اقتباسات من كتاب ‎⁨أفكار مختلفة للنجاح⁩

وقد قال ( برايان تريسي) : تعلم من الخبراء فإنك لن تعيش طويلاً بشكل كاف لتتعلم كل شيء بنفسك.

أبداً فإرضاء الناس غاية لا تدرك، والسعي على مصالحهم لا يفترض أن يكون همك الأول

ويقع البعض في مصيدة ( نعم ) لرغبته في أن يبدو لطيفاً، ومن أجل أن يحبه الآخرون ويحترموه، وأيضاً لخشيته أن يفقد الأصدقاء والأحباب.

‫فأغلب الناس يشعرون بالخجل من قول كلمة (لا) في وجه الآخر خشية أن يغضبه، أو يخذله ويحبطه، أو أن يقول عنه أنه غير متعاون، لذا يهب مسرعا لإسعاده وخدمته ويكون كل ذلك بناءً على حساب حياته، وحياة من يجدر الاهتمام

إن هؤلاء رقعاء سخفاء يخططون لتدميرك ويدرسون كيفية تحطيمك، فهم لن يرفسوا كلباً ميتاً، فقد أغاظهم نجاحك ومما زادهم كمداً نجوميتك، واعلم أنهم لن يكفوا عنك حتى يجعلوك صفراً ويعيدوك إلى القاع معهم فقد شق عليهم الصعود إليك، وأتعبت أعناقهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الشيطان قد يأس أن يعبد بأرضكم هذه ولكنه رضي بالمحقرات من أعمالكم)..

حنيفة – رحمه الله – فلم يقنت، والقنوت عند الشافعي سنة مؤكدة، فقيل له في ذلك فقال :( أخالفه وأنا في حضرته؟!)

إذا كان الإيمان يدلنا على الطريق فإن العمل هو أن نقطع ذلك الطريق ..

‫ وفي كثير من آيات القرآن الكريم دعوة مباشرة صريحة بالعمل والانطلاق (سارعوا، سابقوا، جاهدوا، اعملوا، انفروا)

‫فإذا كنت لا محالة ميتاً فاعمل ما يسرك أن تراه بعد موتك!!

‫ابتسم.. فإن الوجوه الكالحة لا تصلح إلا للتسول!!

فالابتسامة الجميلة على الوجه أفضل من ألف كلمة معبرة.

(ابتسم لغريمك يسامحك، ولصديقك يفدك).

عندما سئل بلال الحبشي كيف كان يتحمل تعذيب كفار قريش له فأجابهم بمقالته المشهورة ( لقد مزجت بين مرارة العذاب وحلاوة الإيمان، فغلبت حلاوة الإيمان مرارة العذاب).

روى الطبراني بإسناد صحيح عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه عليّ حتى ظننت أني خير القوم.

إذا كان الكلام من فضة، والسكوت من ذهب فإن الاستماع من أغلى الجواهر التي لا تقدر بثمن.

ناهيك عن الدفعة النفسية القوية التي تتأتى له من جراء حسن استغلال لحظات من هنا وهناك، كما يجب الحذر من كل ما يسرق أوقاتنا مثل التلفاز والمكالمات الهاتفية، والعلاقات الاجتماعية الكثيرة وهي من أكثر ما يضيع الوقت ويسرقه منك دون

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

‫ ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ).

ومن الحمق أن أضيع الوقت في الأمور غير الهامة وغير عاجلة و التي يمكنني الاعتماد على الآخرين في إنجازها وإتمام ما يتعلق بها.

‫ إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي، هي أولى المحطات التي ننطلق منها إلى حياة منظمة، واستغلال أمثل للوقت، وللحياة بشكل عام.

‫ إذا العيب كما بينا ليس في الوقت وإنما في إدارتنا له ! !

قال غوته:

‫(المعرفة وحدها لا تكفي، لابد أن يصاحبها التطبيق..والاستعداد وحده لا يكفي فلا بد من العمل).