لن يكافح مدمن الأحلام إلا بقدر حاجته فقط، وسيفعل أي شيء بفتور ليوفر أسباب عيشه. وبعد أن ينتهي من مهامه اليومية، سيعود إلى أحلامه مرة أخرى، سواء أدرك ذلك أم لا. ولن ينجح إلا في شيء واحد وهو إخلاء مساحة صغيرة، وتخصيص بضع ساعات يوميًّا من وقت فراغه لهدف واحد فقط هو مواصلة إضاعة حياته. ولأن حلمه سعيد، فهو يمثل بالنسبة إليه تعويضًا حقيقيًا عن فشله في كل علاقة أخرى، لذلك يستمر فيه. ومع ذلك، بما أن السعادة هي الهدف الحقيقي، فهذا المدمن مضلَّل لأنه لا يدرك أن أصغر النجاحات في الواقع تجلب معها سعادة تفوق سنوات من أحلام اليقظة.
استيقظ وعش: كتاب ينهض بثقة الإنسان في نفسه وقدراته > اقتباسات من كتاب استيقظ وعش: كتاب ينهض بثقة الإنسان في نفسه وقدراته
اقتباسات من كتاب استيقظ وعش: كتاب ينهض بثقة الإنسان في نفسه وقدراته
اقتباسات ومقتطفات من كتاب استيقظ وعش: كتاب ينهض بثقة الإنسان في نفسه وقدراته أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
استيقظ وعش: كتاب ينهض بثقة الإنسان في نفسه وقدراته
اقتباسات
-
مشاركة من Hanan Sal
-
وتجدر الإشارة هنا إلى أننا نعيش في مستوى أقل بكثير من المستوى الممكن لحيواتنا، لذلك عندما نتحرر من الأشياء التي تعيقنا ونبدأ في الاقتراب من إمكانياتنا الذاتية يبدو الأمر وكأننا تحولنا إلى كائنات أجمل وأسمى.
مشاركة من مارية مفتاحي -
فكل ما نحتاجه لكسر تعويذة الجمود والإحباط التالي:
«تصرَّف وكأنك من المستحيل أن تفشل».
مشاركة من ali alqahtani -
وفي بعض الأحيان كما يتبين من قراءة السير الذاتية - التي يكتبها أصحابها أو آخرون غيرهم - أن التنوير يأتي من الدين أو الفلسفة أو الإعجاب الصادق بشخص آخر، وأن الفرد يواصل حياته مستندًا إلى تفانيه في شيء ما - على الرغم من شعوره بالضعف في أحيان كثيرة - ويستطيع في الغالب أن يحقق إنجازات تتطلب صبرًا أو فعالية أو عبقرية مدهشة.
مشاركة من مارية مفتاحي -
أصبحت أخيرًا علاقتي بنفسي طيبة، ولم أعد أعاقبها على عدم الإنجاز، وأحضها حضًّا عليه، وادفعها بلا رحمة نحوه، وبذلك لم أعد أسمح لها بأن تصاب بالملل والتعب دون داعٍ.
مشاركة من مارية مفتاحي -
«وقانون الطبيعة هو: اعمل وستأتيك القوة، ولكن أولئك الذين لا يعملون لا تأتيهم القوة».
مشاركة من Shady Elsherbiny -
وإذا عجزت عن التعامل مع ما تصادفه في حياتك اليومية ولم تكن منتجًا في عملك، فإنك تتصرف إلى هذا الحد وكأنك تنوي الفشل. اقلب هذا الموقف رأسًا على عقب، وقرِّر بوعي أن «وكأن» الخاصة بك ستكون سليمة وضرورية، وتهدف إلى الإنجاز، وبذلك تكون قد حولتَ النجاح إلى حقيقة بالنسبة إليك.
مشاركة من Shady Elsherbiny -
«تصرَّف وكأنك من المستحيل أن تفشل». هذه هي التعويذة أو الصيغة… هذا هو أمر التغيير الكامل الذي يحولنا من الفشل إلى النجاح.
مشاركة من Shady Elsherbiny -
«إن أصعب مهمة بالنسبة للكاتب هي أن يتعلم كيف يتغلب على جموده وجُبنه».
مشاركة من مارية مفتاحي -
وكما قال بنجامين فرانكلين: «الجنس البشري سطحي وخسيس جدًا، إذ يبدأ المرء شيئًا، ولكن عندما يواجه صعوبة، يهرب منه محبطًا».
مشاركة من AMR GAAFAR -
إذن، لماذا نفشل؟ وبالتحديد، لماذا نكدح لنفشل؟ لأننا فضلًا عن كوننا مخلوقات خاضعة لإرادة الحياة وإرادة القوة، فإننا منساقون وراء قوة أخرى هي إرادة الفشل أو الموت. وهذه فكرة جديدة بالنسبة إلى كثيرين منا.
مشاركة من AMR GAAFAR -
ولكن لماذا ينبغي أن يكون الحال كذلك؟ وإذا كنا سننجح إذا استهلكنا القدر نفسه من الطاقة الذي سنستهلكه في كل الأحوال، فلماذا يندر أن نعيش الحياة التي تمنينا أن نعيشها وخططنا لها؟ ولماذا لا ننجز سوى القليل ونحبط أنفسنا بحماقة؟ ولماذا عندما نبدأ الرحلة متأخرين، أو ينفد منا البنزين بسبب الإهمال، أو نُغفل علامات الطريق بسبب أحلام اليقظة، نعتقد أننا نتصرف على نحو فلسفي في حين أننا نعطي أنفسنا والآخرين أعذارًا واهية للفشل؟ لا أحد يعزِّي نفسه حقًا عندما يعتبر أن عصفورًا في اليد خير من عشرة على الشجرة، وأن شيئًا أفضل من لا شيء إن هذه الأمثال والحكم هي
مشاركة من AMR GAAFAR -
ولكن عندما يتعلق الأمر بالتوجه مباشرة إلى المواعيد التي نحددها مع أنفسنا والتزامنا بها، فجميعنا يتصرف بدرجة كبيرة مثل بطل قصتنا الخيالية السخيفة ونقود في الاتجاه الخاطئ. ونفشل فيما كان من الممكن أن ننجح فيه باستهلاك القدر نفسه من الطاقة والوقت. وما الفشل إلا دليل على أن الطاقة قد صُبت في القناة الخاطئة، لأن الفشل تلزمه طاقة.
مشاركة من AMR GAAFAR -
نحن ضحايا إرادة الفشل. وما لم نفهم ذلك في الوقت المناسب ونتخذ إجراءً بشأنه، فسنموت دون أن نحقق مقاصدنا، ولن نعرف أن هناك سبيلًا للتغلب على تلك الإرادة يؤدي إلى نتائج أشبه بالسحر.
مشاركة من AMR GAAFAR -
عوِّد نفسك على أن تكون صارمًا ووديًا معها على حد سواء واطلب منها مستوى معينًا من الأداء، واقبل نفسك - بل حتى كافئها - إذا وصلت إلى هذا المستوى ذلك أننا في أحيان كثيرة جدًا لا نتبع سوى الأساليب الخاطئة فعندما ينبغي علينا أن نتصرف، ندلل أنفسنا أو نجد لها عذرًا لعدم القيام بأي نشاط ثم نؤنب أنفسنا ونعاقبها بلا رحمة ولا جدوى ويعد التأنيب أمرًا عقيمًا لأننا نشعر على نحو ما - إن كنا حادين وحاسمين مع أنفسنا - أننا نكفر بطريقة ما عن الخطأ المتمثل في عدم الأداء وهذا ما لم نفعله بالطبع، لأننا لم نفعل ما خططنا
مشاركة من Shady Elsherbiny
السابق | 1 | التالي |