(( أي أنَّ القدر الذي كتبه الله هو الذي تحقق ))، قالها الأُسطى محمود ((معنى ذلك أن لا أحد يثوى على الهرب ننا كُتِبَ له)).
ذات الشعر الأحمر
نبذة عن الرواية
ذات الشعر الأحمر "في بحثه عن روح مدينته الحزينة اكتشف باموق رموزًا جديدة لتصادم الحضارات وتضافرها". أكاديمية نوبل السويدية في أحداث رواياته، يأخذنا أورهان باموق إلى بلدة صغيرة على بعد 30 ميل من إسطنبول فيعود بنا إلى الماضي القريب في ثمانينيات القرن العشرين حيث الانقلابات والأحداث السياسية المشتعلة، من خلال علاقة حفار آبار ومساعده الصغير. في" ذات الشعر الأحمر" يبحث البطل عن بديل للأب الذي اختفى، فتتطور علاقته مع حفار الآبار قبل أن يتعرض لحادث يُغير من حياته تمامًا بعد لقائه بذات الشعر الأحمر. وحين يشكو إليها فقدان الأب تواجهه بقولها " عليك أن تجد لنفسك أبًا غيره. فكل واحد هنا في هذه البلد له أكثر من أب، مثل الدولة الأب، الأب المقدس، الباشا الأب، أبو المافيا... هنا لا أحد يستطيع الاستمرار في العيش بلا أب"... فمن هي تلك المرأة الغامضة ذات الشعر الأحمر؟ تحمل الرواية صورًا متعددة للعلاقة المتوترة بين الآباء والأبناء، يبدو الجانب السياسي واضحًا لكن الجانب الرومانسي هو الآخر حاضر هنا بقوة. عبر سلسلة متداخلة من الأساطير والقصص والمشاعر، ولمحة وإثارة وغموض، يربط باموق كل هذه الأشياء معًا ويغزلها في نسيج يجعل القارئ يلهث معه حتى السطر الأخير. إنها رواية عن الأسرة والحب، الشباب والعَجَز، التقاليد والحداثة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 424 صفحة
- [ردمك 13] 9789770934845
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ذات الشعر الأحمر
مشاركة من Iba6la
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hawa Batwash
رواية جميلة عن الأبوة والعلاقة بين الآباء والأبناء، تحعلنا نعيد التفكير في مفهوم الأبوة، من هو الأب وما دوره في حياة الأبناء؟
عشت أحداث الرواية وأنا أقرأها، خاصة في جزئها وجزئها الأخير. أحببت العلاقة بين الفتى ومعلمه والحوارات بينهما، والأجواء التي سادت الرواية في بلدة أونجوران. أما الجزء الأخير الصادم في الرواية فقد شدّني وشوّقني وأثارت الكثير من تعاطفي مع بطل الرواية، رغم سيئاته.
رواية تستحق القراءة.
-
Khaled Zaki
رواية مشوهة لا تتفق علي فكر واضح ومنطق تقبله العدالة الأنسانيه ولا الموروثات الثقافيه كما يطيب للبعض أن يطلق عليها تبني بالرواية علي منطق فاسد كازب مناف للعدالة ومفتقر الي المنطق لم تصدمني الأفكار الوارده بها ولا الحوارات العقيمه القائمة عليها لأني أعي جيدآ تلك الفترة التي تحولت فيها تركيا من بلد إسلامي ومقر الخلافة الأسلاميه الي علماني أوربي وذلك التشويه ألأخلاقي والخلل الأجتماعي الذي يصاحب قتل اخلاق وعادات اجتماعيه وولاده غيرها لم يكتمل تشكيلها وتبلورها بشكل تام فهي مسخ من الماضي التي تحاول الفكاك منه والجديد الذي تحاول أنتعاله فيكون المولود مشوه مسخ ليس له قوام معلوم ولا هوية واضحه
الروايه استفاضت حول وضع الاب البيولوجي كما استقر علي تسميته الأن بعد قرن من ولادة هذا المسخ الفكري وهو ذاك الأب الذي يواقع أمرأة لمرة او مرات وهي بعلاقة مع أخر وقد يكونوا اخرين حتي لا تستطيع معرفه البزرة التي أثمرت فكم من بزور وقعت بتلك ألأرض اليباب
والأب الذي ربي وعال وأعتني الكاتب لم ينحاذ لذاك او ذلك
المرأة ذات الشعر ألأحمر كانت علي علاقة حميمه مع والد هذا المدعو جيم ثم انفصلت عنه لتدخل في علاقه مع أخر لكنها موثقه بعد طاب للكاتب أن يطلق عليه زواج وبرأي لا فارق يستدعيه هذا المسمي فكلها علاقه مبناها الرغبه والجنس ثم بعده علاقه ثالثه بعقد أيضآ ثم عاشرت ابن العاشق الاول بعد أن تأكد لديها أنه ابن عشيقها ألاول من أمرأة اخري ولم يراع الكاتب فارق السن بين المرأة والشاب وهي بضعف عمره ولم يراع فارق الخبرة والعلم عند المرأة بأنها تضاجع أبن عشيقها السابق وبكامل ارادتها بل وأغوائها له
ثم نجد الشاب تحمل كامل الوزر وأستحق حتي القتل ظل الرجل يعلم أنه ضاجع أمرأة لمرة واحده وظل يجهل أن له ابن حتي بلغ الابن ثلاثون عام بينما المرأة علمت وما تحركت ألا من بعد أن داعبت الثروة غرائزها وحلم المال والغني لأبنها
والحقيقة لا أعلم سبب يجعل ذاك الرجل يحمل وزر الأب او يتحمل مسئوليه ذلك فقط لأنه وضع رأيته في أرض وضعت فيها ألاف الرايات غيره أم لأن الأم قررت أن تحمل ابنها الي مصاف الغني والثروة
ولما استحقت تلك المرأه لقب أم فقط لأن احد البزور من بين ألألاف التي وضعت فيها أثمرت
ولماذا هي صاحبة علم وفكر وقلب وعاطفة معتدله واين كان كل ذلك وهي تخون رجل تعاقدت معه علي ألا تخونه (الزوج) واين كان عندما ضاجعت شاب غر عديم التجربه
ولما الأب البيولوجي بهذا الغباء والحوار العقيم الذي قاده الي مقتله
الروايه مسخ حاول الموائمه بين مطلب للحياة العصريه ألأوربيه هو الحرية الجنسيه التي لا يقمعها حتي العقد وبين ألأبوة التي تفرض التزامات وحقوق متبادله
ان قيمت تلك الروايه بثلاثة نجوم فقط لأن رأيت الجمال فيها عكس القبح والتشويه الذي قدمه الكاتب مثل الذي يلعق المر ليعلم كم أن العسل طيب المزاق