د. نرمين نحمد الله خطت لنا الرواية بلغة عربية جميلة وسلسة قلما يشدني قلماً هكذا، متمكنة من خيوط روايتها فـ أجادت صنع حبكتها فلا ملل يصيبنا ونحن نقرأها، رواية مفعمة بالرومانسية بالرغم من المآسي والأحزان التي مروا بها أبطالها مليئة بالمفاجآت.
أحببتها طبعاً لبساطتها وكانت بداية رائعة لقراءات سنة ٢٠٢٢.
بطلتنا فاطمة التي تعاني من السواد تحت عينيها منذ صغرها وكان يشعرها بنقص جمالها حتى أهداها هاشم الكونسيلر الذي أجاد إخفاء العيوب وأبرز جمالها دون علاجها لتعيش حياتها مختبئة متجملة خلفها لسنوات طويلة حتى تعرفت على هارون الذي عالج هالاتها السوداء بعد أن مضى زمن السهر وزمن الحزن فـ اختفت من وجهها فما عادت تحتاجه لتدسه بعيداً عن عينيها في أحد الأدراج الجانبية رغم أنني تمنيت أن ترميه.
.
.
.
.
06-01-2022