أريد الاستمرار بالكلام، وإلا فإني سأصاب بالجنون حقًا، وأفقد قدرتي على الخلاص من حفرة العفن هذه، والخلاص من أصوات الأشباح التي تثرثر داخل رأسي بنبرتها الخافتة المخيفة وتطالبني بالاستسلام
باب الطباشير
نبذة عن الرواية
لقد مات أو هكذا أحس بنفسه , حين صار يرى حائطا" كبيرا" ورجلا" عجوزا" ضامرا" يتقدم الى الحائط ويرسم بالطبشور الأحمر أبوابا" واسعة, ثم يدعوه بحركة من يده الى التقدم وفتح باب منها إن استطاع. فهناك في الخلف يستطيع ان يرى عالما" افضل. مع ملاحظة هامة لتعريف هذا الوصف " عالم أفضل " , فهو بالتحديد ذلك العالم الذي ترى فيه انك قادر على القيام بشيء , هو العالم الذي تملك فيه دورا" واضحا" ويقدر الاخرون جهدك الذي تبذله. وتشعر انك تساهم في الخير وحصيلة الاعمال الجيدة. هو العالم الذي يغدو فيه تقدم الزمن وبذل الجهد طريقا" معبدة بأتجاه " معنى الحياة ". وهذه كلها أشياء صار " علي يفتقدها أو غير واثق من انه على صلة بها... . . "يمزج الكاتب العراقي أحمد سعداوي حيل كارلوس زافون السردية مع عوالم بول أوستر الموازية ضمن فهم سياسي كان قد قدمهُ جورج أورويل في روايته الشهيرة 1984. يجعل سعداوي من نصهِ سرديّة عراقية، تحاكي أحيانًا، وتجرب احتواء أعمال الكتّاب الثلاثة الكبار أحيانًا أخرى. لتأخذ رواية باب الطباشير شكل متاهة أدبية متداخلة، تمتاز بوعي قاسٍ للواقع وبدور الفن في بلورتهِ" العربي الجديد . . " تكمن قدرة أحمد سعداوي على خلق عوالم روائية مختلفة بأفكار متجددة تشي بإمكانياته على إنتاج أعمال روائية أخرى تمازج ما بين الفكرة الخلاّقة والسرد المتقن." الشرق الاوسطالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 194 صفحة
- [ردمك 13] 9789933352899
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
118 مشاركة