يدّعي كثيرون الحياد في عالم المساعدات، وقليلون يمارسونه فعلاً.
اليوم نرمي القنابل وغداً نبني الجسور
نبذة عن الكتاب
أدت ما تسمى بـ "الحرب على الإرهاب" إلى تسييس المساعدات الخارجية بشكل غير مسبوق، وأسفرت عن عواقب مدمرة في كثير من الأحيان. يُقتل عمال الإغاثة بمعدلات متصاعدة، ويخُذل المدنيون في البلدان التي مزقتها الحروب ويتركون ليواجهوا مصيرهم وحدهم. من أرض المعركة في أفغانستان إلى مخيمات اللاجئين الحدودية في الباكستان، ومن شوارع مقديشو المدمَّرة إلى الحدود المشتعلة بين تركيا وسوريا، يسافر بيتر غيل إلى بعض الأماكن المنكوبة بالصراعات الأكبر في عالمنا، للكشف عن العلاقة الجديدة بين وكالات الإغاثة والأمن الغربي. تتشبث بعض الوكالات بالحياد، ولكن غيل يجد أن وكالات أخرى تخاطر بحيادها أثناء سعيها للحصول على تمويل رسمي. في عالم يشكل فيه توسُّع "الدولة الإسلامية" أخطر تحدٍ للعمل الإنساني ومبادئه منذ عقود، يطرح غيل سؤال حاسماً: هل يمكن لدول الغرب المشاركة في الحرب في بلد ما وتقديم المساعدات في الوقت ذاته؟"التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 179 صفحة
- [ردمك 13] 9788899687717
- منشورات المتوسط