❞ من المؤسف، لو بحثنا عن سبب صلابتنا، الاكتشاف أنّه لم يعد لدينا ما نخسره في معاركنا الصغيرة والكبيرة، لذا نبدو أقوياء. نحن، في الواقع، تحولنا بتراكم الكراهية إلى هياكل يابسة تنتظر الحرق، والتحول إلى هَباب ❝
حقول الذرة > اقتباسات من رواية حقول الذرة
اقتباسات من رواية حقول الذرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية حقول الذرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حقول الذرة
اقتباسات
-
مشاركة من Arwad Khater
-
❞ استطاع الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وتحويل المسافة التي كانت مزروعة كرهاً وغضباً، من الجميع، إلى مسافة مليئة باللامبالاة، التعريف الواضح للجنة في أوج أزمنة جرف العقل ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ قرر إعادة صلته بالعالم الخارجي، وإعادة نسج علاقاته الخاصة مع الموجودات على سطح هذا الكوكب الملعون لشدة ما يرفضنا، ولشدة ما نقبل على الجمال الذي فيه. ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ كان عليه اختيار بناته الاثنتين، الكبيرة في الثالثة عشرة والصغيرة في العاشرة، وحمل ابنه مروان. تأمل والده من الباب، ثم من النافذة، ثم عبر الطريق، تأمله كأنّما يتأمل شمساً غاربة ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ لكن يوجد ما هو أكثر بهجة مما أنت عليه الآن، إن كنت لا تدرين، الحب. وكان عليك القتال للحصول عليه، وحين الحصول عليه، كان عليك النضال لاستمراره ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ طوبى للدموع، لأنّها تطفئ النيران. طوبى للضحكات، لأنّها تهزم القهر. طوبى للقهر، لأنّه نبت داخلنا؟ طوبى لنا، لأنّ ذواتنا تحررت من كلّ مقدس! طوبى للذين قتلوا في حرب يرفضونها. ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ طوبى للخراب العظيم، لأنّ فيه سر القيامة. طوبى للقيامة، لأنّنا بها نُبعث أصحاء. ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ البلاد التي لا تطلب أبناءها سوى للموت هي بلاد ميتة، الأبناء الذين لم يعرفوا سواها، ولم يكونوا ليفكروا في مغادرتها، ها هي تصطادهم فرادى، ليكون الخراب مستقبلاً جلياً ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ لا أحد يستطيع تغيير الجغرافيا، لكن برسم خرائط الكراهية، وتعريف جغرافيا الخوف في نفوس الناس، تصبح الجغرافيا التي عرفناها دون حول أو قوة ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ طوبى لنا كلّ هذا الظلم، لأنّ لنا النبوءات الخائبة ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ طوبى لنا، كلّ هذا القهر، لأنّنا صانعوه، نحن أبناء العبث وصانعوه! طوبى لنا آلامنا، لأنّنا بها نتطهر! طوبى لنا القسوة التي عانيناها، لأنّنا بها نصير والتراب صنوين! طوبى لنا خوفنا لأنّنا به نعيش، وعزلتنا لأنّنا بها نستمر بحب العيش! ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ لا، نحن من كنا، بشكل أو آخر، أعداءً للبلد مثلما كان الاستبداد عدواً خفياً له، لكننا أصبحنا مكشوفين جداً، وقابلين للتحالف حتى مع الشيطان، ولم نعد نعرف من يقودنا ولا إلى أين! ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ وخضنا الدرس القاسي الذي تعلمته الشعوب المُستغلة، أي شعب في العالم سيقول "لا" بعد رؤية ما حصل ويحصل في شعب البلد الوحيد؟ لهذا لا أحد يبحث عن حل، هم يتركوننا درساً مراً لشعوبهم، يتركوننا حتى نتفسخ ونؤول إلى جيف ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ لا يمكن أن يُسمح بتحويل المعركة بين الثوار والسلطة إلى معركة بين الثوار والناس، ثّم بين الناس أنفسهم، وقود يحارب وقوداً. آه، على عمق المأساة! فقراء يقتلون فقراء، جياع يأكلون قوت جياع. ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ لقد كنّا ضحايا لإرادات أكبر من قدرتنا على المقاومة، وعندما لا تتاح للإنسان الحياة في ظروف إنسانية فإنّ الغرائز تفعل فعلها، ما يجعل الحب حاجة عميقة. ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ نظر إلى رواية "تقرير إلى غريكو"، فوق صندوق ممتلئ حتى آخره بكتب أحضرها على دفعات عندما كان طالباً، وكانت تلك الكتب رفيقة سفره عبر الوديان والسهول من الريف إلى المدينة. ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ كان الهروب ممكناً، إلا أنّه يدرك انتهاء دوره، ولا توجد نهاية أكثر اكتمالاً بالنسبة إلى مناضل يساري عتيق، أمضى سنوات من عمره في الزنزانة غير العودة إليها، ألقى التحية على شباب قوى الأمن، وذهب معهم دون مقاومة، وباستسلام أذهلهم! ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ شعر بحب دافق للمدينة، وتساءل كيف استطاع دائماً أن يدفع في وجهها كل الحزن والمرارة، وتقابله بالوجه البشوش أبداً، تعطيه فرحاً مثقال حزنه. إنّها مدينة، أعجوبة، ظالمة، وحبيبة في آن واحد. ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ أو يتقوقع في طائفته أكثر حتى يجد نفسه باحثاً عن طوائف داخل الطوائف، وهؤلاء من لا نستطيع أن نقدم لهم سوى الأسف ❝
مشاركة من Arwad Khater -
❞ نحن نولد وطوائفنا مكتوبة علينا مثل قدر أعمى، وخلال حياتنا تتوسع مداركنا للعالم المحيط بنا، فالواحد منا ينزع العباءة الطائفية وينتمي إلى الإنسانية، ❝
مشاركة من Arwad Khater
السابق | 1 | التالي |