اقتباسات من رواية أربطة

اعتقدتُ أن المشاعر الحقيقية لا تتغير،

هناك مسافة لا يمكن قياسها بالكيلومترات، ولا حتى بالسنوات الضوئية؛ هي المسافة التي يسببها التغير.

كم أنت طيب. كم أنتم جميعًا طيبون مع النساء. لديكم ثلاثة أهداف عظيمة في الحياة: نكاحنا، حمايتنا، وإيذاؤنا

"كان الألم موجوداً دائماً، لم ينتهِ قط.."

- لا شيء، إنها فقط فترة معقدة.

- تبدو لك معقدة لأنك لا تستطيع أن تراني.

- أنا أراكِ.

- لا، أنت ترى فقط تلك التي تتصب عرفاً أمام الأفران، وتحافظ على نظافة المنزل، وتهتم بالطفلين، ولكنني شيء آخر، أنا إنسانه.

وبدأت تصرخ؛

- إنسانة ، إنسانة، إنسانة.

❞ كنت أفكر في كل يوم كم خدعتني، فأنت لم تشعر قَطُّ بأي شيء تجاهي، ولا حتى ذلك الشعور بالقرابة وبالتعاطف ❝

❞ وإذا افترضنا أنني أحببتك بالفعل ـ واليوم لست مـتأكدة، فالحب هو وعاء ندس بداخله كل شيء ❝

❞ لأعوام لم أشعر بالسعادة، ولا حتى بالتعاسة. فهمتُ متأخرًا أن الآخرين يثيرون فضولي مثلما أثرت أنت فضولي، لا أكثر ولا أقل. ❝

❞ لن تستطيع أبدًا أن تكون ما ترغب فيه، بل فقط ما يحدث لك ‎. ❝

❞ أنت تستغل الناس. أنت تمنحهم مساحة فقط إذا وضعوك فوق منصة عالية. أنت ترتبط بهم فقط بشرط أن يعترفوا لك بمقام ودور جديرَين بك، فقط بشرط أنهم، في احتفائهم بك، يمنعونك من أن ترى أنك في الحقيقة شخص أجوف، وفَزِع ❝

❞ اعتقدتُ أن المشاعر الحقيقية لا تتغير، خصوصًا عندما نرتبط بالزواج. قلتُ لنفسي إن هذا يمكن أن يحدث، ولكن فقط للأشخاص السطحيين ❝

ولكن ألم تلك الأعوام لم يهدأ، كان يحاول فقط أن يعثر على منافذ أخرى.

سيفقدان ملامح الطفولة، وسيزدادان طولًا، وسيتغير في كل منهما الجسد والوجه والصوت والخطوة والأفكار. ولكن الذكرى ستوقفهما عند اللحظة الأخيرة.

. هل تدرك أن ما حدث كان مثل أن تضع يدك في حلقي وتشدَّ وتشدَّ وتشدَّ حتى تخلع مني ذلك الشيء الموجود في صدري؟

من الصعب ان يتألم المرئ بطريقة لطيفه

في هذا المنزل يوجد نظام ظاهري، ولكن هناك فوضى حقيقية ‎.‎

كل أولئك النساء ومعهن النقود، وكل أولئك الأبناء المدللين جدًّا، أليسوا جميعًا علامة على فجوة لا تمتلئ؟

هل نعرف أن كل قصة مكتوب لها، إن آجلًا أو عاجلًا، أن تصطدم بالكلمة الأخيرة؟

ولكن هذا الصباح لم أعد متأكدة، أشعر باللامبالاة تجاههما أيضًا. الآن وأنا أقترب من أعوامي الثمانين، يمكنني أن أقول إنه لا شيء يعجبني في حياتي. لم تعجبني أنتَ، ولم يعجباني هما، ولا تعجبني نفسي

كنت قد نمت وسط غضب وتوسلات ودموع مضى عليها أربعون عامًا ‎.‎