علينا أن نحاذر الحكم على علاقاتنا انطلاقا من التوقعات التي تفرضها علينا تلك المنتجات الفنية التي تكون مضللة في أحيان كثيرة ، فالخلل موجود في الفن ، لا في الحياة .
دروس الحب > اقتباسات من رواية دروس الحب
اقتباسات من رواية دروس الحب
اقتباسات ومقتطفات من رواية دروس الحب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دروس الحب
اقتباسات
-
مشاركة من Amal Zahid
-
بمقتضى المعايير التي نراها في أكثر قصص الحب ، تكاد تكون العلاقات الحقيقية الخاصة بنا معطوبة كلها ، وغير مرضية ، ولا عجب إذا أن تبدو حالات الطلاق محتومة أكثر الأحيان .
مشاركة من Amal Zahid -
اعتبار الحبيب " كاملا " لا يمكن إلا أن يكون دليلا على فشلنا في فهمه . فنحن غير قادرين على الزعم بأننا بدأنا نعرف شخصا إلا بعد أن يخيب ذلك الشخص أملنا تخييبا عميقا
مشاركة من Amal Zahid -
تبدو تركيبة هذا الأمر على النحو التالي: تثيرُ عبارة، أو وضع يبدو عاديًا جدًا، لدى أحد طرفي العلاقة ردة فعل لا تبدو مبرّرة تمامًا لأنها عادة ما تكون مليئة قلقًا أو انزعاجًا، برودًا أو تعسّفًا، ذعرًا أو لومًا يجد الشخص فيها نفسه قد وضع في موضع الغلق والشك مندفعا رغما عنه الى الشعور بعدم القيمة.
مشاركة من fkfk1395 -
الزواج: هو أمر أعجب وأقسى كثيرًا من أن نجعل أي شخص نزعم أننا حريصون عليه يُبتلى به.
تقول له من جديد: «اشتقت لك».
«وأنا مشتاق لك. إنني أنظر أيضًا، بإمعانٍ، إلى ملابسك المغسولة هناك، فوق كتفك. أراها جميلة جدًا».
«أنت، أيها الرجل السافل، المنحرف!».
مشاركة من fkfk1395 -
تحظى لحظة البداية بهذا القدر غير المتناسب من الاهتمام لأن أحدًا لا يعتبرها مجرّد مرحلة من بين مراحل كثيرة. فعند الشخص الرومانسي، تشتمل هذه المرحلة -بصورة مكثّفة- على كلّ ما له أهمية في الحب جملةً. هذا هو السبب الذي يجعل الراوي، في قصصِ حب كثيرة، عاجزًا عن الاهتداء إلى أي شيء آخر يفعله بالرجل والمرأة بعد أن ينتصرا على جملة من العقبات والمصاعب الأولية إلا أن يضعهما في عهدة مستقبل قاسٍ غامض، أو حتى أن يعمد إلى التخلص منهما بإنهاء حياتهما. ليس ما أِلفنا أن نسمّيه حبًّا إلا بداية الحب، لا أكثر!
مشاركة من fkfk1395
السابق | 2 | التالي |