-غداً ستنتهي من أن تكون دمية من الخشب، و ستتحول إلى ولد مهذب.
من لم يرَ بهجة بينوكيو أمام هذه الخبر الذي انتظره طويلاً، لا يمكنه أبداً تصورها. رفاقه كلهم وزملاؤه في المدرسة كان يجب دعوتهم في اليوم التالي إلى مأدبة فطور عامرة في بيت الحورية، لكي يحتفلوا معاً بالحدث الكبير: والحورية أمرت بإحضار مائتي فنجان من القهوة بالحليب، وأربعمائة شطيرة مدهونة بالزبدة من الأسفل ومن الأعلى. ذلك اليوم كان يشي بأنه سيكون جميلاً جداً، وفي منتهى المرح، ولكن...
بينوكيو، قصة دمية متحركة > اقتباسات من رواية بينوكيو، قصة دمية متحركة
اقتباسات من رواية بينوكيو، قصة دمية متحركة
اقتباسات ومقتطفات من رواية بينوكيو، قصة دمية متحركة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بينوكيو، قصة دمية متحركة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
وضعت الحمامة بينوكيو على الأرض، وبما أنها كانت لا ترغب حتى في سماع كلمات الشكر، لأنها قامت بعمل خير، عاودت الطيران فورًا، واختفت.
الشاطئ كان مليئًا بأناس، حيث كانوا يصرخون ويلوحون بأيديهم وهم ينظرون نحو البحر.
-ماذا حدث؟-سأل بينوكيو امرأةً عجوزاً.
-حدث أن أباً مسكيناً،لأنه فقد ابنه، أراد أن يبحر على متن زورق صغير، لبذهب ويبحث عنه فيما وراء البحار، والبحر اليوم هائج جداً، والزورق في طريقه إلى الغرق...
-أين هو الزورق؟
-هناك في الأسفل، حيث أشير بإصبعي-قالت العجوز، مشيرة إلى زورق صغير، كان يبدو من تلك المسافة كقشرة جوز، وبداخلها قزم في منتهى الصغر.
بينوكيو صوب عينيه في ذلك الاتجاه، وبعد أن نظر بإمعان، أطلق صرخة حادة:-إنه أبي! إنه أبي!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ودون أن يضيفا شيئًا آخرًا، امتطى بينوكيو ظهر الحمامة ووضع رجلاً من هنا ورجلاً من هناك،مثلما يفعل الفرسان،وصاح في غبطة كبيرة:-هيا..هيا، أيها الحصان الصغير، لأنني متشوق للوصول بسرعة!...
حلقت الحمامة في السماء ، وخلال بضع دقائق،وصلت إلى علوّ شاهقٍ، بمحاذاة الغيوم تقريباً. بعد أن وصلت إلى ذلك الارتفاع الخيالي، انتاب بينوكيو الفضول في أن ينظر للأسفل، وسرعان ما امتلكه خوف شديد ودوران في الرأس، ولكي يتفادى خطر السقوط،التصق بذراعيه على عنق مطيته ذات الجناحين.طارا طوال النهار، وبحلول المساء، قالت الحمامة:- أشعر بعطش شديد.
-وأنا أشعر بجوع شديد!-أضاف بينوكيو
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |