الباحات إلا من خطو أعمى يتعثر في تلافيف العتامة لم أكن أريد أن أمتحن بنظرات الرجال الجالسين عند أقدام الحيطان، ولا بهتاف عم بكر الباكي القعيد ليلتها صعد بي الطريق إلى المحطة والقرية خلفي تنزل وتخور، ونجمات رائقة تترقرق
الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم > اقتباسات من رواية الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم
اقتباسات من رواية الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأعمال القصصية: الأعمال الكاملة - عبد الحكيم قاسم
اقتباسات
-
مشاركة من khaledأوافق
-
أقصى أن ينفرط من حزمة القلوب قلب. تتوه به الطرقات في المفازات ويبقى مطرحه خاليا في حلقة الرجال..؟
حينما حملت سلتي مسافرا توخيت أن يكون ذلك في قلب الليل بعد أن لملم
مشاركة من khaledأوافق -
تنزعج المخاوف في القلوب كذبذبات محبوسة، وتبقى الوجوه جامدة لا تبين إذا تتعلق الأبصار براجل يحمل سلته الصغيرة، وخلفه تنكسر أشباح المودعين حاملين باقي المتاع يكفكفون الأسى والإشفاق تبقى الوجوه جامدة، لكن عم بكر يسأل ملهوفا حينما يسمون له المسافر
مشاركة من khaledأوافق -
يسأل: ـ من جاء… من راح..؟ فالشارع قد يسفر عن قادم غريب جسور الخطوة جهم مصعر الخد يرشق السلام في العيون الكسيرة والشارع قد يسفر عن قادم غريب متردد دمث دهش العينين يقرئ السلام في رجاء الناس في
مشاركة من khaledأوافق -
يسأل: ـ من جاء… من راح..؟ فالشارع قد يسفر عن قادم غريب جسور الخطوة جهم مصعر الخد يرشق السلام في العيون الكسيرة والشارع قد يسفر عن قادم غريب متردد دمث دهش العينين يقرئ السلام في رجاء الناس في
مشاركة من khaledأوافق -
مطبوع في قلبي جبينه مترب من أثر السجود ملامحه حالمة قريرة عيناه المطموستان خرساوان كخرزتي عقد رخيص لا ينظر، كأنما أغمض عينيه أنفة يسعى لا يحذر ولا يرتاب ولا تخبط يداه في الهواء خبطا متلمسا باحثا عشوائيا، بل تلزمان جنبيه
مشاركة من khaledأوافق -
لحظة خارقة العمق والجلال ينسحق تحت وقعها المدمدم إحساسي وترتجف في أعضائي فرحة تحلق حول صوت عم بكر المتميز في نهر الأصوات الزاخر.
بعد انقضاء الصلاة يخرج عم بكر. وج
مشاركة من khaledأوافق -
في عتامة المسجد الخفيفة الندية وبين الناس الطيبين الهامسين بالتسابيح. الأذان والتلاوة تغمر القلوب فتهمي بالاستغفار. قلبي مشوق إلى لحظة يتدفق فيها المصلون خلف الإمام في صوت مثل نهر هادر:
ـ آمين..
مشاركة من khaledأوافق -
البنات يبصبصن من الشقوق.. والبرد يتربص به..!
يطرق عن بكر قليلا. يتشرب قلبه القلق الأليم. يقول مترنما:
ـ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو..!
يطلق الفلاح الحمارة تمضي حاملة عم بكر الصامت المتكدر الصفاء بالغيوم.
مشاركة من khaledأوافق -
وأنت لم تسمع عم الشيخ بكر إذ يؤذن للصلاة من يوم الجمعة. يبدأ صوته رقيقا خفيفا، ثم يتحول قويا دءوبا متواصل الموجات. ينسرب بين الدور، يسرح إلى الحقول، يصل إلى القلوب في دائر
مشاركة من khaledأوافق -
اسمرار الثرى وأكف الفئوس دءوبة، والشفاه هامسة، يارب الزرع والحصاد، أنت تعلم، العيال يعيشون على المحصول يعرف عم الشيخ بكر خطوات فلاح مقبل عليه صاخبا بالسلام يعرف عم بكر الرجل إذ يقبض على معرفة الحمارة يوقفها، يعرفه إذ يتكلم
مشاركة من khaledأوافق -
كف البصر، لكن في قلب عم الشيخ بكر لا يزال الصبح يشرق، ويغسق الليل، وتقف الجميزات القدامى ـ كما كانت أيام نعمة البصر ـ على شطآن القنوات التي تتقسم
مشاركة من khaledأوافق -
الرجال في الباحات على رءوس الحارات يطرقون واجمين دفوف الزار البعيدة زلزال لا يهزك في مكانك لكنك تحس به من بعيد مروع القوة، ماشيا في العروق إلى القلوب يا ستار. في المساء سيعود هؤلاء الرجال إلى الدور، إلى النساء المخضوبات
مشاركة من khaledأوافق -
من قيعان الحارات إلى محل الزار. هناك ترقصن رقصات وحشية على وقع دفوف راعدة حتى تسقطن هامدات. حينئذ تسيل دماء ذبائح الفداء، حمامات مزغبة أو فرائد بط سمراء لامعة الريش.
مشاركة من khaledأوافق -
شوقا، وتنشط النساء للاستحمام يسيل الماء الساخن من أباريق الفخار السوداء على أثداء بيضاء من كثرة ما خزنت تحت الثياب الثقال، من كثرة ما اشتاقت للحب وبعد الحمام تلبس النساء الأحمر والأخضر والأصفر، ثم يخفينه تحت طيات الجلابيب السود تخرج
مشاركة من khaledأوافق -
وإذا أردت أن تجوس في الدار لوجدت سككا تنسرب بك إلى أركان تكاد تظلم تماما وتفعم بالنتن والغموض والأغلب أن تقبض يد على ذراعك تحوشك، تجنبك هذه الأركان فهذه الأركان تسكنها مخاوف ذات أسماء، ثعابين، أو حشرات غريبة أو حيوانات
مشاركة من khaledأوافق -
وإذا يقول تلتوي شفتاه سخطا، وإذا تلتويان تكشران عن ثنيتين تراكم على جذورهما اصفرار الجير لكن النساء كن يمشين إلى كاتبي الأحجبة، وكن يذبن الأحرف المكتوبة بصبغة الزعفران على قلوب الصحاف البيض، وكن ينثرن الماء على العتبات والأركان والزوايا المعتمة
مشاركة من khaledأوافق -
اللـه كان ممـرورا تبقى كلماته في القلب كانت مقلتاه المطموستان حافلتين بالعـمى، ومـلامح وجهه مشلولة بقهر لا يوصف يقول عن الأحشاء: ـ الأحشاء تناول بعضها بعضا. مثل قواديس الساقية. إن تلف واحد. فلا حول ولا قوة إلا بالله. لا
مشاركة من khaledأوافق -
يرحمه الله رحمة واسعة كان يقول عن قريتنا إنها ثقيلة الهواء، والرجال حوله حائرون غير فاهمين، لكن وجهه الخراب يعطي الكلمات معنى أليما قريتنا مدفونة في منخفضها هذا تتجاوزها الرياح الناشطات وتتركها زخماء كئيبة أيام الصيف، ثقيلة بالملل الممض الظهيرة
مشاركة من khaledأوافق
السابق | 1 | التالي |