هي حكاية عن رجل في حقل قمح بعيد، يتحول الآن ومنذ عشرات السنين إلى شجرة بطيئة ومملة، في كل نهار يتمازج أكثر بطين الأرض، وتعلو قامته المتخشبة نحو السماء مقدار عقلة أصبع، فيتمدد بصره، ويصبح اكثر حكمة، في يوم ما ربما لم يزل بعيدا، وربما هو أقرب مما نتخيل سيكتمل تحوله،.....
أحمد الملواني
ما يشبه القتل
ما يشبه القتل
نبذة عن الرواية
أربعة أشخاص ينطلقون معًا في رحلة سحرية للبحث عن شجرة الحكمة. رحلة واحدة لكنها مكونة من تشابك رحلة كل منهم الخاصة للبحث عن ذاته. رحلة تطلق الكثير من التساؤلات عن الحرية والمصير والتناقضات الحادة التي تحويها النفس البشرية. رحلة تجسد المعاناة النفسية لأبطالنا، وسعيهم ـ في مرحلة محورية من حيواتهم ـ لإعادة التعرف على ذواتهم بعد روايته السابقة الفائزة بجائزة ساويرس للأدب “الفابريكة”، يواصل أحمد الملواني مزج الواقع بالخيال، ليصنع بناء رمزيًّا متشابكًا، ينقل الكثير من الأفكار والرؤى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789777952620
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ما يشبه القتل
مشاركة من emannew15 Emyashraf
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Riham Ahmed
✍🏻ريـــــــڤـــــ
ـيـــــو . -العمل. رواية ما يشبهه القتل.
-الكاتب. أحمد الملواني.
-الصفحات. 250
-دار النشر. الدار المصرية اللبنانية.
-فئة العمل. فلسفية، فانتازيا.
-اللغة. العربية الفصحي في السرد والحوار.
-الطبعة. الاولي 2020.
__________
-الغلاف. ملائم للعمل،
عليه شجرة الحكمة التي يبحث عنها الأبطال للوصول للحكمة، صور الاقنعة البشرية تشير لجذور الشجرة البشرية ولاستمرار هذه الجذور في صورة جودي ونوح وقدرة البعض علي الطيران .
-الفكرة. أن أصل وجذور الحكمة تنبع من الإنسان ذاته، انه لسنا بحاجة للبحث عن مصدر للحكمة طالما قادرين علي مواجهة أنفسنا كما في حالة بدر الوكيل.
-الحوار. فلسفي بتناسب مع طبيعة الشخصيات ورغبتهم في التحرر من القيود التي وضعوها بأنفسهم ولانفسهم ووضع بعضها الظروف الحياتية.
-السرد. سلسل يحافظ علي شغف القارئ، برحلة البحث عن شجرة الحكمة وقدرهم بعدها.
-الفكرة. قوية وجديدة، طرحت بشكل يجعلك تريد معرفة النهاية والسبب الذي يدفع البعض للبحث عن الشجرة.
-النهاية. استكمالاً للبداية من جديد، حيث أن الشجرة تستمر في طرح الحكمة وتستمر رحلة البحث عليها من آخرين.
__________
-الشخصيات.
•حمزة. الشاب الذي يلتقي بشجرة الحكمة ويضحي بنفسه.
•بدر الوكيل. رجل مناضل معارض يتحول، لرجل تابع للسلطة ثم يعود لثوريته مرة أخري. ثم يسقط في مستنقع الضياع، بين الرضي والرفض لذاته.
•صفوت بك. رجل النظام، ويد السلطة التي تعثوا في الأرض فسادا.
•علي عبد النبي. شاب معلم تربية رياضية، يعاني ازمة نفسية بسبب عمل والده(الصول عبد النبي) اتلف حياته في الطفولة وترك اثره النفسي الذي لا يمحي.
•جودي ونوح والشجرة محور البحث طوال العمل.
•ياسمين فريد الساعاتي. فتاة مرفهة، تعاني من ازمة بسبب والدها وإهماله لها، فتحاول جذب انتباه وتحطيم سلطته بسلوكياتها المناقضة تماماً لوالدها.
___________
-الجوانب الإيجابية.
•التراكيب اللغوية والصور البيانية المميزة والدقيقة في وصف الحدث.
•الإسقاطات علي النظام الفاسد وقوته، وأيضاً عندما التقي الشبل بالأسد العجوز، وطائر النورس، والشجرة رمز الحياة والتجدد.
•الوصف الدقيق للشخصيات ومايعتريهم من أزمات نفسية أو داخلية واغتراب (علي، ياسمين، بدر،....)
•الفكرة جديدة ومشوقة،في غاية الإبداع.
•حصر كل شخصيات المجتمع في العمل (الصحفي الفاسد كبدر، السلطة صفوت، وفريد الساعاتي الوصولي أو الطبقات الاجتماعية العليا أو المرفهة، البرجوازيّة كشخصية علي وحمزة،.....)
•اسم العمل مناسب تماماً للمحتوي 👏. الذي يرمز القتل من أجل الميلاد، أنا لا اقتلك أنا امنحك قدرة علي التحرر لتكون نبع الحكمة.
-الجوانب السلبية.
•حصر كل الشخصيات العمل الذين يديرون الأحداث علي انهم شخصيات فاسدة وضحايا.
•تبرير الخطأ علي انه صواب. آخر العمل بيعرض ان القتل ربما مبرر للراحة كما حدث كسبب لظهور الشجرة.
• سلبية شخصيات العمل حتي النهاية كبدر.
-اقتباسات عجبتني.
•انه جنون روحي، يغيب العقل، لكنه يستدعي امتلاء القلب،....
•الشجرة تمنح الحكمة، والحكمة تحتاج إلى حكمة تلقيها.
•ان كنت لا تستطيع ان تحسم اتجاهاتك، فكيف يمكن أن طرفاً خارجياً يحسمها لك؟! 👏.
•الناس مازالوا قادرين علي التواطؤ! التواطؤ الصامت دون عهد أو اتفاق، التواطؤ الذي يحمي سرهم الخاص دون أي مراقبة، أو احتياطات أمن.
•لكني الآن اواجه الحقيقة بوجهها العاري المستفز.
•فها نحن الآن كطفلين يتيمين علي وشك البكاء ومناداة الأم المفقودة.
-بالتوفيق.
-ريهام أحمد.
-
Tamer Azzam
رواية أخرى بديعة لأحمد الملواني .. رحلة البحث عن الذات في مزيج من الشاعرية والسرد المحكم دون ملل او تزيد بطابع فلسفي عميق لكنه يظل بسيطا على الروح خفيفا في القراءة .. يبدع الكاتب مرة أخرى في تضفير الفانتازيا بالواقع فلا تشعر أنها رواية خيالية بل هي رواية حالمة كلنا فيها حمزة نصبو للتحرر من أثقالنا ويصبح السؤال من على حق ؟ حمزة الذي أمن بان لا جنة دون نار ، أم ايكاروس - في الأساطير الإغريقيّة - الذي لما دنا احترق .. هل ندنو من الحلم ولو احترقنا أم نعيش في اصفادنا ؟ بالتوازي تحفل الرواية بإشارات فلسفية تخاطب الروح عن العلاقة مع السلطة (على اختلاف شكلها ) وعن علاج حيرة النفس وعن الرحلة التي هي في ذاتها المبتغى .. وعن عنوان الرواية "ما يشبه القتل" الذي ظل يحيرني طوال صفحاتها حتى فهمته في صفحتها الأخيرة .. فما قد نظنه قتلا، قد يكون في حقيقته بعثا للقاتل والمقتول ولو شابه فعل القتل .. شكرا أحمد الملواني