اقتباسات من كتاب خواطر سطحية سخيفة عن الحياة والبشر

ن لا يثق بنفسه يَهِم حبًّا بمن يعجبون به! لقد مدحتها كثيرًا فاعتبرتني شخصًا تستحيل الحياة من دونه .

شعور مبهج أن تدرك أن كل جنيه في جيبك قد صار أربعين قرشًا.. أنت في كل دقيقة تصير أفقر .

‫* ‫علمني الغلاء ألا أفرح بمال يأتيني، ولا أحزن على مال فقدته، وأن الادخار لا جدوى منه تبتاع عرض الصابون ثلاث قطع لتوفر ثلاثة جنيهات، ثم تدفع خمسمائة جنيه في فاتورة الكهرباء بعد ساعة ولَرُبَّ عزومة لبعض أقاربك تكلفك ثمن تم

‫* ‫تتكلم عن سعر كذا وكذا فيضحك من سذاجتك: «مش ممكن تلاقي بأقل من مليون جنيه. ده كان زمان». معه تشعر أن اللحم بألف جنيه والشقة بمليار. تشتري شيئًا على هذا الأساس فيملأ الدنيا صراخًا من حماقتك: «غالٍ جدًّا. لقد

مصر مبتلاة بلعنة إعادة البناء. بناء طيلة الوقت ثم نهدم البناء قبل أن يكتمل ونبدأ من جديد، فلا توجد لحظة واحدة نتوقف فيها ونتأمل ما بنيناه بإعجاب .

اعترفت أن الكهرباء لا تنقطع انهالت عليك الشتائم لأنك «عبد البيادة»، فإذا اشتكيت من نقص عدة مئات من الأدوية شتموك لأنك «عبد المرشد» وخلية نائمة !

القليل من الغرور شيء صحي.. علموا أولادكم كيف يتعالون أحيانًا .

لو اقتربنا من حياة كل من نحسبهم سعداء لوجدنا هذه البقع الداكنة .

«نحن لا نتوقَّف عن اللعب حين نكبر، نحن نكبر حين نتوقف عن اللعب ».

‫«برنارد شو »

‫الحياة جميلة بشرط ألا يوجد آخرون .

علاقتنا تشبه الصورة المتكونة في بؤرة العدسة. جميلة واضحة.. لو اقتربنا أو ابتعدنا أكثر من اللازم لتشوهت الصورة .

الطريقة المثلى للسخف هي أن تصدر جريدة مخصصة للسخرية على غرار «البعكوكة ».. حتى شكل الجريدة يعطيك تحفزًا عدوانيًّا فتُقسم ألا تضحك .

‫*

‫الكُتَّاب الذين لا تَرُوج كتبهم يربحون الجوائز في المسابقات ويُدعون لكل معارض الكتاب في العالم،

‫هناك آراء ثابتة تدربت على أن أسمعها وأتوقعها: أي كتاب من جزأين، فالجزء الثاني ليس في مستوى الأول أي قصة تنهي سلسلة تكون محبِطة. أي عودة لسلسلة بعد انقطاعها تكون عودة مخيبة للآمال أي محاورة بالإنجليزية مع صحفي غربي فأنا أفضح نفسي و آرائي المعادية للإسلام التي لا أقولها في العربية

كانت غضبته عنيفة كغضبة كل من يتهمونهم بالطيبة ويريدون نفي هذا.. إنها تغدو غضبة خارج حدود أي منطق وبلا تناسب مع حجم الاستفزاز.. ويستحيل التنبؤ بها أو معالجتها !

«اعوجاج اللسان دلالة على اعوجاج الحال». مقولة دقيقة جدًّا لابن حزم. تأمل الأخطاء اللغوية القاتلة وأخطاء الإملاء المضحكة في مواقع الإنترنت .

أي فيلم يقدَّم عن رواية شهيرة لا يروق لقراء الرواية حتى لو أخرجه «ستانلي كوبريك» نفسه. لكنه بالطبع يروق جدًّا لمن لم يقرأوا الرواية