زهقت.. الكثير جدا من المط بأسلوب غير ممتع بالمرة، ما قرأته كان من الممكن اختصاره بسهولة في ربع عدد الصفحات!
ميزتها الرئيسية بالنسبة لي كانت في سبر أغوار وطبائع الشخصيات والعلاقات وخاصة بين خاصة بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، كان تصوري أن الرواية ستغطي الحقبة الناصرية بما فيها من أحداث جسام ودراما إغريقية، لكنني اقتربت من نصفها ولم نصل إلا لخلع الملك فاروق يوم ٢٦ يوليو ١٩٥٢، أحداث ثلاثة أيام في أكثر من ثلاثمائة صفحة، بهذا المعدل فلن أصل إلى ما أبتغيه في هذا الجزء الذي أدركت أنه مجرد بداية، سأكتفي بهذا القدر وأنتظر تتمة سلسلة رحلة الدم، أفضل ما كتب إبراهيم عيسى في رأيي.
شكرا لأبجد لتوفير إمكانية قراءتها إلكترونيا كتجربة للتطبيق، الذي أعجبت كثيرا بتطوره الكبيره، وإن كان بحاجة للمزيد من التدقيق لتلافي مشكلة لصق الكلمات ببعضها التي لا تكاد تخلو منها صفحة من الرواية.