الحرب صادرت حبِّي مني… حبِّي الوحيد… المدينة تُقصف، ركضت لعندي أختي نينا، تودِّعنا وكنا نظن أننا لن يرَ أحدنا الآخر قالت لي: «سأذهب إلى المخافر الطبِّية، ولكن أين يمكنني العثور عليهم؟» وأذكر: أنظر إليها، وكان الطقس صيفاً، وقد ارتدت
ليس للحرب وجه أنثوي > اقتباسات من كتاب ليس للحرب وجه أنثوي
اقتباسات من كتاب ليس للحرب وجه أنثوي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ليس للحرب وجه أنثوي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ليس للحرب وجه أنثوي
اقتباسات
-
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق
-
أمَّا على الجبهة… فجزمتي كانت أكبر من مقاسي بثلاث مرَّات، فانحنت وامتلأت بالغبار الذي عشعش فيها. صاحبة الغرفة التي أسكنها
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
رغبة واحدة كانت لدى الجميع: الوصول إلى الجبهة… رهيب؟ رهيب، بالطبع… ومع ذلك ذهبنا إلى دائرة التجنيد، فقيل لنا: «اكبرن قليلاً، أيَّتها الفتيات، لا تزال أعوادكنَّ خضراء» كانت أعمارنا ستة عشر عاماً، وسبعة عشر عاماً لكنني حصلت على ما أُريد،
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
أمر غريب: المهن الحربية لهؤلاء النسوة: مرشدة صحِّية، قنَّاصة، رامية رشَّاش، قائدة سلاحٍ مضادٍّ للطائرات، خبيرة ألغام، وهنَّ الآن: محاسبات، مخبريات، دليلات سياحيات، مدرِّسات… أدوار غير متطابقة هناك وهنا. يتذكَّرن، وكأنهنَّ لا يتذكَّرن أنفسهنَّ، بل فتيات أخريات
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
أنا لم أحبَّ قراءة الكتب الحربية، مع أن هذه الكتب كانت القراءة المفضَّلة في طفولتي ومراهقتي لدى جميع أترابي وهذا ليست مستغرباً؛ فنحن أبناء النصر أبناء المنتصرين أوَّلاً: ما الذي أذكره عن الحرب؟ إنه حنيني الطفولي بين كلمات مرعبة وغير
مشاركة من Rudina K Yasinأوافق -
من الصعب جدَّاً على الفتاة أن تتخلَّى دفعة واحدة عن الحياة التي ألِفتْها. فالقلب، وليس القلب وحده، كامل جسدها يرفض ويقاوم. أذكر أنني ركضت من المخزن فرحة بهذا الحذاء، متحمِّسة سعيدة. بينما الدخان يغطِّي كلَّ شيء… وأصوات الانفجارات والقذائف… لقد
مشاركة من Abir Yassinأوافق -
إن التاريخ سوف يحاول مئات المرَّات تفسير ذلك؛ معرفة كيف كان هؤلاء الناس؟ ومن أين؟ أتتصوَّرين أن تذهب معي إلى المقاومة امرأة حامل؟ كانت تنتظر ولادة الطفل، كانت تحبُّه، كانت تريد أن تحيا. وكانت تخاف بالطبع؛ لكنها ذهبت للمقاومة… ليس
مشاركة من Abir Yassinأوافق -
ذاكرتنا ليست أداة مثالية. فهي ليست تعسُّفية فحسب، بل ومزاجية متقلِّبة، إنها لا تزال مربوطة بالقيد، كالكلب.
مشاركة من nahedأوافق -
لا أكتب عن الحرب، بل عن الإنسان في الحرب. لا أكتب تاريخ الحرب، بل تاريخ العواطف والمشاعر
مشاركة من nahedأوافق -
" أحاول أن افهم! بما يختلف الموت عن القتل! وما هو الحدُّ بين الإنساني و اللاإنساني. كيف يمكن للإنسان أن يبقى وحده مع هذه الفكرة المجنونة، بأن يقتل إنسانًا آخر؟ بل وعليه أن يقتله. حينها اكتشفت انها الحرب"
مشاركة من kawkab alnafaiأوافق -
الناس، كما في السابق، يكره أحدهم الآخر، ويقتلون من جديد. وهذا أمر لا أفهمه إطلاقاً…
مشاركة من Marwaأوافق -
في قرانا، في يوم النصر، الناس يبكون ولا يفرحون. كثيرون يبكون. «كم كان رهيباً! لقد دفنت جميع أقاربي وأهلي، لقد دفنت روحي في الحرب». (ف. غ. آندروسيك، مقاومة سرِّية).
مشاركة من Marwaأوافق -
“نعم نحن انتصرنا، ولكن بأيِّ ثمن..؟! يا له من ثمن رهيب !”
ألكسييفيتش-ليس للحرب وجه أنثوي..
مشاركة من روابيأوافق
السابق | 2 | التالي |