أنا عادة لا أحب الروايات الرومانسية و لكن كانت هذه الرواية لها وقع جميل على قلبي.. و الأجمل فيها كانت المقتطفات التي أسرت قلبي و أوضحت مفهوم الحب لي بطريقة رائعة في النهاية هي رواية جميلة ورائعة كالعادة للدكتورة منى سلامة الصراع الأبدى بين الرجل والمرأة, معركة قديمة لكن طريقة طرحها هذه المرة مختلفة إستطاعت الكاتبة إظهار هذا الإختلاف بشكل جميل لا يشعر معها القارئ بوجوده داخل هذه الحرب الدائرة.
ثاني اكسيد الحب > مراجعات رواية ثاني اكسيد الحب
مراجعات رواية ثاني اكسيد الحب
ماذا كان رأي القرّاء برواية ثاني اكسيد الحب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
ثاني اكسيد الحب
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Retaj Emad
الكتاب : ثاني اكسيد الحب
الكاتبه : منى سلامة
دار النشر : عصير كتب
عدد الصفحات : ٢٧٩
التقييم : ٥/٥
.
.
.
نبذة عن الرواية :
تتحدث الرواية عن زوجين يعيشان حياة تعيسه و بائسه و كل منهما يمثل جحيماً للآخر حتى أتما عامهم الاول من الزواج و حدث موقف كان هو الناهي لهذه الزيجه و كلا الطرفين كانا موافقان على الطلاق اما الاهل فكان لهم رأي آخر فأم " حواء " تفعل اي شيئ الا ان تلقب ابنتها بالمطلقة و جد " يونس " يرى انها تفاهات لا أكثر فأصر ان تقضي عدتها في بيت زوجها السابق و اضطروا الإثنان للموافقه تلبيةً لأوامر الجد .... حتى استيقظا فوجودا أنفسهما في كهف غريب في ارجليهما سلسلة تربطهم بصخره ضخمه ... اين هما ... و ما هذا المكان ؟ ... و كيف وصلا الى هنا !!!؟ ... و كيف سيخرجان ؟!.... و ماذا سيتعلمان من هذه الرحله ؟...و ماذا ستغير فيهما ؟! .....
.
.
رجل وامرأة حاجز كالحَد الفاصل بين النيل العذب والبحر المالح ، سَد غير مرئي الآخر قوانينه صارمة ، لا يسمح بذوبان أحدهما في الآخر.
ماذا لو جَمع بينهما بقايا أسطورة منسية ، وصندوق قديم تحت الماء ، وتمساح نيلي يحرُسه تجاوز رجل بعامين .. فهل يكفي رجل وامرأة حاجز كالحَد الفاصل بين النيل العذب والبحر المالح
.
.
.
رأيي الشخصي :
رواية قمة في الإبداع فكرة اعتيادية بأسلوب غير عادي ... رحلة شيقة تضم كلا الجانبين .. المرأه بكل تعقيدتها العاطفية و التربوية ، و الرجل بأفكاره و معتقداته .. استمتعت كل الاستمتاع اثناء قرائتها و لم تخذلني النهاية بل كانت شديدة الجمال كانت اول تجربة لي مع الكاتبة و حتما ليست الأخيره ... انصح بقرائتها جدااااااااااا
-
Mariam
إيجابيات الرواية:
١/ اللغة قوية جدًا ،السرد والوصف ممتعان ، والاقتباسات كثيرة وصائبة
٢/الكاتبة جسدت الاختلاف بين الرجل والمراة ومفاهيم الحب و العلاقات الصائبة والخاطئة بشكل جيد
سلبيات للرواية:
1/بعض الافكار الموجودة والموجهه في الرواية لم تنل استحساني من الواضح ان كاتبه نظرت الى مؤسسات حقوق المرأة والنسوية نظرة ناقدة وذلك واضح من ذكرها جمعية"شوارب المرأة العربية" هي تجد ان تلك المطالبات هي ان تصبح المراة رجلًا وذلك خاطئ فالمطالبات تكمن بالتساوي في الحقوق و المكانة و بأحقيتها في ( العمل ،التعليم، .....)
2/ الاقتباس التالي "إن المرأة التي لا تحتاج إلى رجل ، فرض عليها ان تصبح رجلاً ، تصبح محصنة ضد الهجمات العاطفية ، تنبذ من قاموسها المفردات الانثوية ، تستعيض عنه بقانون الندية "
المراة التي قررت انها لا تحتاج الى رجل لن تصبح رجل لماذا لا نفرض عكس الاقتباس فيصبح
" الرجل الذي لا يحتاج الى امراة فرض عليه ان يصبح امراة يصبح محصن ضد الهجمات العاطفية ، ينبذ من قاموسه المفردات الذكوريه ، يستعيض عنه بقانون الندية"
هل الاقتباس وعكسه صحيح؟!
بالطبع لا ،لذلك لا اتفق مع الكاتبة في نظرتها
٢/ نهاية الرواية توقعتها منذ الصفحات الاولى
التقييم ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️/5
اللغة الفصيحة و القصة اجبرتني على التقييم الكامل ب 5 رغم عدم اتفاقي مع ما ذكرته من افكار ضمن السلبيات .
-
Fatema
قرأت الكتاب بعد سنة من تحميله ، في الواقع لا اتذكر لما قمت بتحميله أصلاً ، لا اعلم ، ربما جذبني منه اقتباس ما..
رواية فريدة و كأن لها بصمة خاصة حقاً ! لم أقرأ رواية تماثلها من قبل.
اعجبني الطابع الديني الطفيف فيها مما اضفى اليها طابعاً مهيبا جميلا ،
احببت كيف ان الكاتبة تناولت الحركة النسوية الحديثة و شرحت افكارها بل ثم اوضحت أخطائها باسلوب عصري جميل ، كم هو مذهل حقاً قدرة الكاتبة على فتح اعيننا على كل ضلالات الحركات النسوية الغربية.
من اجمل ما قراءت .
ترك طابعاً خاصاً في قلبي.
-
ميمونة أحمد سلامه
اسم العمل: ثاني أكسيد الحب.
المؤلفة: منى سلامة.
نوع العمل: رومانسي خيالي.
سرد وحوار فصحى.
*****
المقدمة:
الحب وما أدراك ما الحب! الإلهام الذي أطلق لجام أقلام الشعراء؛ فكتبوا عنه الدواوين والخواطر؛ فصار كأكسيــر؛ يجري خلفه الكثير ولا يناله إلا القليل! فهو زائر بلا دعوة، واع ولم تمر عليه الآية الكريمة التي تحث على طلب الاستئذان، وهاته هي الصفة التي يجهلها الكثيرون عنه! فهو لا يخضع للأرغام، ولا للفروقات الفردية أو الإجتماعية.
وهذا ما حدث بالضبط مع بطليّ رواية «ثاني أكسيد الحب». اجبرتهما حادثة غريبة على البقاء معًا، لكنها كانت السبب ليصبح قلباهما كمضغةٍ واحدة.
ملخص خفيف عن الرواية:
تدور أحداث الرواية عن الزوجين «يونس» و «حواء» واللذان لم يمر على طلاقهما الثلاثة أشهر. تحدث معهما حادثة غريبة، ويجدان نفسيهما فجأةً في كهف على الأراضي النوبية. تكون كفرصة لأعادة علاقتهما إلى منحاها الصحيح. وخلال رحلتهما يلتقيان برجلٍ يدعو نفسه «الشيخ إنسان»، والذي يأخذ دور المرشد والحكيم في رحلتهما.
رأيي الشخصي:
الرواية جميلة وممتعة في نفس الوقت، ولا تثير أحداثها الأعصاب. سردها وحبكتها القوية يحفزانك أكثر على متابعة القراءة، فلا تشعر بالملل وأنت تقلب صفحاتها وتنهل من كلماتها المنتقاة بعنايةٍ، فلم تمر عليّ خلال رحلتي مع «يونس» و«حواء» كلمة تخدش الحياء أو تنفرني من مرافقتهما.
وما جذبني أكثر في الرواية؛ تلك المعلومات الشيقة عن أرض النوبة، والتي أجاد الشيخ «إنسان» في قصها بطريقة تذكرك بحكاوي جداتنا وأمهاتنا عندما تنقطع الكهرباء، وتأخذ الشموع دور المستمع والشاهد.
المغزى من الرواية على حسب وجهة نظري:
الطلاق كما هو نهاية للعلاقة الزوجية؛ هو أيضًا بداية مشرقة لها. فهو كالصدمة الكهربائية التي تنعش قلبها، وترد لها - بعد ﷲ سبحانه وتعالى - دقاتها بعد أن أوشك على الموت.
أرادت الكاتبة من خلال الرواية أن تخبرنا بأن الطلاق لا يعني أن نفقد الأمل في تلك العلاقة فربما هناك أسطورة تكون سببًا في عودة المياه إلى مجاريها. كما حدث مع بطليّ روايتنا.
نحن كبشر؛ قد تختلف اذواقنا وتتباين؛ لكن تظل الأشياء الجميلة تجذبنا وتجبرنا على أخذ نفسٍ عميقٍ قبل أن نقول:
«ما شاء الله».
وروايات منى سلامة اعتبرها من الأشياء المتألقة والراقية، التي تسلب الأنفاس.
قلمها من الأقلام التي أدخلتني إلى عالم الكتابة، وأتمنى أن يوفقني الله وأصل لنصف ما وصلت له كاتبتي المفضلة.
تقييمي:
الأشياء المتميزة غير قابلة لتقييم. 👌
#بقلمي_ميمونة_أحمد_سلامه.
#شبه_مراجعة.
-
Hesham Wahdan
رواية تسافر فيها فى رحلة استجمام إلى بلاد الذهب - النوبة - أصل مصر وتاريخها العريق. هى بالأحرى رحلة تطهير من معترك الحياة الصاخب الملوث الذى طغى علينا وحولنا إلى آلات جافة بدون مشاعر ولا أحاسيس لا نعرف كيف نستمتع حقا بالحياة ولا يشغل بالنا إلا مكاسبها المادية الزائلة.
تبدأ الحكاية بواقعة طلاق بين (حواء) و (يونس) ، لتبدأ بعدها رحلتهم الطويلة فى تطهير نفسيهما من التشوهات والجروح التى يحملها كل منهم كأرث منذ الطفولة نتيجة معتقدات وأفكار بالية كان لها أكبر الأثر على نهاية زواجهما بعد عام واحد فقط.
كلا الطرفين لم يفهم الأخر ولم يسعى إلى فهم نقائص الطرف الأخر ومن ثم يحتويها ويتقبلها ويتعايش معها ويُكمل كل طرف ما عند الأخر من نقص ، بل على العكس كل طرف أصر على أنه هو الحق فقط ولا شىء أخر.
رحلة تطهير كان لا بد منها ، نتعرف فيها على فصول الحب الأربعة والتى تبدأ بالربيع حيث حلاوة البدايات ، ثم الشتاء حيث البرق والمطر والمشاحنات ، فالخريف حيث سقوط أوراق الحب التى تأثرت بما شاب الحب من عواصف ومشاكل وأخيراً بفصل الصيف حيث الدفء والحرارة اللازمين لاستمرار الحب. أربعة فصول لا بد للحب من المرور بها دوماً ، ووحدهم من يدركون كيف يتعاملون مع كل فصل هم الناجون والفائزون بعد ذلك.
اختيار أسماء الشخصيات له دلالات كبيرة ورمزية واضحة كما هى العادة لدى الكاتبة فى رواياتها. أيضا تغلف الكاتبة حكايتها دائماً بمسحة من الخيال تضفى نوع من المتعة على الأحداث.
لم يعجبنى أن الدروس المستفادة من رحلة التطهير كانت مذكورة بطريقة واضحة ومباشرة ، وكنت أفضل أن تكون ضمنيا يفهمها القارىء بنفسه.
نهاية الرواية كانت مؤثرة جدا وأصنفها ضمن النهايات السعيدة - التى لا أحبذها شخصياً - لكنها أذواق فى نهاية الأمر وأعتقد أن الكاتبة أرادت إرسال رسالة لكل حديثي الزواج أن الزواج رحلة طويلة ستمر بكل الفصول ولا يمكن أن يقتصر على فصل واحد فقط ، فهذا ضد الطبيعة وضد الفطرة التى جُبلنا عليها ، ويجب التعامل مع كل فصل بحكمة إذا أرادوا لحياتهم الزوجية الاستمرار.
-
Шамс Александр
الرواية بنظري كانت مزيج من الفلسفة، الغموض والرومانسية، مزيج لم أعلم بمدى متعة قراءته.
تناولت الرواية العلاقات والفصول التي تمر بها، فالعلاقات بجميع أنواعها من صداقة، حب ،وقرابة تمر بعدة فصول. واحتوت على طريقة لزيادة سُمُك العلاقة حتى تجابه عواصف الشتاء الذي تمر به العلاقات.
هنالك بعض وجهات النظر التي لم أتفق مع منى سلامة فيها، قوة شخصية المرأة ليست حاجز او عقبه في علاقتها مع شريك حياتها، أيضاً العلاقة بين الرجل والمرأة لا يجب ان تكون فارس و انثى تحتاج من ينتشلها من بؤسها او مصاعب تواجهها بمعنى آخر يجب أن تظهر المرأه ضعفها حتى تستطيع ان تعيش من الافندي "الرجل".
الرواية من أول مشهد جذبت انتباهي وبعدها الاحداث بدأت تأخذ منعطف غير متوقع جعلني أقلب صفحة تلو الأخرى بحماس. هل ستستطيع الكاتبة وضع نهاية الرواية؟ هل الاحداث حقيقية أم كذبت الكاتبة على مالك دار النشر من أجل نشر روايتها عندما قالت انه نقطة محورية بروايتها؟
سؤالين جعلاني أكمل الرواية حتى النهاية وحقيقةً أتطلع لقراءة روايات أخرى من تأليف منى سلامة.
-
Aya B. Zayed
"الحب لا نهاية له "
ثاني اكسيد الحب
د.منى سلامة
سَلِمَت يمناك
رواية حب ومغامرة و ثقافة ونهاية غير متوقعة
حبيت النوبة وأهلها
حبيت أماكن اول مرة اسمع فيها ك غير مصرية
حبيت السرد والمعلومات والحبكة والقصة
حبيت البعد بينهم كيف انصهر
كيف نتقبل الغير ونفهم شو محتاج
خلصتها وداخلي حالة رهيية من جمالها
تستاهل مليون نجمة
-
Islam Shaker
مش عارفه اوصفها لحظات تبقي ممله جداااا وابقي خلاص هقفلها ولحظات يبقي رتم الاحداث سريع وتبقي ف منتهي الجمال والاثاره مبقاش عارفه اسيبها ثانيه من التشويق ف الاحداث ف مش لقيالها ماسكه 😅😅 بس الاكيد إن نهايتها في منتهي منتهي الجمال 🩷🩷🩷🩷🩷
-
Nada Nasser
كيف أكتب مراجعة لكتاب كتبته من علمتني تذوق الكتب ..بدأت قراءة بقلم منى سلامة ..كانت أول رحلاتي لمعرض الكتاب لمقابلتها واقتناء اول رواية ورقية لها ..
الرواية تتناول علاقة الرجل والمرأة بشكل فلسفي رائع وبين الزوجين اذا رحل الحب بينهما ..
-
hafsa yasser
من افضل الروايات التي قرأتُها على الاطلاق ... تاخذ الشخص لعالم اخر ليعيش بداخلة بكل التفاصيل و المغامرات الشيقة و الممتعة بكل تاكيد
السابق | 1 | التالي |