مأوى الغياب > اقتباسات من رواية مأوى الغياب

اقتباسات من رواية مأوى الغياب

اقتباسات ومقتطفات من رواية مأوى الغياب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مأوى الغياب - منصورة عز الدين
تحميل الكتاب

مأوى الغياب

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ليس في جعبتي سوى تخمينات وتأويلات، وسيلة العاجز لترميم حطام الأحداث والبشر. المكان هنا حافلٌ بالحكايات، إلا أنها كعادة كل ما هو جدير بالاهتمام منقوصة ومبتورة. ومع هذا تكتمل في رأسي، ليس تخمينًا أو حدسًا، بل اكتمالًا حقيقيًا في غنى عن الكلمات. انتقلت مشاعر كل ما ومن صادفت هنا إليَّ، احتلتني واستحوذت عليّ

    مشاركة من zahra mansour
  • كلما حاول أحدهم نقل خيالاته إلى كلمات مكتوبة يكتشف أنها فارغة. لا تدل على شيء. لا وجود لها خارج ذاتها، خارج الصوت الأعجم الذي تنطق به

    مشاركة من zahra mansour
  • أحتفظ بأفكاري لنفسي. فلغة ملجئي لا معنى لكلماتها. مجرد أصوات منغلقة على ذاتها. بلا ظلال أو تأويل. كما أن لا ترجمة لها، سوف تصير مجرد همهمات لو تجرأ أحدهم على النطق بها أو حاول ترجمتها

    مشاركة من zahra mansour
  • كافكا مثلًا، يعاين مشاعر جريجوري سامسا المرة تلو الأخرى، وكثيرًا ما يجد نفسه في طريقه إلى القصر، أو مكان فنان الجوع

    مشاركة من zahra mansour
  • كـ«تحوت» خلقتُ نفسي بالكلمات، كلمات مخطوطة في بردية، أو منقوشةٍ على جدارٍ أو محفورةٍ على حجر، أو مدونة بين دفتي كتاب كان جسدي حروفي، وحركاتي لغتي وأنفاسي متونًا متروكةً للعابرين. كنت كلمة وبالكلمة حياتي ومماتي. كنت فكرة خطرت للحجر، وتسرّبت منه إلى العالم المحيط به. فكرة سكنت رؤوس وأذهان من تخيلتهم للتغلب على ضجري وتبرمي من زمني الساكن الممتد. من ابتكرتهم ابتكروني بالمثل، منحو لوجودي معنىً ولفكرتي العابرة جوهرًا مجسدًا في كل شيءٍ وأي شيء.

    —من قصة «طلسم أخير»

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ليسوا أناسًا عاديين، بل حالات وجود أخرى لكتاب متفردين ذوي عقول خلاقة وأرواح متعبة. يعيش كل منهم هنا أسيرًا لمشهد كتبه أو شخصية من بنات أفكاره، تطارده لأنه جرؤ على إخراجها من براح العدم إلى سجن الكلمات المحبوسة بين دفتي كتاب

    مشاركة من zahra mansour
1
المؤلف
كل المؤلفون