى الضفة وتل أبيب ويافا وعكا وغزة قبل وصولها إلى بيت عائلة والدتها في بئر سبع المحتلة، والذي صار كنيّساً، وذلك بعد أن انتقلت العائلة ما بين السعودية ثم الجزائر وفرنسا عقب النكبة. تصف لنا الفرا مشاعر الشتات عن قرب وعن تجربة حية تنتقل من جيل إلى جيل:
"لعل المنفى وراثي، دروبه مرسومة لنا واستمراريته مقدّرة على حياتنا، (…) وديعتنا الثمينة التي نورثها للأبناء كما لغيرهم."
أعتقد صدقاً أن الأدب الفلسطيني هو أحد أمضى الأسلحة في صراع الوجود، وأحد أرقى أشكال المقاومة في عالم لا يرى في الكوارث الإنسانية سوى رومانسيتها: أقسم بالتين والزيتون، أن أشعار محمود درويش وقصص غسان كنفاني ستكون أطول عمراً من الاحتلال.
#Camel_bookreviews
-
Hend Ahmed
الكتاب: بيت النقب
الكاتبة:سوزان الفرا
دار النشر: دار العين للنشر
عدد الصفحات: ١٦٦
التقييم: ٥/٥
ما أحلى تلك المذكرات التي تكتبها النساء الفلسطينيات معبرين فيها عن كل مشاعرهم؛ و سواء عشن في داخل الوطن أو اغتربن بعيدًا عنه فجمال كلماتهن تشير دائما للدماء الفلسطينية المتأصلة فيهم و الباقية على نقاوتها.
تفاصيل سردها أسرتني و كأني وجدت من يعبر عني، فقد تجد شخصًا يتخذ مسارًا حياتيًا مختلف عنك و لكن حين يعبر عن مشاعره تجد تفاصيلك فيه، قد وجدت فيها صياغة لبعض مشاعري المبعثرة و استطاعت هي ترتيبها لتوجعني بواقعيتها.
يحوي الكتاب اقتباسي المفضل :
لطالما أنجبت غزة في كل مكان أطفالًا و حطامًا و غبارًا و ركامًا و وحوشًا لتحميها. لا تقهر غزتي، صغيرتي، عملاقتي، محبوبتي. تخرج أنيابها المحترقة ، تأبي طحنها وترفض اغتيالها، تدافع عن نفسها و ترجع لتجثم في أعماقي.