سارقة الكتب > مراجعات رواية سارقة الكتب

مراجعات رواية سارقة الكتب

ماذا كان رأي القرّاء برواية سارقة الكتب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سارقة الكتب - ماركوس زوساك, دالية مصري
تحميل الكتاب

سارقة الكتب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    من الرواية ... { كيف يمكن للشيء نفسه أن يكون قبيحاً جداً وجميلاً جداً في آنٍ معاً، وكيف يُمكن للكلمات أن تمتلك هذا القدر من القوة التدميرية والروعة الفائقة في الوقت عينه؟ }

    الكلمات او ملاءةُ المشاعر

    ليست كغطاء ساترٍ للمشاعر او لعلها وسيلة تعريها امام الجميع

    كيف يمكن للكلمات ان تكون بتلك الروعة وذاك القبح في آنٍ واحد... وكيف نستطيع أن نحبها ونكرهها في ذات الوقت.

    _ ليزيل ممينجز.

    _هانز هوبرمان.

    _رودي.

    _الأكورديون.

    _الموت.

    يطغى على فصول الرواية البرد القاتل، ولعلني أدركتُ لاحقاً أن هذا البرد القارس آتٍ من ملامسة يد الموت ذاك المكان، سنرى في هذه الرواية البرد بأشكالٍ متعددة، برد الحرب، برد الشتاء، برد الجوع، برد الخوف، وبرد الكوابيس التي لا تفارق أصحابها.

    قاص الرواية هو "الموت" وهو الشاهد على كل التفاصيل أنفة الذكر في هذه الرواية، كما أنه الشاهد الخفي على مجريات حرب دامية اطاحت بالملايين من البشر، اذ يروى لنا قصة ليزيل ممينجز سارقة الكتب المثيرة للاهتمام، طفلة بعمر العاشرة، تعيش في شارع هيميل في منزل والداها بالتبني، تذكر ليزيل كل الاحداث التي وقعت في فترة الحرب النازية ضد اليهود، وضد روسيا والعالم أجمع، من خلال كتابتها لسيرتها الذاتية، مختارة لها عنوان "سارقة الكتب". فتبدأُ حكايتها بانتقالها للعيش مع هانز هوبرمان وزوجته روزا بعد موت اخيها في محطة القطار، وتحكي تفاصيل حياتها مع اسرتها المتبناه مدة اربعة اعوام، تشهد خلالها مواقف صغيرة واحداثَ كبيرة، ندرك من خلالها لماذا اطلقت على نفسها لقب سارقة الكتب.

    الطابع الانساني والحزن والكثير من السواد، ورغم ذلك كله ستسعى لمعرفة نهاية سارقة الكتب وحاصد الأرواح.

    Facebook Twitter Link .
    18 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة لرواية " سارقة الكتب "

    من" سارقة كلمات" بسيطة لا تستطيع حتى قراءة ما تسرق من كلمات !

    الى "قاطفة كلمات "..

    وفي نهاية المطاف الى

    "صانعة الكلمات" ...

    تلك كانت رحلة "ليزل "- بطلة الرواية - مع الكلمات .. التي أنتجت لنا العمل الروائي العبقري " سارقة الكتب "

    قصة تقع في 650 صفحة بدأت أحداثها في شارع هيمل في بلدة مولشينج في المانيا .. وبدأت معها الحرب العالمية الثانية ونشط في تلك الفترة الحزب النازي .. عاصرت القصة الحرب بين المانيا وروسيا ، والمحرقة النازية لكل من يعترض طريقها من يهود أو شيوعيين أو حتى الأشياء والكتب ..

    ألقت القصة بعض الاضواء على شخصية الفولدر هتلر التي كان لها اثر كبير في حياة او موت معظم شخصيات هذه الرواية !

    كان هناك تعاطف ملحوظ من الكاتب مع اليهود ، برز هذا التعاطف الذي ستشعر به أنت أيضاً كقارئ " لا محالة " برز مع شخصية " ماكس " التي كان لها دور كبير في تحول سارقة الكلمات الى " قاطفة كلمات " .

    هناك العديد من الشخصيات التي ساهمت في بناء قصة سارقتنا وكان لكل منها ربما قصة مختلفة ... تجعلك تتعلق بهم كأبطال حقيقين كل منهم لقصته الذاتية !

    نأتي لأسلوب الكاتب العبقري بالسرد القصصي المحكم ! حتى الحوارات كانت لذيذة( بطريقة مدمجة بين الفكاهة والدراما ) رغم ان التهامها لا يصيبك بتخمة أبداً بل كانت خفيفة جداً تشعرك برغبة بالتهام المزيد دوماً !

    على غير العادة كان الراوي في هذه الحكاية هو الموت ، ولو أنك جردت تلك القصة من كل الاحداث لتستمع للموت وهو يتحدث لخرجت بكتاب فلسفي آخر باسم الموت ( فالموت أيضاً كان له قلب ويشعر ويحس حتى انه كان يشاهد الالوان ويرتعش حين يراها وكانت تلك الالوان احيانا تلهيه عن مهمته الرئيسية وهي قطف الارواح ! )

    لن تكون هذه آخر ما أقرأ للكاتب ..

    ملاحظة " يوجد فيلم مأخوذ عن الرواية بعنوان The book Theif أنصح بمشاهدته بعد الانتهاء من قرائتها وليسس قبل ..

    تقييم الكتاب 5/5

    #سارقة_الكتب

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما يكون الراوي هو "الموت" أكيد سيكون للرواية طعم مختلف عما تذوقناه سابقاً من روايات .. لن تشعر بثقل صفحاتها التي تتعدى الستمائة وأنت تقلب أوراقها بالرغم من بعض التحفظات على الرواية والتي سيشعر بها من استمتع برواية الساعة الخامسة والعشرون لقسطنطين سرجيوس إلا أنها كمجملها رواية جميلة وممتعة وستاخذك معها وسط أجواء الحرب العالمية الثانية وما تفعله الحروب عادة من تدمير وخراب لكن ستعيش وتذوق الجمال وسط هذا الخراب... عموما قراءة ممتعة ...

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رحلة حزينة عن الفقد وانعدام الأمان وعدم إنسانية البشر والبحث الدائم. عن البراءة والعدل وسط جنون الشعبوية. عن التمسّك بالحياة وجمالها رغم كُل القُبح المُطلّ من أفعال البشر. عن الكلمات وتأثيرها سحري في الشر والخير على حدّ سواء. عن الأمل الذي رُبما يأتي يومًا ما، لكن بتكلفة قد لا تتحمّلها القلوب البريئة!

    لقراءة المُراجعة على موقع عالم موازٍ - اضغط هُنا

    ****

    تأخذنا الرواية لنتتبّع رحلة الطفلة المُراهقة ليزيل وزملائها وجيرانها، حيث فضّل الكاتب سرد الرواية بنظرة مُراهقة تحمل براءة الطفولة كوسيلة للتخفيف من الواقع المؤسف والسوداوي الذي ألمّ بألمانيا في تلك الفترة. وهذا بالتأكيد أتى بثماره فالقارئ يستشعر البراءة في كثير من المواضع، كما يستنبط بعض الأفكار التي لا يعرضها الكاتب بشكل صريح، وإنما يُضمرها في تساؤلات طفولية بريئة عن أهمية الآخر في المجتمع، لنلمس مشاعر التحامل وانعدام الشفقة وشيطنة الآخر التي تجتاح الوطن مُعززة بشعبوية متطرفة تطيح بكل ما نعرفه عن المنطق.

    أسلوب السرد لم يعجبني. فكرة كشف الأحداث في المستقبل ثم العودة لشرحها مزعجة، الأكثر إزعاجًا أنها لم تكن مرة واحدة بل حدث ذلك عدة مرات بامتداد الرواية كلها. حتى أن الأمر صار مملًا. (أتعرف لقد مات الشخص الفلاني، تعال أحكي لك كيف مات!) أو (سيدخل هذا الطفل في عراك لكنه لن يموت إلا بعد خمس أشهر فلنعد للحكاية وأحكي لك عن الصراع الذي حدث في العراك!)

    لاحظت أن هناك نمطًا سائدًا في سرد الروايات الغربية الحديثة ينتهجه الكُتاب، حتى أنني أشعر بتشابه صارخ في طريقة السرد بل وفي طريقة الوصف، أظن أن هذه رغبة دور النشر أو رغبة الوكلاء الأدبيين الذين يجبرون الكُتاب على اتباع ذلك النمط. قرأت من قبل لبعض الكُتاب عن تجاربهم الشخصية عن هذه المُشكلة. بالتأكيد لا أتحدث عن جميع الروايات، ولكن لاحظت هذا في بعضها خاصة المشهور منها.

    حجم الرواية ضخم، وللأسف أغلبه إسهاب لا يُقدّم أي فائدة للرواية، لا يُقدّم أحداثًا أو تصاعدًا في الشخصيات أو يزيد من تعقيد الحبكة. الرواية أحداثها جدًا قليلة. حتى الشخصيات لم يتم تناولها بشكل عميق، بالطبع أفهم أن الرواية مُخففة وأنها بنظرة طفلة مُراهقة، لكن إن كان الأمر هكذا لماذا تطول الرواية وكأن الغرض هو ملء أكبر عدد من الصفحات؟

    نعم هناك روايات شهيرة أخرى شابها الإسهاب غير المُبرر، لكن ما كان ينقذها هو أسلوب السرد الأدبي والبلاغة أو الوصف المُدهش أو طريقة الحكي. يشعر القارئ بالاستمتاع لمجرد القراءة بغض النظر عن الأحداث. على سبيل المثال لا الحصر (ومع اختلاف الشكل البلاغي أو المستوى اللغوي) كافكا على الشاطئ لهاروكي موراكامي، ثلاثية نجيب محفوظ، عزازيل ليوسف زيدان. مع التأكيد عن أن تلك الروايات كانت زاخرة بالأحداث، لكنني قصدت التنويه بجمالية السرد وحلاوة النص التي تدفع عن القارئ ملل الإسهاب الذي قد يكون قد وقع فيه الكاتب.

    الرواية قطعًا يُمكن سردها في ربع الحجم وبدون أن تفقد أيًا مما فيها من صور جمالية أو أحداث أو معاناة، ودون حذف أي شخصية من الشخصيات.

    الفكرة التي يُقدّمها الكاتب جميلة وإنسانية ومؤثرة، لكن هناك شيء ما مفقود في هذه الرواية لا أدري كنهه. رُبما تفتقد العُمق. صحيح أن الرواية بنظرة طفلة، إلا أنها لا تحمل مثلًا عُمق رواية "شجرتي شجرة البرتقال الرائعة" ولا خيالها الجذاب.

    مراجعة رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة - اضغط على هذا الرابط

    ****

    نعم الراوي هُنا مُختلف. ونعم الخيال كان جافًا في أوروبا تلك الفترة المليئة بالموت. لكن بالأخير كان هناك عُمقًا في رواية "شجرتي..." رغم أنها كانت على لسان طفل.

    أخيرًا... شعرت بفكرة أن الكلمات هي المُنقذ للفتاة فكرة مُقحمة على الأحداث وعلى العمل. لم أجد أثر هذه الفكرة بشكل فعال على أحداث الرواية، مثلما قرأنا عن نفس الفكرة في روايات أخرى. في رأيي أن الفكرة لم توظف جيدًا.

    اقتباس: "كيف يُمكن للشيء نفسه أن يكون قبيحًا جدًا وجميلًا جدًا في آن واحد؟ وكيف يُمكن لكلماته أن تمتلك هذا القدر من القوة التدميرية والروعة الفائقة في الوقت عينه؟"

    تقييمي للرواية 2/5

    مقبولة بسبب بعض الجماليات والمواقف الإنسانية.

    معيار التقييم: نجمة = لم يعجبني - نجمتان = مقبول - 3 نجوم = أعجبني - 4 نجوم = أعجبني بشدة - 5 نجوم = استثنائي

    أحمد فؤاد

    7 كانون الثاني - ديسمبر 2023

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يعرّف الموت نفسه بأنه راوي الرواية. يقول إن المرة الأولى التي رأى فيها لصة الكتاب كانت في قطار. المرة التالية التي رآها فيها عندما جاء للطيار الذي تحطمت طائرته. والمرة الثالثة بعد قصف.

    يربط لونًا بكل مشهد: الأبيض والأحمر والأسود، ألوان العلم النازي. ثم يبدأ الموتُ القصة:

    الزمان: عام 1939. (وما تلاها)

    المكان:ألمانيا النازية.

    يحبس البلد أنفاسه، وتتسابق الأرواح نحو دخان الحرائق في سماء بلون الدم!!

    لم يكن الموت أكثر انشغالًا من قبل، وسيظل مشغولا أبدًا.

    إلى جانب قبر شقيقها، تغيرت حياة ليزل عندما التقطت شيئًا واحدًا مخبأ جزئيًا في الثلج. إنه كتيب حفار القبور، الذي تركه هناك بالصدفة، وكانت تلك اول مرة لها في سرقة الكتب.

    هكذا تبدأ علاقة حب مع الكتب والكلمات!..

    تتعلم ليزل القراءة بمساعدة والدها بالتبني عازف الأكورديون. سحرتها القراءة يوما بعد يومٍ، وليلةً بعد ليلةٍ، وكابوسا بعد كابوس.. وسرعان ما أصبحت تسرق الكتب إما من محارق الكتب النازية، أو من مكتبة زوجة رئيس البلدية..

    تتعرف في تلك البلدة الفقيرة على صديقها المفضل "ترودي"، وينغمس الإثنان في ترف الطفولة بينما تتصاعد حمم الحرب في أنحاء ألمانيا..

    ثم ذات ليلة، يظهر شاب يهودي على عتبة بيتهم..

    يهودي!!

    في الوقت الذي يُساقُ فيه اليهود إلى المعتقلات والمحارق! في الوقت الذي يَسحقُ فيه النازيونَ اليهودَ، ولاءً للفوهرر ودرءًا لقبضته الحديدية!!..

    في الوقت الذي كانت فيه طاحونةُ الحربِ قائمةً تقتلع عوالمَ وتجتثُّ حيواتٍ باسم "العرق السامي"؟!!..

    في هذا الوقت، يلجأ ماكس اليهودي إلى أمان عائلة ليزل الألمانية "النازية"، وتنشأ بين الطفولة والشباب قصة صداقةٍ قاطعها المرض، والحربُ، وجمعها الموت!!..

    ثم ذات ليلة أخرى، وبينما كانت ليزل في قبو منزلها تكتب قصتها في الدفتر الأسود، يُقْصفُ حيّها البسيط وتندثر عنهُ معالم الحياة الكئيبة..

    ماذا حصل مع ليزيل، أمها وأبيها، ماكس وصديقها المفضل ترودي، وصورة هتلر الجامدة؟!..

    "إذا كان لديكم رغبة في تقصي تفاصيل هذه القصة، فتعالوا"، سوف يروي لكم الموت حكاية.. ولن تندموا..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ما ضد مات

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكلمات قد تقتلك وقد تكون منقذك... ذاتها الكلمات قد تجرحك وقد تضمد النزف فيك... وبنفس الكلمات قد تحرر أشخاصاً وقد توصم بالعبودية آخرين... أحيانا تكون يدا تمسح بها على أفئدة الخائفين وأحايين أخرى قد تكون يدا تنزع بها قلوب المساكين

    بعض الكلمات شكلت هنا قصة روايها الموت بنفسه عن فتاة...عازف أكورديون... ألمان وملاكم يهودي

    الزمان ليس ذا قيمة للموت ولكن إن كنت من الأحياء فهذه القصة تبدأ عام 1939 المكان -يتشارك نفس قيمة الزمان بالنسبة للموت- ألمانيا وبالتحديد جوار السكة الحديدية في ميونيخ ... حارسان وأم وابنتها وجثة سادسهم الموت... كان هذا الاجتماع الأول بين الموت وتلك الفتاة... بطريقة ما يجد الموت كتابا بعنوان سارقة الكتب يحوي قصة فتاة السكة الحديدية والتي يتضح فيما بعد بأن اسمها ليزيل... تقودنا ليزيل (نحن والموت) لنتابع حياتها في شارع هيميل و انتقالها لمنزل والداها بالتبني ونشاركها شغفها بالمطالعة وتضميدها لجراح جارتها بالكتب وطمأنة حيِّها في غارات الحرب بالقراءة.

    سنتعرف على ماما روزا ذات اللسان السليط والقلب المحب ( قد تنكر هذا الخليط الغريب من الصفات ولكن ثق بي عندما تبحر بين طيات هذا الكتاب ستجد أنها توليفة ليست بمستحيلة) وبابا هانز الشخص الذي أحبته ليزيل أكثر من أي شخص في العالم والذي أحبه الجيران والأصدقاء والجنود ...ذلك الألماني الذي أحبه اليهود ...

    ستتعرف على رودي الفتى الذي أحب الحياة وأحزن الموت ... رودي الصديق الوفي والشريك الأول لسارقة الكتب في سرقاتها وحافظ أسرارها الدائم ... وستحكي لنا ليزيل عن الملاكم (والمؤلف) اليهودي الذي عانى من اضطهاد الألمان وظلمهم... والصديق الذي آنس أسرة ليزيل وملأهم رعبا..

    يتنقل الموت بين من يحاول خداعه وآخر يأتيه طوعاً وذاك الذي يصافحه بإبتسامة المنتظر ومن ينتظره بيأس القانط ... ليصير في النهاية مسكوناً بالبشر خيارهم وأشرارهم قبيحهم وجميلهم معجبا بقدرة كلماتهم الرائعة والمدمرة في نفس الوقت.

    لطالما أحببت الروايات التي يرويها الأطفال لما فيها من إنسانية وجمال ومشاعر دافئة حتى وإن كانت مؤلمة وإن كانت عن الحرب و الظلم حتى وإن كانت بلسان الموت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #قراءات_٢٠٢٣

    رواية سارقة الكتب للكاتب ماركوس زوساك …

    ترجمة داليه مصري.

    من إصدار دار ممدوح علوان للنشر و التوزيع.

    ( إليكم حقيقة صغيرة … سوف تموتون. )

    و عليه فالموت شاهد على كل القصص و الحكايا فلما لا نسمع منه تلك القصة ، قصة حكاها مئات المرات على مر السنين ، تلك القصة التي خطتها ليزيل ميمنجر الفتاة الصغيرة … سارقة الكتب.

    فصول تحكي فيها قصة حياتها الخاصة بدءًا من يناير عام ١٩٣٩ و هي على أعتاب العاشرة من عمرها و حتى أكتوبر عام ١٩٤٣ ، البداية مع فقد أخيها الأصغر أثناء انتقالها لبلدة مولشينغ بشتوتغارت ـ ألمانيا حيث ستتولى رعايتها عائلة هوبرمان … الأب هانز و الأم روزا.

    لتبدأ حكايتها مع الكتب بكتاب أسود صغير كتاب ( دليل حفار القبور ) و منه ندخل معها عالم ألمانيا النازية ، فالحرب العالمية الثانية ، و نتعرف بسرد إنساني هادئ و جميل على أبطال العمل و مصائر حياتهم … ليزيل و ارتباطها بعالم القراءة و الكتب ، هانز عازف الأكورديون و الأب الحنون ، روزا الأم التي تخفي بقناع الشدة قلب كبير ، ماكس الملاكم اليهودي تاريخه و حاضره ، رودي صديق ليزيل و رفيق دربها … ما بين المدرسة و المنزل ، القبو و النهر ، منزل رئيس البلدية و الشارع ، تتشابك العلاقات لنعيش معهم الأيام الجيدة و الأخرى السيئة بكل ما فيها من أحداث حلوة و ذكريات موجعة و في الخلفية تطل علينا الحرب بقسوتها و مرارها.

    نرى ما تخبئه نفس البشر من قبح و جمال كما تراها عيون الموت و يرويها لسانه.

    أحبت ليزيل الكلمات و كرهتها و لكن الأكيد أن الكلمات كانت سبب حياة ليزيل ميمنجر أولًا و أخيرًا.

    عمل إنساني بديع جاء بسرد رائع ، و ترجمة مميزة نجحت في نقل الصورة و تجسيد المشاعر لنعيشها مع أبطالها و كأننا نراها ، كما جاءت القصص المصورة داخل العمل و الحكي على لسان الموت ليضيفا بريقًا خاصًا للعمل.

    رحلة إنسانية جميلة استمتعت بقرأتها و احببت أبطالها … ارشحها لمحبي أعمال الدراما الإنسانية.

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمه

    #سارقة_الكتب

    #أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وأخيراً انتهيت من قراءة الرواية الذائعة الصيت سارقة الكتب التي أبهرت القراء كثيراً في كل مكان وتم تحويلها لفيلم سينمائي، كنت أنتظر أحداث مختلفة أكثر وأعمق مما قرأت فـ بالرغم من سلاستها وعفويتها وصفحاتها الـ ٦٤٩ إلا أنها باهتة ولم تكن مذهلة كما توقعتها🤷🏻‍♀️، رواية جيدة وترجمة رائعة محترمة تناسب أعماراً صغيرة.

    رواية يحكيها لنا الموت بنفسه حكاية الفتاة الصغيرة ليزيل ميمنجر التي توفى أخاها الصغير بالقطار في طريقهم هي ووالدتها لعائلتها بالتبني هيرمان في شارع هيمل على مشارف ميونيخ إبان الحرب العالمية الثانية حيث تتركها والدتها لظروف حياة أفضل، تدخل المدرسة وهي لا تعرف القراءة وتتعلمها على يد والدها عازف الأكورديون الناجي من الحرب العالمية الأولى لقراءة كتابها الأول الذي سرقته من حفار القبور، تروق لها القراءة ولا تملك المال لشراء الكتب فتسرق ڪِتاب آخر وهكذا تتوالى السرقات بصحبة صديقها رودي شتاينر كلما سنحت لها الفرصة لتصبح راوية للكتب في زمن الحرب العالمية الثانية لمن حولها. ويسرد كذلك الموت أحداث أخرى وكيف ينتقى الأموات ويخطف الأرواح بمئات الآلاف بل ربما بالملايين خلال الحرب العالمية الثانية.

    الكلمات سلاح خطير لا يستهان بها تبني بلد وتدمر آخر، هكذا كان هتلر الذي قاد أمته للهلاك بخطاباته الحماسية إبان الحرب العالمية الأولى والثانية.

    تستحق القراءة بالتأكيد👌🏻فربما تروق لكم أكثر مني💁🏻‍♀️.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    11-01-2023

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لم اتوقع يوماً ان اتعاطف مع اليهود ولكن ماذا ان كان هذا البهودي .. يهودي بالاسم فقط وليس بالفعل ؟ 🤍

    نبذة:

    تدور احداث الرواية اثناء الحرب العالمية التانية في زمن هتلر والحكم النازي في المانيا ،بتروي القصة علي لسان الموت بأفكاره ونظرته للبشر وبيصورهولنا الكاتب علي انه شخص يقدر يتعاطف معانا ويراقبنا مثل مراقبته لبطلة الرواية الطفلة ( ليزيل ميمنچر) عمرها تسع سنوات التي ارسلتها والدتها لمنزل عائلة (هوبر مان) لتلقي الرعاية اللازمة هناك.. كم الاحداث والمغامرات التي تمر بها الطفلة وهوسها بسرقة الكتب وكان يساعدها ف ذلك صديها المقرب (رودي).

    رأي:

    الرواية حلوة جداً واحداثها ممتعة وشيقة انا تعلقت كثيراً بالاشخاص والرواية نهايتها كانت مؤلمة وحزينة بالنسبة ليا .. عجبني ان الرواية تطرقت لمحرقة اليهود والمعتقلات اللي انشأها هتلر وزج اليهود بها .. رواية ممتعة حقاً وانصح بقراءتها ❤️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية قيمة ورائعه تناولت موضوعات ممتازه وركذت بشكل ممتاز علي المشاعر ألانسانيه المختلفه وكفاح البسطاء من اجل الحياة

    برع الكاتب في بيان أنفعالات ومشاعر ألاطفال والروايه عامرة بمشاعر انسانيه مختلفه

    وهي رائعة السرد لا يتملكك الملل او يتسرب اليك وانت تقرء

    رواية نظيفه تمامآ من أهداف التسويق وتعبئة الاوراق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مرررة حبيت الكتاب .. دخلت اجواء معاهم مااباه ينتهي .. حبيت شدة حب ليزيل للكتب، قد ايش الكتب كانت لها عزاء ومواساة 😟💕.. وشخصية هانز مرة دافئة وحنونة ✨ .. ووجود رودي كان دائما طبطبة ع القلب 💕 وقصة كتاب ماكس مررة اتاثرت ولامست قلبي ⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مرت فترة طويلة وما قريت كتاب بمثل هذا الشغف، ‏⁧‫ماركوس زوساك اسلوبه في الكتابة فضييييع والسرد جميل جدًا 🥺❤️‍🔥، حسيت خآطري آكل الكتاب من جماله وتذكرت رودي لما قال ل ليزيل: ‏"من المؤسف أننا لا نستطيع أكل الكتب" 💕

    ‏ ⁧‫#سارقة_الكتب‬⁩

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ليزيل، فتاة صغيرة تعيش المأساة وراء الأخرى من خلالها نتعرف على ما حدث في ألمانيا هتلر. نتألم لكل الأذى الذي لحق بالعالم، عالمها الصغير والعالم الكبير. لم أتمالك دموعي خاصة في نهاية الرواية..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    فتاة بدئت سرقة الكتب في المقبرة أثناء دفن أخيها، لتتوالى سرقات الكتب لتصبح بعدها خاطفة كلمات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جميلة جدا وبدايتها تشد الواحد لما يكون الراوى هو الموت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل جداً ذوق راقي 👆❤💋🦋👌

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    و

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7
المؤلف
كل المؤلفون