قرأت ترجمة هذا الكاتب السوري وترجمة الدكتور حسن عثمان وتقديم الدكتور طه حسن للروايه بترجمة الدكتور حسن عثمان
وقد احسن المترجم المصري بذلك التقديم الذي وقع في خمس وعشرين ورقه تناول بها حياة المؤلف ونتف من سيرته وتوقيعها علي الروايه
والروايه تدور حول شاب من الطبقة العليا بالمجتمع وله نشأة راقية وتلقي تعليم ممتاز تقع عينه علي أمرأة جميلة عشقية لكونت من الطبقة العليا ثم خلال السهرات والحفلات التي دأبت تلك الطبقات علي اقامتها تذاد مشاعر الشاب للمرأة ويريق كل مشاعره تحت أقدام المرأة وهي من أسرة كبيرة بروسيا بولونيا اوقعت بها الظروف دون مال ولا أهل
وحاصرها بمشاعره الصادقه وحبه الجارف علي ما شاركت بعض من أقواله بلغة وتنظير ممتع ومؤثر جدآ
بعد أن أسلمت نفسها اليه اعتراه السام والملل وتكشف له اذدراء المجتمع وظل الشعور بخشية التسبب بالألم للمرأة التي ضحت من أجله بكل شيى يقبله ويقيده بجوارها في حياة دارت بين اليأس والملل والضياع والرجاء الي أن كانت النهايه المؤسفة وماتت المرأة بعد اصابتها الحمي اثر العلم بما يكابده الشاب للبقاء معها
ومن عجيب أن طه حسن يقارن ذلك بألام فرتر التي نقلها للعربيه حال أن الاخيره ألام فرتر رائعة خالده لم يكن للجسد فيها دور فاعل وكانت رااائعه اللغة والموضوع وتعبر عن ألاف الشباب
لكن الفتي انهي حياته بنهاية الامر لاستغلاق الأمل بملك حبيبته
ومن الانصاف الرأي بأن الترجمة السوريه فاقت المصرية في كل شيئ اللغه والسرد والامتاع والاقناع
كانت كالفارف بين الثري والثري كالباشق والعنقاء