آخر الشهود > مراجعات كتاب آخر الشهود

مراجعات كتاب آخر الشهود

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب آخر الشهود؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

آخر الشهود - سفيتلانا أليكسييفيتش, عبدالله حبه
تحميل الكتاب

آخر الشهود

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    اخر الشهود

    عدد صفحاتها 352

    تقييمي لها 5/4

    سفيتلانا اليكسييفتش

    كثيرلً ما تقرأ كتب توثيق الحروب والويلات والدمار ولكن ليس بعيون الاطفال فذاك قمة الالم الذي لا يمكن ان يتصوره قاريء

    كتبت سفيتلانا هذا الكتاب عام ٢٠٠٤ وصدر باللغة العربية في العام ٢٠١٦ بعد اكثر من ثلاثين عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، نقلت فيه الكاتبة شهادة آخر الشهود الذين شهدوا الحرب العالمية الثانية وهي عبارة عن قصص قصيرة على لسان الاطفال كانت الحرب حرمتهم طفولتهم والحياة الهانئة

    لقد ادانت بشاهدات الشهود الحرب بعيون الاطفال ادانت القسوة والجريمة التي ترتكبها الدول بحق شعوبها وشعوب العالم عند اشعالها للحروب، لقد رسمت سفيتلانا في رواية آخر الشهود مقدار الالم والذل والهوان وفقد الاهل وشعور اليتم والتشرد والتهجير قسراً والتربية في ملاجيء الايتام

    وانت تقرأ هذا الرواية ترى وكأن التاريخ يعيد نفسه فقد تسمع روايات اخر الشهود في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول التي بها حروب؛ عِظم الم هذه الرواية ان الشهادات كانت على لسان الاطفال الذي من المفترض ان يعيشوا حياة دافئة مطمئنة؛ بينما هم عاشوا حياة مليئة بالالم والتهجير والفقد فبعضهم وبرغم كبره لازال يريد امه وبعضهم الاخر راى والدته تُرمى بالرصاص واخر راى جده يدفن تحت الشجرة وغيرها من الاحداث التي يدمي لها القلب

    ان الحروب تشوه الكثير بداخلنا وتترك جروحاً لا تندمل صحيح ان الحياة تستمر بعد انتهاء الحرب وكلٌ يعيش حياته ويتخذ مساراً يساعده على العيش فبرغم كل الجراحات التي سبرت اغوارهم الا انهم استمروا في الحياة واكملوا تعليمهم ووصلوا الى درجات عالية من التعليم فكثيراً من الاحيان المحن تكون منح وتصنع منا اناساً اخرين

    واخيراً ليس هناك الم اكثر من ان تسمع شهادات الحروب من على لسان الاطفال الذين عايشوها وذاقوا مرارتها

    "عندما يكون المرء صغيراً فإنه يعيش في عالمٍ آخر، ولا ينظر من علو، بل يحيا قريباً من الارض "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون