بُــحَّـةُ الــصَّـوتِ لـــم تــكُـن فيَّ عَـيْـبًا
هــي روحــي الَّـتي شـدَت أشـجاني
أطــرَبَــت نـغـمـتـي الــنُّـفـوسَ ولــكــن
صـــدَّعَــت جُـــــلَّ صـــامــت الــجــدران
داعـــبَــتْ كـالـنَّـسـيـمِ قـــلــبَ يــتــيـمٍ
وانـــــبــــرَ
ت لـــلــطُّــغــ اةِ كـــالــبــركــ انِ
بِنتُ قَومي (معلقة العصر)
نبذة عن الكتاب
ديوان شعر يتكون من قصيدة واحدة عدد أبياتها 333 (على بحر الخفيف) اختلف النقاد في تسميتها فمنهم من قال معلقة وملحمة وآخر قال هي بانوراما وشاعر أسماها طرديَّة. ستتنقل بك القصيدة بين عوالم الدهشة وتطوف بك بين البلدان والأماكن والأزمان في التفاتات متعاقبة وكأنك تجلس لتقرأ في أماكن وأزمنة متعددة وعن مواضيع ملوّنة وتحلِّق في أفضية متباينة. هي أول قصيدة يشهد لها نقاد من العراق وسوريا ولبنان ومصر قبل أن تُنشر، فلقد تلقفوا البشرى من الشاعر ساعة اكتمال ولادتها فأطلقوا عليها التسميات وتناولوها بالدراسات التي ستصدر هي الأخرى قريبًا. في القصيدة سحر بابل وحكمة لقمان وبغداد في عنفوان عزِّها؛ والغزل العفيف؛ والحنين للوطن والوقوف بوجه احتلاله؛ والإيمان بالله والسعي لملاقاته شهيدًا؛ والفروسية والعودة للجذور في غرب العراق حيث النواعير والعديد من الأغراض في عشرات الصور الجديدة التي تسجَّل للشاعر والتي لم يسبقها إليه أحد. قالوا في القصيدة: ٠ معلقة تستحق الاحتفاء(البروفيسور عبد الحق الهواس/سوريا). ٠ بانوراما ساحرة وجديدة (البروفيسور أدهم الشبيب / العراق). ٠ طرديّة عصرها (الشاعر القدير حارث الأزدي/العراق). ٠ ملحمة معلقة فريدة(الأستاذ حسن شملي البنان). ٠ قصيدة فيها روحي ووطني وأمتي (الشاعر).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 80 صفحة
- [ردمك 13] 978-9957-67-624-7
- مكي النزال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب بِنتُ قَومي (معلقة العصر)
مشاركة من Fouz Al Juhani
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fouz Al Juhani
ملحمة شعرية لا تكفيك فيها قراءة واحدة ، تنقلك و كأنها بساط ريح بين بلدان و أحداث شتى من ( حي النزال) في الفلوجة حيث البدايات ، لبغداد حيث القلب و الرصافة و الكرخ ، مرورًا بذكريات الطفولة و المراهقة هناك عند ( السواني) حيث الفرات العذب و الطائرة الورقية تعلو في الجو يطيرها طفل ، الى اول دقة قلب حين جعلوها تغطي الشعر عنه ، ثم يتنقل بين المدن و البلاد بتطور الأحداث ؛ بلاد قصدها للدراسة و بلاد استقر فيها أخيرًا مرغمًا ليس كرهًا و لكنه الحنين للوطن.. و حيثما حل تشعر انه يحمل وطنه معه فالقصيدة بدايًة أختار الشاعر ( بنت قومي ) لها عنوانًا بدأها بعتاب لمحبوبته التي تعذرت بالنعاس و تركته للسهر ( أغمضت عينها فطار جناني) ثم تمضي الاحداث و هو يحكي لها و يحكي لنا و ياخذنا في رحلة منذ بدايات الطفولة و حتى تخيُل النهاية و في كل هذا هو راض و قانع بما بذله في سبيل الوطن و الشرف . و القصيدة كما معظم الملاحم تسودها لغة الفخر و العزة والفروسية .
قراءة ماتعة و ثرية.