اقتباسات من كتاب فن الحياة البسيطة

الحياة ليست لنا لكي نتملّكها - إنها هدية ثمينة ينبغي علينا أن نعاملها وكأنها وضعت في عُهدتنا.

الكتاب مفيد لكن ما ادهشني كثيرا ان التقنيات التي يوصينا بها الكاتب هي موجودة في تعاليم الدين الحنيف مثل :

الاستيقاظ مبكرا، تنفس الهواء الطلق وتنفس بعمق ويقارن الشخص الذي يقوم بهذه الأعمال بالراهب الذي يعمر طويلا :

❞ الاستيقاظ مبكرًا خمس عشرة دقيقة له مفعول السحر في تحريرك من انشغال البال ❝

❞ ‫استمتع بهواء الصباح

‫السرُّ الذي يجعلُ الرّاهب يعمِّر طويلًا ❝

يعني لو كل منا صلى على الحبيب المصطفى والتزم بالخمس الصلوات لغير الله احوالنا إلى افضل حال ولزاحت عنا كل الستار المظلمة. اللهم أهدينا جميعا إلى الحق.

اللحظات الاستثنائية التي تبتعد فيها عن صخب الحياة اليومية؟

‫ تشعر بأن قلبك صار أخف وزنًا، وأن طاقة دافئة تتدفّق في شرايينك. تختفي هموم الحياة اليومية وضغوطها للحظة، وتستطيع أن تشعر بذاتك، بأنك حيّ في هذه اللحظة.

أجب بصراحة: هل تزرع بذور قلقك بيديك؟

‫ يا له من إهدار للوقت أن تهيم داخل متاهة شيّدتها أنت بنفسك.

عندما نتجنب بذل الجهد نتجنب مباهج الحياة

Chiub

«كلُّ الأيام أيامٌ طيبة»، ونعني أنه سواء حدثت أشياء طيّبة أو سيّئة، فكلُّ يوم ثمينٌ لأنه لن يرجع ثانية أبدًا

السعادة البسيطة الكامنة في مرور يوم بعد آخر - هذه السعادة أمام عينيك مباشرة.

أن نعيش يومنا هذا، يومًا آخر عاديًّا بلا أحداث.

‫ أن نتنفّس شهيقًا وزفيرًا، أن ننجز عملنا، أن ننام نومًا هانئًا.

‫ رغم أن ذلك يبدو عاديًّا غير مميّز، فهذا في الحقيقة ما يجعله رائعًا.

الامتنان تجاه أسلافك. إن وجودك الآن أشبه بمعجزة في حقيقة الأمر. عندما نُدرك هذه المعجزة، نفهم قيمة الحياة.

عندما نكون مع العائلة، لا نضطرّ إلى بذل جهد كبير أو الحفاظ على المظاهر - نستطيع أن نكون على طبيعتنا وكفى.

مع العائلة: تلك هي اللحظات التي نصل فيها إلى راحة بال حقيقية، ذلك هو المكان الذي نحظى فيه بالدعم العاطفي.

ذروة الكرم لا تتحقّق بالضرورة مع أكثر المكوّنات تعقيدًا أو رقيًّا. وسواء كان الأمر يتعلّق بوجبة تُعدّها أو بهدية تُقدّمها، حاول تضمين عنصرٍ يوحي بتدفّق الزمن لتجعل ضيوفك يشعرون بالسعادة.

عندما يكون لدينا مئة شخص، تصير لدينا مئة طريقة في التفكير أو إصدار الأحكام.

لكي تعيش حرًّا، عليك أن تحرّر عقلك من القيود.

حاول تحرير نفسك من التعلّق بالأشياء. ولا تتعلّق بالكلمات أيضًا.

التعليقات السلبية يجب أن تُنسى بسرعة. يمكن فعل ذلك بمهارة عن طريق «عدم الاكتراث».

«عندما تصل إلى الاستنارة، لا يعود هناك إعجاب أو نفور». عندما نرى الأشياء على حقيقتها، تختفي انحيازاتنا المسبقة.

لا يجب أن ننظر إلى الأشياء بوصفها صوابًا أو خطأً، أسود أو أبيض.

‫ بدلًا من الانحياز إلى جانب ضد آخر، أحيانًا يصبح الحلُّ الوسطُ هو أفضل الطرق.

لماذا لا تتخلّى عن العلاقات التافهة وتستريح؟