الخوف - ستيفان زفايج
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الخوف

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لقد استطاع زفايغ، بما له من قدرة على سبر أعماق النفس الإنسانية، أن يخلق عملا بالغ التشويق، يجعل القارئ يلهث مع البطلة، الساعية إلى حل يتمنع عليها، حتى صارت كالسائرة إلى حتفها بظلفها، منساقة وراء قدر غامض لا تعلم من سطره إلا حينما شارفت على وضع حد لحياتها اتقاء الفضيحة والعار. إنها حكاية امرأة من داخل الوسط الأرستقراطي ملت حياة الرتابة فرامت المغامرة، وخلعت أغلالها، لتجد نفسها مكبلة بأغلال جديدة. وبين نداء الذات وسطوة المجتمع خيط مشدود على الهاوية تقف عليه البطلة مسكونة بالرعب وحيدة لا أحد يشاركها حالها غير زفايغ وهو يعاين هشاشة الإنسان وتقلباته.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 5 تقييم
21 مشاركة

اقتباسات من رواية الخوف

في الحقيقة ، لا أستطيع أن أفهم أن بإمكاننا القيام بفعل ونحن واعون بالخطر ، ثم لا نجد الشجاعة للاعتراف به . ذلك الخوف البائس من الكلام ، هو في رأيي أكثر مدعاة للرثاء من أية جريمة

مشاركة من Nesreen Alaa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الخوف

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رغم كون رواية "الخوف" لا تتجاوز ثمانين صفحة، فإني أعدها بحق مدرسة لسبر أغوار الوجود والمثول أمام قوانينه المحكمة المطلقة. من أعظم هذه النواميس وأكثرها تجليا قانون صيرورة الوجود، أي اندثار أنماط له وظهور أنماط أخرى. فالولادة لا تتم إلا في نهاية مسار من الألم الفظيع، ألم يزداد حدة كلما اقتربت النهاية، كما ترافقه إمكانية الحدث المضاد أي الموت، موت أحد الكائنين، وتزداد احتمال تحقق هذه الإمكانية المضادة كلما اقتربت النهاية.

    إن الأرض لا تتجدد طاقة الحياة فيها إلا بظهور بعض تجليات اندثار الحياة عليها، إذ تتجدد قوتها المعدنية بعد تحول الغابة التي تربض فوقها إلى رماد، وتتجدد قوتها العضوية بعد اجتياح جيوش الجراد للجيل النباتي الذي يكاد يخنق هذه الأرض ويستنزف طاقة حياتها. من قال أن التطور ليس له ثمن؟ من قال أن انبعاث الحياة معجزة لا يحتاج لأسباب؟ إنما يقول ذلك من لم يعبر قط نفقا من أنفاق المعاناة. يقول ذلك من لم ينصت قط إلى الوجود، إلى نداء الوجود.

    "إيرين"، سيدة متزوجة برجل يمتهن المحاماة، لها طفلان، قضت السنوات الثماني الأولى من زواجها في حياة رتيبة وخالية من المصاعب والتحديات المعتادة عند عامة الناس، تقضي معظم اليوم خارج بيتها رفقة أناس من مستواها الإجتماعي الراقي. لم تشرف على تربية طفليها ولا على خدمة زوجها ولا حتى على خدمة نفسها؛ فطاقم من الخدم يتكفل بأداء هذه المهام. فكانت لا تنشغل إلا بالحفلات والاجتماعات والمسارح والملاهي. تصف "إيرين" هذه الحياة بحياة "السعادة المعتدلة" الرتبية والسطحية، إلى حد أن من يعيشون على هذا النمط تغدو بالنسبة إليهم مراقبة أدق تفاصيل مظاهر بعضهم البعض علة وجودهم.

    سأمها من هذا النمط من الحياة جعلها مستعدة لركوب أول قطار مغامرة تصادفه، فكان المنعرج الأول ارتباطها بـعازف بيانو إسمه "إدوارد"، معروف في الأوساط البرجوازية المحلية. رغم عدم انجذابها إليه جنسيا ولا فكريا، فقد كانت مدفوعة للارتماء في أحضانه برغبة غامضة لا تتعلق حتما بشخص أو بآخر بقدر ما تتعلق بالنموذج العام لحياتها.

    في إحدى الزيارات الأسبوعية إلى منزل عشيقها، وهي تهم بمغادرة المبنى حيث يقطن هذا الأخير، تصادف "إيرين" امرأة دميمة الوجه ضخمة الجسد تدعي أنها عشيقة "إدوارد". رغم إنكار إيرين لاتهام هذه المرأة لها بمحاولة الاستيلاء على عشيقها، فقد دفعها خوفها من الفضيحة إلى إعطاء رشوة لها مقابل سكوتها، إذ استمرت المرأة في ابتزاز إيرين وتهديدها بفضح تفاصيل خيانتها الزوجية. كان هذا الحدث بداية كابوس مرعب كاد أن ينهي حياتها، فكان بحق المنعرج الحاسم الذي سيتغير معه اتجاه حياتها جذريا، وأهم حقيقة ستنكشف لها خلال هذه المحنة، ولنا أيضا كقراء من خلال تتبع حالتها النفسية، هي كونها تجهل ذاتها وأسرتها ومجتمعها، وأيضا كونها خاضعة لقوتين متعارضتين: قوة الإنفعال الشخصي، والقوة الأخلاقية للمجتمع.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ممتعة جداً، القصة مُستهلكة بعض الشيء، لكن الكاتب لم يترك الملل والتكرار يتخلل الرواية

    تناقش الرواية فكرة الخيانة والخوف الذي يسيطر على حياة إيرين المرأة التي تنحدر من عائلة أرستقراطية مُترفة بعد خيانتها لزوجها مع عازف موسيقي

    فيجيء دور الكاتب في وصف دواخل إيرين ومشاعر الخوف التي تعتريها بطريقة مشوقة وسلسة تُسهل على القارىء تخيلها والشعور بها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ما اعجبني في الروايه ليس القصه .. بل احساسي بما تشعر به الشخصيه من خوف و توتر .. القصه بشكل عام جيده .. ولكن الاسلوب مطول بشكل كبير .. كانت الروايه عباره عن أوصاف مركبه ببعضها معقده و مطوله بشكل مبالغ .. و لكن الاحساس بمشاعر الشخصيه هو ما جذبني .. الروايه للتسليه فقط لا تستحق القراءه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كيف انتقلت إليً مشاعر الخوف والرعب تلك وكأنني أنا البطلة؟!

    كيف دق قلبي وانفعلت وتأثرت بالقصة هكذا؟

    كيف انهرت في موجة من البكاء في نهاية القصة وغرقت في تفاصيلها رغم أن الرواية لا تتجاوز ال 80 صفحة؟

    ستيفان زفايغ ليس بكاتب ... انه حتماً ساحر

    This is not writing, This is witchcraft

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون