❞ حين تكون حياتنا مليئة بدرجة تزيد عن اللزوم. فنحن لا نمتلك أي مساحة للخبرات الجديدة، وتفوتنا فرص تطوير ذواتنا وتعميق علاقاتنا. وعيش حياة البساطة يساعدنا على علاج ذلك. فعن طريق التخلص من الأشياء الزائدة عن الحاجة في منازلنا، وجداول أعمالنا، وعقولنا، سنفرغ أقداحنا؛ وهو ما يمنحنا مساحة لا نهائية للحياة، والحب، والأمل، والأحلام، وكميات وفيرة من السعادة.
بهجة الحياة البسيطة > اقتباسات من كتاب بهجة الحياة البسيطة
اقتباسات من كتاب بهجة الحياة البسيطة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب بهجة الحياة البسيطة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
بهجة الحياة البسيطة
اقتباسات
-
مشاركة من سُمية
-
❞ فإذا كان الغرض المعني لا ينتمي إلى شخص محدد، ولم تكن له قيمة كبيرة (مالية، أو عاطفية، أو غير ذلك)، فاسمحي لنفسكِ بالتخلص منه خلسة فإذا طلبتِ رأي كل شخص قبل التخلص من سكاكين المائدة الزائدة عن الحاجة أو ممسحة ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#بهجة_الحياة_البسيطة
مشاركة من سُمية -
❞ ركزي على الخبرات والتجارب أكثر من التركيز على الأشياء، وعلى وقت الأسرة والطبيعة والمجتمع أكثر من التركيز على الاستهلاك وقد عشت واحدة من أكثر لحظاتي فخرًا بوصفي أمًّا تنشد البساطة حين قالت لي طفلتي ذات الثلاثة أعوام: «نحن لسنا بحاجة ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#بهجة_الحياة_البسيطة
مشاركة من سُمية -
❞ اقبلي الهدية عن طيب خاطر، واستخدميها بضع مرات في حضور من أهداكِ إياها (وأرسلي لهم صورًا إذا كانوا يعيشون في مكان بعيد) لكن إذا لم تكن موافقة لذوقكِ، فلا تشعري أنكِ مجبرة على الاحتفاظ بها إلى الأبد؛ بل الأفضل أن ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#بهجة_الحياة_البسيطة
مشاركة من سُمية -
❞ في سعينا إلى أسلوب الحياة المتسم بالبساطة، علينا أن نقاوم إغراء إعادة خلق العالم الخارجي داخل منازلنا. وبدلًا من شراء المعدات (وصيانتها) من أجل مسرح منزلي، أو صالة تدريبات منزلية، أو فناء على نمط المنتجع، عليك بالذهاب إلى السينما، أو
الركض، أو الذهاب إلى المتنزه المحلي أو حمَّام السباحة في منطقتك. بتلك الطريقة ستتمكن من الاستمتاع بهذه الأنشطة من دون الاضطرار إلى تخزين الأشياء والاعتناء بها. ❝
مشاركة من هوياء أبوثنين -
حين لا نكون مقيدين بأشيائنا، نستطيع الاستمتاع بالحياة، والتواصل مع الآخرين، والمشاركة في مجتمعاتنا سنكون أكثر انفتاحًا للتجارب وأكثر قدرة على التعرف على الفرص واستغلالها فكلما قل الحِمل (المادي والذهني) الذي تحمله على عاتقك، ستتمكن من العيش بحيوية أكبر
مشاركة من سُمية -
❞ علينا أن نتذكر أن ذكرياتنا وأحلامنا وطموحاتنا ليست محصورة داخل أشياء؛ بل هي موجودة داخلنا نحن فهويتنا لا تتشكل من واقع ما نمتلكه، بل تتشكل من واقع ما نفعله، وما نفكر فيه، ومَن نحب وعن طريق التخلص من بقايا أوقات التسلية غير المحبوبة، والمشاريع غير المكتملة، والخيالات غير الواقعية، نحن نفسح المجال لاحتمالات جديدة (وواقعية).
مشاركة من سُمية -
على النقيض مما يحاول المسوِّقون دفعك إلى تصديقه، فما تمتلكه لا يحدد هويتك. فهويتك مستقلة تمامًا عما تمتلك من أشياء، ولا توجد وصفة سحرية فيزيائية أو رياضية يمكنها تغيير تلك الحدود؛ رغم ما يحاول ذلك الإعلان المنشور على صفحة كاملة في المجلة، أو ذلك الإعلان التلفزيوني البارع، أن يخبرك به.
ومع هذا، أحيانًا ما نسقط ضحية لما يقوله المعلنون، ومن ثَمَّ يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا فئة أخرى من الأشياء التي نمتلكها، وهي: «الأشياء المرتبطة بطموحاتنا». هذه هي الأشياء التي نشتريها كي نترك لدى الآخرين انطباعات جيدة، أو كي نكافئ «ذواتنا التخيلية»؛ أنت تعرف ما أعني، ذاتك الأقل وزنًا مما أنت عليه بعشرين رطلًا، أو التي تسافر حول العالم، أو تحضر حفلات الكوكتيل، أو تعزف في فرقة لموسيقى الروك.
ربما نكون مترددين في الاعتراف بالأمر، لكن من المرجح أننا اكتسبنا الكثير من مقتنياتنا بهدف أن تعكس صورة معينة. لنأخذ السيارة كمثال. يمكننا بسهولة أن نفي بحاجتنا إلى وسيلة انتقال عن طريق اقتناء سيارة بسيطة تنقلنا من النقطة أ إلى النقطة ب وحسب. لماذا إذن ندفع ضعف الثمن (أو حتى ثلاثة أمثاله) في مقابل طراز فاخر؟ لأن شركات صناعة السيارات تدفع لشركات الإعلان أموالًا طائلة كي تقنعنا بأن سياراتنا ما هي إلا انعكاسات لذواتنا، وشخصياتنا، ومواضعنا في عالم المؤسسات أو الترتيب الهرمي الاجتماعي.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |