اقتباسات من كتاب الأنا الواقعية والذاتية

ليس هناك مؤسسة واحدة تمتلك الحقيقة على نحو حصري.

ما هو من الله يحمل معه الجمال والحب والفرح والغفران والرحمة والسلام والحرية.

إن كان هناك تفاوت كبير بين مستوى المرء، ومستوى المعلم، فإن قدرا كبيرًا من المعلومات المفيدة قد تُفقد أو لا يتم استيعابها.

ولاء الباحث الروحي الملتزم هو الإله فقط.

فمجد الله ليس له أي متطلبات.

فمصدر الكون وكل الوجود هو إمكانية لانهائية لا شكل لها وهي بالفطرة قوة لانهائية. وينشأ الكون من غير المتجلي الأعلى كعوالم خطية ولا خطية. وللشكل مكان ومدة؛ فكل ما لا شكل له هو لا مكان له وخارج الزمن.

فمن دون الحب ودعمه وحمايته، يبدو أنّ المرء سيكون عرضة للهلاك.

فحقيقة نفس المرء الفعلية يمكن اكتشافها من خلال مسار الحياة اليومية. فكل ما هو ضروري هو العيش برعاية وعطف، والبقية تكشف عن نفسها في الوقت المناسب. فالعادي والعظيم ليسا متمايزين.

فالحب كان يغيّر وجه العالم في كل مرة كان يحل محل اللاحب. ومخطط الحضارة بأكمله يمكن أن يتغيّر بشكل كبير من خلال تركيز قوة الحب هذه في نقطة محددة جدا. وكلما حدث هذا، كان التاريخ يشق طرقا جديدة.

عملية التقدم نحو التنوير ذاتها يمكن أن تزيد من قدرة الإنسان على مقاومة تقلبات الوجود بما في ذلك المرض.

وكان من الواضح أن كل الألم والمعاناة ينشأ عن الأنا فقط

فعندما شعروا بالحب والسلام في الداخل، توقف ألمهم.

المعاناة. فعندما يدرك المرء أنه الكون كاملاً وفي انسجام مع كل ما هو، بلا نهاية إلى الأبد، لن يكون المزيد من المعاناة ممكنًا.

ومع ذوبان النفس الزائفة المحدودة في النفس العالمية والتي هي من جوهرها الحقيقي، كان هناك شعور يفوق الوصف بالعودة إلى حالة من السلام والراحة المطلقين من كل معاناة.

في الصمت الساكن، لا توجد «أحداث» أو «أشياء». لا شيء في الواقع يحدث لأن الماضي والحاضر والمستقبل هي مجرد صنائع للإدراك

السبيل إلى التنوير عبر الحقيقة الجذرية أمر متعب ويستلزم التخلي عن كل أنظمة المعتقدات.

الفضل كل الفضل يعود إلى الله الذي يشع تألقه إبداعًا والذي يلهم وينير كل فهم وإدراك للحقيقة الإلهية من خلال الروح القدس آمين.

المجد لله في العلا!