ففي «مجتمعات القمع، القامعة والمقموعة تولّد في نفس كلّ فرد من أفرادها دكتاتورًا، ومن ثم فإنّ كلَّ فرد فيها ومهما شكا من الاضطهاد يكن مهيّأً سلفًا لأن يمارسَ هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربّما ما هو أقسى وأكثر عنفًا
إرث الدم.. العلاقة الملتبسة بين الجلاد والضحية
نبذة عن الكتاب
يثير عنوان هذا الكتاب الكثير من التساؤلات، ويضع القارئ أمام مواجهة حادة، وأمام طرفين أحدهما غالب والآخر مغلوب تشكّلا عبر الحياة والزمن، حتى اتخذا شكلًا في الحضور واللغة من الصعب تجاوزه. فهما «ضحية وجلاد» يقفان على مربع واحد وضمن بقعة جغرافية محددة، ومساحة وزمن واحد، محاط بكثير من الخوف والرهبة والمصير المجهول لكليهما. يبحث الكتاب في العوامل التي دفعت لخلقهما معًا، وأجبرت كل منهما على مواجهة الآخر، الجلاد بقوته وجبروته، والضحية باستكانتها ورغبتها المضمرة المتأججة والقائمة على اقتناص لحظة المواجهة وانتظارها والتجهّز لها، والحقيقة، هناك سؤالٌ كبير حاولت هذه الجدلية البحث عن إجابة شافية أو مخرج له، بوضع كل منهما عند نقطة، للبحث عن مدى التشابك والتقاطع بينهما.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 185 صفحة
- [ردمك 13] 9789923130681
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
8 مشاركة