روايات المبدع غيوم ميسو لها سحر خاص لا أشعر بالملل معها أبداً ومن المستحيل أن اتوقع نهايتها فـ دائماً يفاجئني لدرجة أني أقف عاجزة عن تخمين ما سوف يحدث.
قد تكون هذه اقل رواياته سحراً فـ شخوصها محدود جداً ومفاجأة النهاية لم تخطر ببالي أبداً لدرجة أنني توهمت ربما يتحدث عن رواية اخرى بعيدةً عن هذه اللحظة الراهنة. نهاية جميلة لكنها غير متوقعة بتاتاً يختم بها الكاتب رحلة آرثر الرابعة والعشرين عبر الزمن ويحل لنا لغز المنارة والباب المغلق لندرك أن اللحظة الراهنة يجب أن نعيشها بوقتها ولا نأجلها لحين آخر فـ الحياة لا تنتظر ، تمر بنا السنوات دون أن نشعر بها.
.
.
.
.
.
.
06-11-2020