الخروج من البلاعة - نائل الطوخي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الخروج من البلاعة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"«ما يمكنني قوله إن قصتي بدأت هنا، في هذه الأيام بالتحديد، قصتي التي لن يصدقها أحد ممن يرون بعيونهم وليس بقلوبهم. قصتي التي أنضجتني على نار هادئة ورمت بي رغيفًا طازجًا أمام الدنيا أتحدى عفانة العالم وحشراته ونفاقه، أتحدى البشر الجالسين في البلاعة ولا يريدون مغادرتها وأوهب الجمال للدنيا، أيوة، أوهب الجمال للدنيا. فكروا في كلمتي هذه واحكموا فيها بنفسكم وأنا راضية بحكم الجميع» يعود نائل الطوخي، أحد أهم كتابنا اليوم، برواية غاية في الإمتاع والذكاء تحكي لنا حكاية «حورية إسماعيل عبد المولى» الأسطورية مع أهلها وعشاقها وأزواجها وابنها وما حدث لها في ثورة يناير وما بعدها. إنها قصة المرأة التي ركبت الصدفة وأحيت الموتى... المرأة التي نشَّنت صح وقتلت الشيطان وكسرت سلسلة الشر الثقيلة المطبقة على رقبتها."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 9 تقييم
122 مشاركة

اقتباسات من رواية الخروج من البلاعة

وقلت، كمال كان بيقول لي انه كسمك، وكنت بقوله لأ فيقول لي وانتي ايش عرفك، انا بقول لك كسمها عشان هو كسمها، وانتي موَّتي مراته الأولانية، عارفة لي

مشاركة من khaled
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الخروج من البلاعة

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حورية هي حرنكش، وحرنكش هي المرأة التي خرجت من البلّاعة وهزمت الشيطان ووهبت الجمال للدنيا، هي المرأة التي عرفت كيف يمكن للإنسان بالصبر ومع الوقت أن يحوّل الديدان إلى حرير، أو إلى حكاية لا يمكن نسيانها.

    حورية الأسطورة، حورية المشاءة، حورية الغلبانة المضحوك عليها، حورية مطلقة الرصاص القناصة البارعة، حورية التي ترسل طاقة الموت في كل اتجاه بحيث تصبح مركز شؤم يدمّر كل المقربين منها واحدًا بعد آخَر، حورية القاتلة والدرويشة وأخيرًا الأم النورانية التي تشعّ حكمة وسكينة وطمأنينة.

    أظنّ أنَّ من أسباب حبّي لرواية الخروج من البلّاعة أكثر من رواية نساء الكرنتينا أنَّ البلّاعة هي رواية الشخصية الواحدة، أو الشخصية الرئيسية، مثل مدام بوفاري أو تاييس أو القبطان آهاب في موبي ديك. وأنا أساسًا أحب الشخصية الروائية، وربما هي عندي أهم عناصر اللعبة الروائية، وخصوصًا إن كانت شخصية لا يمكن نسيانها، وماما حرنكش من هذا النوع من غير أدنى شك.

    يمكن أن نضيف إلى ذلك أنها رواية ثورة 25 يناير، وليست مجرد رواية عن الثورة، بمعنى أنّ الثورة هنا ليست موضوعًا أساسيًا وبالطبع ليست مجرد خلفية عامة تدور أمامها أحداث الحكاية الشخصية، لكن أحداث سنوات الثورة، أهم أحداثها المفصلية على الأقل بلا تفاصيل أو حوارات جانبية، حاضرة هنا حضورًا روائيًا، كمحرّك للأحداث ومشارك في الأحداث، يعني معجونة بالسرد بحيث لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، وبالطبع لا يمكن تخيل حياة حرنكش بمعزل عن مجريات أحداث ثورة 2011 وما تلاها وحتى لفظ الإخوان شعبيًا واستبعادهم رسميًا من المشهد، ودخول حرنكش السجن.

    حرنكش تحكي حكايتها، وإلى جانبها راوي عليم يريحها من هذا العناء في بعض الأحيان، لكن صوتها شبه صوته، أو صوته هو شبه صوتها، فكأن حرنكش تحولت إلى راوي عليم، أو الراوي يتبنى صوت حرنكش ليكون أقرب للحقيقة، أصدق وأرق وأعمق، أشد سودواية وسخرية وجبروتًا. كان يمكن أن تكون الرواية كلها بصوت حرنكش، في ظني كانت ستكون ألذ وربما أصعب، لكن لا بأس، ففي بعض المواضع كان على الراوي أن يميل لكفة التأمّل النظري ولو بدرجة طفيفة للغاية، كما في بداية الفصل الثالث والكلام عن مفردة التشاؤم في العربية والإنجليزية، وربطهما بظلالهما لدى العرب والغربيين، إلخ.

    هل كان يمكن أن تكون هذه الرواية أقصر؟ أنا واثق من هذا، لكن من الجائز جدًا أنَّ النتيجة لن تكون في صالح حالة المتعة التي نبعت بدرجة منها في سَحلة القارئ مع حرنكش من أول لحظة، تبتلعه رمال ناعمة، أو دوامة حكايات مثل البلاعة. حالة الرحرحة وأخد الراحة التامة في حكي كل ما يمكن أن يكون له دعوة أو دخل بحياة حرنكش الداخلية والخارجية، طبعا مع الحرص على توتر الحكاية في معظم الأوقات. فكرت ما كنت لأتردد من حذف بعض الشخصيات تمامًا مثل الست أم الشهيد التي كانت تسكن في الدور الأرضي تحت شقة حرنكش في الدقي، وبالتالي كل ما يتعلق بها من حكايات وخلافه، ورغم ذلك أفكر أننا كنا سنفقد بهذا خيوطًا ردامية مهمة، القنبلة والضابط وغيرهما، فبالتالي أصل لنتيجة أن نسيج خيوط هذه الرواية مثل شبكة متماسكة، تمامًا مثل شرنقة الحرير التي ينسجها دود القز قبل تحوّلها لفراشات تطير خارج السِجن ونحو الضوء في السطور الأخيرة من الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    للمرة الثانية يصدمني تقييم روايات نائل الطوخي. في حين قُيمت نساء الكرنتينا بثلاث نجوم رأيت أنها تستحق الخمسة، أتى تقييم الخروج من البلاعة جارحًا لي ولنائل أظن. هذه الرواية سيئة جدًا، أظن أنه كان يعرف ذلك، أكملها رغمًا عنه، كذلك أنا.

    حرنكش هي لا شيء، قصة مفتعلة على هامش الثورة. جلس نائل مع نفسه ورأى أنها لحظة مقدسة لا يمكن أن تفلت منه وهو لا يزال وفيًا لغرائبية عالمه وألفاظه فجمعهم في طبق انتهت أحداثه مبكرًا فلم نسلم من الملل والاطناب واللا معنى تعليقًا على اللا حدث بهدف اللا شيء.

    حشو حقيقي كأنه ملأ الساندوتش ماءً حتى باش. لم يقل حبي لعالم نائل، فقط لو بأى طريقة قرأ رسالتي أريده أن يعرف أن شيئًا ما كان فاسدا في طبخته الثانية. وعليه أن يفكر مليًا قبل أن يخرج من البلاعة بعمل آخر.

    يريد الأديب الكتابة طبعًا. كل يوم على الأرجح. لكني أظن أن صعوبة المهنة هي في اللحظة التي تقرر فيها أن تشارك ما تكتبه. كان هذا العمل سيئًا وما كان من الجيد أن يخرج من البلاعة، أقصد المطبعة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون