أجدهم بعد يومين في حجرات مجاورة بالمدينة الجامعية في بولاق الدكرور، أصبحنا نقضي أوقاتًا معًا أكثر مما نقضي مع أهلنا وناسنا، وإن كان أهل بحري أكثر قدرة على السفر مرة واحدة أسبوعيًّا، بينما نسافر مرة واحدة إلى الصعيد في إجازة منتصف العام الدراسي.
كنت شابًا في الثمانينيات:سيرة ثقافية واجتماعية
نبذة عن الكتاب
"يُقدم لنا الناقد المرموق محمود عبد الشكور، بأسلوبه الممتع، سيرة ثقافية واجتماعية لمصر في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك من خلال عينيه. شابٌّ يبدأ حياته الجامعية واستقلاله عن عائلته، فينتقل إلى العاصمة، وينغمس بكل جوارحه في الثقافة بمختلف أشكالها من أفلام وكتب وموسيقى وغيرها. نقرأ عن الحياة في المدينة الجامعية، وبداياته الصحفية الأولى، وانتشار الجماعات الإسلامية، وأحداث الأمن المركزي، ومأساة بليغ حمدي، وظهور الأغنية الشبابية الجديدة ورموزها، واختطاف طائرة مصرية وسفينة إيطالية، وأحداث أخرى مثيرة نسيها كثيرون، وربما يقرأ عنها آخرون لأول مرَّة. يُعد هذا الكتاب استكمالًا لما بدأه ناقدنا في كتابه الناجح «كنت صبيًّا في السبعينيات»، بعيدًا عن التأريخ الأكاديمي الجاف، ليجعل القارئ يعيش داخل عقل ومشاعر شاب طموح يتطلع إلى المستقبل في مصر وقتها. كتاب لا غنى عنه في التأريخ الاجتماعي لمصر يربط بذكاء بين الخاص والعام. عن المؤلف: محمود عبد الشكور ناقد سينمائي وأدبي. تخرَّج في كلية الإعلام قسم الصحافة عام 1987، ونُشرت مقالاته في عدد كبير من الجرائد والمجلات العربية والمصرية. وله عدة مؤلفات مثل: «كنت صبيًّا في السبعينيات: سيرة ثقافية واجتماعية» عن دار الكرمة، و«أقنعة السرد: مقالات نقدية عن روايات مصرية وعربية وعالمية»، و«البحث عن فارس: سينما محمد خان»، و«كيف تشاهد فيلمًا سينمائيًّا؟»."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 175 صفحة
- [ردمك 13] 9789776743038
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
285 مشاركة