البحيرة السوداء - هيلا هاسه, أمينة عابد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

البحيرة السوداء

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"«هيلا هاسه أعظم كُتَّاب هولندا» - «إن إر سي هاندلزبلات» ««البحيرة السوداء» قصيرة، وممتازة، ويمكنها أن تكسرك، وتطاردك، وتهزك، وستفعل... إنها رائعة إلى حد تخديرك، ثم، فجأة، تصبح صادمة، وعليك أن تتخذ موقفًا» - «ذا سكوتسمان» «سحر الرواية جعلها كلاسيكية فور صدورها. هذه كاتبة مهتمة بدرجات الرمادي أكثر من الأسود والأبيض» - «الإندبندنت» «رواية قصيرة، حاذقة... تتطور القصة بسرعة، لكن قوَّتها تتعاظم ببطء. في البداية، أسلوب «هاسه» غير المزخرف قد يوهم القارئ بأنه يقرأ قصة بسيطة، وهذا ما سيزيد من افتتانه بالتعقيد الفعلي الذي تحققه الرواية في النهاية... «البحيرة السوداء» هي المدخل الأمثل لأعمال «سيدة الأدب الهولندي العظيمة»» - «أسيمتوت جورنال» نبذة: في الطبيعة الخلابة لجزيرة جاوة الإندونيسية، يمضي صبيان طفولتيهما في استكشاف البحيرات الشاسعة والغابات الكثيفة. أحدهما ابن صاحب مزرعة هولندي، والآخر ابن خادم من سكان الجزيرة الأصليين. وإن كانت الصداقة الوثيقة التي تربط بين الصبيين تجهل، في بداياتها، طبيعة بلد وشعب مستعمر، فهي لن تكفي، وهما يكبران، لرأب الصدع بين عالمَيهما المختلفَين والمتعارضَين. وعند لقائهما بعد فراق طويل، تتحول مساحة الصداقة إلى ساحة صدام يكون تأثيره فيهما أعمق من كل ذكريات الطفولة. «البحيرة السوداء» واحدة من أشهر الروايات الهولندية على الإطلاق. نُقدِّمها هنا للمرة الأولى بالعربية، في ترجمة جميلة ورشيقة، لأمينة عابد. عن المؤلفة: تُعَد هيلا هاسه (1918-2011) من الكاتبات المؤسسات للأدب الهولندي الحديث، ولدت في باتافيا (جاكرتا حاليًّا) وانتقلت إلى هولندا بعد دراستها الثانوية، نشرت ديوان شعر عام 1945 بعنوان «زخم»، ثم نشرت أولى رواياتها «البحيرة السوداء» عام 1948، التي أصبحت من الكتب الأساسية لأجيال من القراء، وتبعتها روايات «تجوُّل في الغابة المعتمة»، و«عتبة النار»، و«السيد بينتينك أو عنيد الطبع»، نالت العديد من الجوائز والتكريمات من عدة دول أوروبية وأفريقية وآسيوية، ومن ضمنها جائزة الأدب الهولندية عام 2004. كما أُطلق اسمها على كويكب يدور بين المريخ والمشترى. عن المترجمة: أمينة عابد من مواليد مدينة عفرين بسوريا، 1970. درست في حلب ومدينة لايدن الهولندية، حيث بدأ اهتمامها بالأدب الهولندي. تعمل في الترجمة وتدريس اللغة العربية في أكاديمية اللغات في جامعة لايدن. من ترجماتها عن الهولندية: «الاعتداء» للكاتب «هاري موليش» (الكرمة 2017)، و«الإوز يأكل خبز البط» للكاتبة «أنَّا روت فيرتهايم»، و«كتاب من أجلك» - مجموعة قصصية للأطفال."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 25 تقييم
251 مشاركة

اقتباسات من رواية البحيرة السوداء

"ما أردت أن أفعله هنا لم يكن أكثر من كتابة تقرير عن فترة طفولتنا وشبابنا التي قضيناها معا. أردت أن أوثق تلك السنوات، التي مضت من دون أن تترك وراءها أي أثر، وكأنها لم تكن أكثر من دخان في الهواء".

مشاركة من Amina Hosny
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية البحيرة السوداء

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مراجعة القراءة الثانية بتاريخ: 13/03/2021:

    "الفهد مُختلف عن القرد، ولكن هل أحدهما أقل أهمية من الآخر؟ لا بُد أنك تراه سؤالاً أحمق. إنك على حق. ابق على رأيك هذا، إذا تعلق الأمر بالبشر أيضاً. الاختلاف شيء طبيعي. كُل شخص مختلف عن الآخرين. أنا أيضاً مُختلف عنك. ولكن أن تكون أقل أو أكثر شأناً بسبب لون بشرتك أو مكانة أبيك، فهذا هراء."

    رواية "البحيرة السوداء" عندما قرأتها لأول مرة شعرت أنها مُجرد رواية بسيطة تتكلم عن الصداقة وعن الاستعمار، ولكن كان دائماً ما يؤرقني حولها العديد من الأسئلة غير المُجابة، تلك الأسئلة غير المُجابة دفعتني لقراءة ثانية تخللها وقت عصيب بالنسبة لي.. ولكني رغم ذلك أرغمت نفسي على أن أفهم.. لماذا كُلما أنظر إلى الغُلاف أتوه في تلك البحيرة وأتخيلني جالساً أمامها.. أنها رواية غامضة كالبحر بلا شك.

    مما لم أره في أول قراءة ورأيته في ثاني قراءة، هي القوالب التي تضعنا فيها الحياة.. لمُجرد أننا ولدنا في منطقة جُغرافية ما أو بلوناً ما، يتحدد مُستقبلنا بُناءاً على أشكالنا ولُغتنا.. فأوروخ وصديقه كانا يحلمان بحلم طفولي جميل، ولكنهما بُناءاً على شكل كُلاً منهما أفترقا في طُرق الحياة.. وأصبحا مُجرد ترسان في ماكينة الحياة.. وإن كان الراوي هولندي المنشأ جاوي الروح، يُحاول أن يخرج من هذا المُستقبل الذي حُدد له بُناءاً على جنسيته، بل ورُبما يكون قد نجح في ذلك. ولكن "أوروخ".. لا أظن ذلك.

    الحكاية مليئة بسرد عظيم صراحة، أوصاف تجعلك بداخل الأحداث وتلك البُحيرات والغابات والأجواء الإستوائية والاستعمارية.. تنتقد الكاتبة ببساطة السياسات عن طريق موقف يكاد يكون طرحه بسيط للغاية، لا يُذكر، ولكنك ستستشفه بسهولة ويُسر.. أحببت القراءة الثانية للرواية ورفعت تقييمها من ثلاث نجوم إلى أربع. ودعني أختم بهذا الإقتباس الذي يُعبر عن حال أغلبنا:

    "لقد ولى شيء إلى غير رجعة. لم نعد أطفالاً."

    يُنصح بها.

    -----------------------------------------

    مُراجعة القراءة الأولى بتاريخ: 23/02/2020:

    بدأت هذه الرواية في بلد، وانهيتها في بلد آخر.

    مثل حال الصديقان الهولندي وأوروخ.. بدأت الحكاية بهما طفلان متصلان لا يكادا يُفارقان بعضهما البعض.. وانتهت بهم الأحوال بعد العديد من السنوات مُنفصلان وقد فرقت بينهم كُل إعتبارات الدُنيا.

    فالهولندي مُستعمر وأوروخ صاحب البلد.. ولكن شتان الفارق في أسلوب الحياة بين الأثنين.. وذلك ما سارت بهما الأحداث.. وذلك ما فرق بينهم.. فمهما كانت صداقتهما قوية.. فسيكون أصل كُلاً منهما سبباً قوياً لفصلهما.. ليكبر كُلاً منهم ليُصبح ما ولد ليكون.

    على الرغم من صغر حجم الرواية الذي لم يتجاوز الـ140 صفحة ولكنها رواية مُمتعة غنية بالتفاصيل ستنقلك إلى تلك الجزيرة وتعيش في غاباتها وتشعر بجوها ووصف الكاتبة يجعلك تقرأ كأنك ترى حقاً!

    وأيضاً على الرغم من صغر حجم الأحداث ولكنها تتناول فترة زمنية طويلة والقفزات التي قامت بها الكاتبة لم تُربكني ولم أشعر بخلل في أحداث القصة.

    رواية "البحيرة السوداء" هي رواية مُمتعة صادمة وسوداء.. تتناول قضايا مُهمة مثل الإستعمار والصداقة والعلاقات الأسرية المُفككة.. بسرد تصويري رائع.

    يُنصح بها بكل تأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب ممتع للغاية انصح به بشدة، اجواء حيه جداً، يذكر ان المؤلفه نفسها هولندية ولدت وترعرعت في اندنوسيا في فترة الاستعمار و عند عودتها الى هولندا كتبت هذا الكتاب وهي في عمر العشرين سنه فقط، مع هذا كتبت كتاب متكامل جميل يريك جزء تاريخي عايشته هي نفسها، وهذا ما يجعلنا نرى ان تلك التفاصيل الحيه ماكانت لتكون لولا انها كذلك حقيقية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق