اقتباسات من رواية صالة اورفانيللي

أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك شيئا، وعقله عندما يمتلك كل شيء.

لا تثق فيمن لا هواية له، لا تعط سرك لمن يحب الثرثرة، لا تعمل مع من يزدري مهنته....

لا أحد يتذكر أبدا الخطوة الأولى... كيف كانت و متى حدثت؟ يقتربون منك، يرحبون بحضورك، يفرشون لك رمالا في طريق ممهدة... تسير مطمئنا وهم إلى جوارك، فجأة تثقل خطواتك و تغوص قدماك... تسحبك الرمال الناعمة برفق، تلتفت فلا تجد أحدا يمد يده لك، تلك الخطوة الأخيرة التي تبقى في الذاكرة إلى الأبد...

#صالة_أورڤانيللي

#اقتباسات_فلورا

❞ أمران لا ثالث لهما ينبغي للمرء ألا يتخلى عنهما طوال حياته، صبره عندما لا يمتلك شيئًا، وعقله عندما يمتلك كل شيء. ❝

انني مثل عنكبوت ساذج نسج شبكة من خيوط وهمية وأوتار ضعيفة، ثم حلم باصطياد نسور وصقور، وقبع أعلاها ينتظر سقوطهم فيها، غفل العنكبوت عن أن الغابة لها قانون صارم، كل يأكل ماهو دونه، مهما كان حجم شبكته أو قوة خيوطها. في لحظة سيفترسه الأقوى والأكبر. فما بالك لو هاجمه سرب من الجوارح؟!

النسيان ليس فعلا إراديا، والفكر المجهد يجلب الشرود ليؤانسه....

أسهل طريقة لصرف العفريت أن تضيء مصباح الغرفة التي يسكنها معك لتطمئن، أو تشعل فيها النار لتقتله و تستريح

المصائب تأتي أحيانا كرصاصة وحيدة تصيبك في مقتل ومع ذلك لا تميتك، فقط تتركك عاجزا ذليلا...

#صالة_أورڤانيللي

#اقتباسات_فلورا

لم أعد قادرا على جبر الخواطر، فبداخلي شرخ يكبر كل يوم، شقاه يتباعدان مع الوقت، ولم أجد من يرمم شروخ روحي بعد...

#صالة_أورڤانيللي

الإنسان عدو ما يجهل وما يكره....

للباطل ألف وجه أحدها التردد في فعل الصواب....

#صالة_اورڤانيللي

الحياة مغامرة والمزاد مقامرة، لكننا ننسى وقت الخسارة، ونبحث عن كبش فداء لأخطائنا.

❞ للباطل ألف وجه أحدها التردد في فعل الصواب ❝

أحيانا يصبح الزمن مثل فنان سريالي يعبث بالوجوه وللأجساد، يحفر أخاديد عميقة بالملامح و يرسم خطوطا طويلة بعدد السنين، ثم يصير مثل الريح التي تقتلع معها كل ما ضعف عن مقاومتها...

#صالة_أورڤانيللي

#اقتباسات_فلورا

يتشابك الموت مع الحياة عند كل البشر مهما اختلفت دياناتهم...

إن القتيل ليس بريئا دوما من جريمة القتل

_جبران خليل جبران

#صالة_اورڤانيللي

مبارك

««لا يمكنك ان تبيع جلد الدب قبل صيده»»

كنت أتجرعكم طوال الوقت كدواءٍ مُر

المُزايد كالجائع، سيلتهم ما تضعه أمامه وربما يعجبه طعمه أيضاً، وبعد أن يهضم طعامه سيفكر في قيمة ما دفعه، سيتحسر قليلاً، وقد يندم بعض الوقت، لكنه في النهاية سيعود إليك جائعاً مرة ثانية