لا يُمكننا مواجهة القدر.
لا يسعنا إصلاح ما لا يمكن إصلاحه.
لا نستطيع العودة إلى الوراء.
ماذا كان رأي القرّاء برواية اللحظة الراهنة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
لا يُمكننا مواجهة القدر.
لا يسعنا إصلاح ما لا يمكن إصلاحه.
لا نستطيع العودة إلى الوراء.
رواية جميلة جدا
فيها عنصر التشويق رهيب و يستمر التشويق لاخر الرواية
نهاية واقعية و بتحس بس تخلص الرواية انه هذا الكاتب قمة في الابداع بتصوير الأمور
ومن أكثر ما اعجبني في الرواية الصور الفنية في وصف الاماكن والاشخاص و الروائح
باختصار أنصح الجميع بقرائتها
من الرواية...
{ المشكلة الحقيقية في العمق... هي انه ليس لدينا إلا عدو واحد حقيقي "ذواتنا"}
تشكل هذه الرواية في ذهنك وللوهلةِ الأولىٰ هاجساً لحل لغزٍ زمني متعلقٍ بمنارة قديمة... يرثها الطبيب (آرثر كوستيلو) ليبدأ رحلة لا تدوم سوىٰ اربعٍ وعشرين ساعة فقط في سنةً كاملة... تبدأ أحداث القصة حينما يقرر (فرانك) أن يمنح المنارة كإرثٍ لولده الشاب شرط الا يبيعها ولا يفتح باباً مغلقاً في سردابها... ما يثير فضولاً غير عادي لدى آرثر...يعصي أوامر أبيه ويخوضُ مغامرةً غريبة من نوعها... اذ بفتحه للباب يفتح باب لعنةٍ موصولٍ بتلك المنارة "بعد هبوب الأربع وعشرين ريحاً، لن يبقى شيء أبداً"... بهذه الكلمات يعيش يوماً من أيامه بفارق سنة كاملة من حياة الآخرين....
متأرجحاً بين السقوط فجراً او عصراً او ليلاً... شتاءً او صيفاً... في باريس او مانهاتن او نيويورك...
تجري الأحداث بطريقة متسلسة بالترتيب ذاته بأختلاف الوقت وعدد اشهر الغياب... لم يعلم نهاية لهذه اللعنة... الا أن خير ما حصل له هو حبه لـ (ليزا ارتميس) التي أصبحت فيما بعد زوجته التي تحملت عناءات هذا الغياب... "الرجل الذي يختفي" هكذا اسمته وهذا ما عرفه عنه أبناؤه فيما بعد...
وكعادة #غيوم_ميسو في تسلسل رواياته، يبدأ بنا خيالاً صاخباً وهاجساً لا نهاية له... ينتهي بنا عند أحداث قصةٍ إنسانية صادمة.
روايات المبدع غيوم ميسو لها سحر خاص لا أشعر بالملل معها أبداً ومن المستحيل أن اتوقع نهايتها فـ دائماً يفاجئني لدرجة أني أقف عاجزة عن تخمين ما سوف يحدث.
قد تكون هذه اقل رواياته سحراً فـ شخوصها محدود جداً ومفاجأة النهاية لم تخطر ببالي أبداً لدرجة أنني توهمت ربما يتحدث عن رواية اخرى بعيدةً عن هذه اللحظة الراهنة. نهاية جميلة لكنها غير متوقعة بتاتاً يختم بها الكاتب رحلة آرثر الرابعة والعشرين عبر الزمن ويحل لنا لغز المنارة والباب المغلق لندرك أن اللحظة الراهنة يجب أن نعيشها بوقتها ولا نأجلها لحين آخر فـ الحياة لا تنتظر ، تمر بنا السنوات دون أن نشعر بها.
.
.
.
.
.
.
06-11-2020
تتكلم عن أرثر اللي تبنتو عائلة حتى كبر جد أرثر ورثو منارة وفيها بابا حديد طلب منو ما يفتحو لأنو لو فتحو راح يصير لو شي يقلب حياتو قوق تحت للتفاصيل أكتر قناتي في يوتيوب عالمي الأخضر
لطالما سحرنا غيوم.ميسو بنهاياته الغير متوقعة و سرده للأحداث بطريقة مشوقة , رغم أن نهاية هذا الكتاب إفتقرت المنطق و لكنه سُرد بإحترافية💓
السابق | 1 | التالي |