مراجعات كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد

اسم الكتاب:رسائل سقطت من ساعي البريد | يوسف الدموكي

عدد الصفحات :263 ❄

النوع : رسائل

دار النشر : عصير الكتب للنشر والتوزيع

مجموعة رسائل فقدت وجهتها ونسيت باكثر من طريقة، كان تسقط وسط الطريق، او يتعذر على المرسل ارسالها، او لا يصلها ساعي البريد، او حتى تطلخت بعضها بالدم وحجبت لون الحبر.🎨🍃

----------------

🌍رائيي الشخصي🌍

----------------

مجملا مثل هذا الكتاب لا تستطيع حرق احداثه لان جمال الكتاب في احداثه✨.

الكتاب اقرب الى الخواطر، او كما احسست في بعض الرسائل فهو(مذكرات). كانت البداية بطيئة جدا وكدت اترك الكتاب، الا اني قررت الانتقال الى رسائل اخرى فوجدت رسالة مؤثرة اعادتني وجعلتني اكمل القراءة 💚.

الكتاب يحوي مصطلحات كثيرة باللهجة العامية المصرية ولست ممن يفضلون اللهجة العامية وكنت لا افهم بعض المصطلحات 🤷🏻‍♀️

الاسلوب ما بعد اول اربع رسائل كان جميلا يمتلئ بالتفاصيل.

احببت كثيرا الرسائل في الفصل الثاني والثالث وايضا فان الرسائل قصيرة جدا لا تتجاوز ال ٧ صفحات 📚🔹️

الكتاب خفيف على الرغم من عدد صفحاته الا اني انهيته بسرعة ودون ان اشعر 🍃.

في الرسائل الاخيرة لم احس ان ما كتب كان رسائل. احسستها خواطر وعلى الرغم بان المرسل يختلف عن الاخر الا اني احسست بتشابه اسلوب كتابة الرسائل.

اظن انه يصلح للمبتدئين🤗❤

_______

تقييمي :

٤ من ٥ ⭐⭐⭐⭐|⭐

هذا الكتاب الأول الذي أقرأه للكاتب يوسف الدّموكي و كنتُ قبلًا مهتمةً بكتاباتِه المختلفة التي اعتاد أن ينشرها سواءً على مدوناتِه أو صفحاته الخاصّة، ما يميّز كتاباتِه ملامستها للواقع و تأثيرها الصاخب في النّفس.

لعلّي تأخرتُ في كتابة هذه المراجعة - رغم أنّي أنهيتُه منذ مدّة- ، لكنّ كتابًا كهذا كان يحتاج لمراجعة تليقُ بما ترك من أثر، و كانت محاولةً لترتيب الحروف بطريقة جيّدة.

يحتوي هذا الكتاب على العديد من الرسائل التي تفرّقت من حقيبة ساعي البريد و وصلت إلى دفّتي هذا الكتاب لتحفظها من النسيان، ذكر فيها بعض الواقع في الأحداث المصريّة بطريقة مختلفة، سلسة، و مؤثّرة.

بما أنّني أقرأ الكتب ورقيّة فقط، كان هذا الكتاب مميزًا بطريقة حسيّة و لطيفة فقد احتوى الكتاب على ظرفٍ فارغ ليكتب فيه القارئ رسالته بعد انتهاءه من قراءة الرسائل لعلّه يجدُ عنوانًا لتذيلها، و كان هذا لافتًا، كُتب على الظرف " رسالة أرجو ألّا تسقط من ساعي البريد!"، و لقد كتبتُ لأنقذ حروفي الأخيرة.

أراني بكيت و ضحكت مع مرور السطور في فؤادي، و وجدتُ في هذا الكتاب رسالةً تُشبِهُ شيئًا عجزت يومًا عن أن أكتبه رُبّما، أو شيئًا انتظرتُه بشدّة.

كتاب مميّز، لكاتبٍ معاصر أظنّ أنّ التاريخ سيذكره فيما بعد.