إلى الذين يبحثون عن الحقيقة :
إنها تبحث عنكم .
كل الشهور يوليو
نبذة عن الرواية
خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: «وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!». بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم «الضباط الأحرار». في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة. لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث. بل إن ما جرى كان العكس تمامًا. إبراهيم عيسى في روايته «كل الشهور يوليو» يُعيد بناء الحقيقة من بين ركام الأكاذيب وزحام الأسرار، وينقذ التاريخ من العواطف، في رواية الصراع والخداع والحب والكراهية والصدفة والغباء والولاء والخيانة والخبل والأمل، وخطة الفشل التي حققت نجاحًا ساحقًا. حاول أن تنسى كل ما تعرفه لتتعرف الآن على الحقيقة.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 845 صفحة
- [ردمك 13] 9789776743298
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد المغازي
زهقت.. الكثير جدا من المط بأسلوب غير ممتع بالمرة، ما قرأته كان من الممكن اختصاره بسهولة في ربع عدد الصفحات!
ميزتها الرئيسية بالنسبة لي كانت في سبر أغوار وطبائع الشخصيات والعلاقات وخاصة بين خاصة بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، كان تصوري أن الرواية ستغطي الحقبة الناصرية بما فيها من أحداث جسام ودراما إغريقية، لكنني اقتربت من نصفها ولم نصل إلا لخلع الملك فاروق يوم ٢٦ يوليو ١٩٥٢، أحداث ثلاثة أيام في أكثر من ثلاثمائة صفحة، بهذا المعدل فلن أصل إلى ما أبتغيه في هذا الجزء الذي أدركت أنه مجرد بداية، سأكتفي بهذا القدر وأنتظر تتمة سلسلة رحلة الدم، أفضل ما كتب إبراهيم عيسى في رأيي.
شكرا لأبجد لتوفير إمكانية قراءتها إلكترونيا كتجربة للتطبيق، الذي أعجبت كثيرا بتطوره الكبيره، وإن كان بحاجة للمزيد من التدقيق لتلافي مشكلة لصق الكلمات ببعضها التي لا تكاد تخلو منها صفحة من الرواية.
-
mehdi chadli
لم ترق اعجابي وقد خاب ظني في اسلوب المط و الاطناب وكثرة الشخصيات. على عكس قراءاتي له السابقة التي كانت من اجمل قراءات السنة