اقتباسات من كتاب نهج الحكمة

الماكر، وصاحب المكيدة.= الماحل

كَفَى بِالعِلمِ شَرَفًا أنَّهُ يَدَّعِيهِ مَن لا يُحسِنُهُ، ويَفرَحُ بِهِ إذَا نُسِبَ إلَيهِ.

.

انكسار وانهدام. وهنا كناية عن وقف الحال وتعثرها.= انثلام الحال.

مَنِ استَعَاذَ فَليَستَعِذ مِن مُضِلَّاتِ الفِتَنِ، فَإنَّ اللهَ سُبحَانَهُ يَقُولُ: «ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ»، ومَعنَى ذَلِكَ أنَّهُ سُبحَانَهُ يَختَبِرُ عِبَادَهُ بِالأموَالِ والأولَادِ لِيَتَبَيَّنَ السَّاخِطَ لِرِزقِهِ، والرَّاضِيَ بِقَسمِهِ، وإن كَانَ سُبحَانَهُ أعلَمَ بِهِم مِن أنفُسِهِم، ولَكِن لِتَظهَرَ الأفعَالُ الَّتِي بِهَا

إنَّ هَذِهِ القُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الأبدَانُ، فَابتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الحِكمَةِ.

أوضَعُ العِلمِ مَا وُقِفَ على اللِّسَانِ، وأرفَعُهُ مَا ظَهَرَ في الجَوَارِحِ والأركَانِ.



‫ إنَّ هَذِهِ القُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الأبدَانُ، فَابتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الحِكمَةِ.

مَن أصلَحَ مَا بَينَهُ وبَينَ اللهِ أصلَحَ اللهُ مَا بَينَهُ وبَينَ النَّاسِ. ومَن أصلَحَ أمرَ آخِرَتِهِ أصلَحَ اللهُ لَهُ أمرَ دُنيَاهُ. ومَن كَانَ لَهُ مِن نَفسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ.

عَلَيكُم بِالصَّبرِ، فَإنَّ الصَّبرَ مِنَ الإيمَانِ كَالرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ، ولَا خَيرَ في جَسَدٍ لَا رَأسَ مَعَهُ، ولَا خَيرَ في إيمَانٍ لَا صَبرَ مَعَهُ.

خُذِ الحِكمَةَ أنَّى كَانَت، فَإنَّ الحِكمَةَ تَكُونُ في صَدرِ المُنَافِقِ فَتَلَجلَجُ في صَدرِهِ، حَتَّى تَخرُجَ فَتَسكُنَ إلَى صَوَاحِبِهَا في صَدرِ المُؤمِنِ.



‫ قِيمَةُ كُلِّ امرِئٍ مَا يُحسِنُهُ.

مَن نَصَبَ نَفسَهُ لِلنَّاسِ إمَامًا فَعَلَيهِ أن يَبدَأ بِتَعلِيمِ نَفسِهِ قَبلَ تَعلِيمِ غَيرِهِ، وليَكُن تَأدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبلَ تَأدِيبِهِ بِلِسَانِهِ، ومُعَلِّمُ نَفسِهِ ومُؤَدِّبُهَا أحَقُّ بِالإجلَالِ مِن مُعَلِّمِ النَّاسِ ومُؤَدِّبِهِم.

إذَا تَمَّ العَقلُ نَقَصَ الكَلَامُ.



‫ الدَّهرُ يُخلِقُ الأبدَانَ، ويُجَدِّدُ الآمَالَ، ويُقَرِّبُ المَنِيَّةَ،

‫ إذَا لَم يَكُن مَا تُرِيدُ، فَلَا تُبَل كَيفَ كُنتَ.



‫ لَا يُرَى الجَاهِلُ إلَّا مُفرِطًا أو مُفَرِّطًا.



‫ قَطِيعَةُ الجَاهِلِ تَعدِلُ صِلَةَ العَاقِلِ.

العَفَافُ زِينَةُ الفَقرِ، والشُّكرُ زِينَةُ الغِنَى.



‫ حِفظُ مَا في يَدِكَ أحَبُّ إلَيكَ مِن طَلَبِ مَا في

‫يَدِ غَيرِك

فَوتُ الحَاجَةِ أهوَنُ مِن طَلَبِهَا إلَى غَيرِ أهلِهَا.



‫ لَا تَستَحِ مِن إعطَاءِ القَلِيلِ، فَإنَّ الحِرمَانَ أقَلُّ مِنهُ.



‫ مَا أقبَحَ الخُضُوعَ عِندَ الحَاجَةِ، والجَفَاءَ

‫عِندَ الغِنَى.

لَا عِلمَ كَالتَّفَكُّرِ، ولَا عِبَادَةَ كَأدَاءِ الفَرَائِضِ، ولَا إيمَانَ كَالحَيَاءِ والصَّبرِ، ولَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ، ولَا شَرَفَ كَالعِلمِ، ولَا عِزَّ كَالحِلمِ، ولَا مُظَاهَرَةَ أوثَقُ مِنَ المُشَاوَرَةِ.

‫ لَا مَالَ أعوَدُ مِنَ العَقلِ، ولَا وَحدَةَ أوحَشُ مِنَ العُجبِ، ولَا عَقلَ كَالتَّدبِيرِ، ولَا كَرَمَ كَالتَّقوَى، ولَا قَرِينَ كَحُسنِ الخُلُقِ، ولَا مِيرَاثَ كَالأدَبِ، ولَا قَائِدَ كَالتَّوفِيقِ، ولَا تِجَارَةَ كَالعَمَلِ الصَّالِحِ، ولَا زَرعَ كَالثَّوَابِ، ولَا وَرَعَ كَالوُقُوفِ عِندَ الشُّبهَةِ، ولَا زهد كالزهد في الحرام.

أهلُ الدُّنيَا كَرَكبٍ يُسَارُ بِهِم وَهُم نِيَامٌ.

مَن حَذَّرَكَ، كَمَن بَشَّرَكَ.



‫ التَّلطُّفُ في الحِيلَةِ أجدَى مِنَ الوَسِيلَةِ.



‫ إذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأحسَنَ مِنهَا، وإذَا أُسدِيَت إلَيكَ يَدٌ فَكَافِئهَا بِمَا يُربِي عَلَيهَا، والفَضلُ مَعَ ذَلِكَ لِلبَادِئِ.

الغِنَى في الغُربَةِ وَطَنٌ، والفَقرُ في الوَطَنِ غُربَةٌ.



‫ المَالُ مَادَّةُ الشَّهَوَاتِ.

اللِّسَانُ سَبُعٌ(9)، إن خُلِّيَ عَنهُ عَقَرَ.