تلك الصور، تلك الأنوار. ثروتي.
هذه بحبوحة، الأحداث التي عشتها...
#سفيتلانا_أليكسييفيتش
#آخر الشهود
#مكتبجي
آخر الشهود
نبذة عن الكتاب
كُتب الكثير عن بطولات ومآثر الحروب، وعن مدى الحاجة إليها بوصفها وسيلةً لتحقيق أهداف قد تُعدُّ نبيلة. لكن بقي السؤال الدائم: هل يوجد تبرير للسلام ولسعادتنا وحتى للانسجام الأبدي، إذا ما ذُرفت دمعةٌ صغيرةٌ واحدة لطفلٍ بريءٍ في سبيل ذلك؟ في الحرب العالمية الثانية، قُتل وجُرح وهُجِّر أكثر من مئة مليون شخص في حرب هي الأكثر دموية –حتى الآن – في تاريخنا البشري. وقد كُتب الكثير عن مآسي ونتائج هذه المرحلة القاتمة من تاريخنا. ولكن كيف رآها آخر الشهود الأحياء؛ أطفال هذه الحرب؟ بعد أكثر من ثلاثين عاماً على نهاية تلك الحرب تُعيد سفيتلانا في كتابها آخر الشهود مَن بقي من أبطال تلك المرحلة إلى طفولتهم التي عايشت الحرب، لتروي على لسانهم آخر الكلمات... عن زمان يُختتم بهم... . . "كتاب آخر الشهود يدين الحرب من عيني أطفالها. الطفل هو الشاهد الأخير على الكارثة، إنه آخر صوت نكترث لسماعه، وفي كلماته تتألق الحقيقة ناصعة. كتاب مرعب وفادح." بثينة العيسى. . . " لا تعليقات للكاتبة في أول وآخر الكتاب، كما جرى في كتابيها المترجمين "صلاة تشرنوبل" و"فتيان الزنك"، تاركةً كل المجال الفسيح للذاكرة والورق على الامتلاء تلقائيًا، وللقارئ الكثير من الوقت للتأمل بخرابات الأرض، ولا أجوبة يمكن أن تسوقك إليها الروايات، هي وثائقيات ومذكرات لتحفيز البحث في كوارثنا. لعل ذلك لا يعيدها." "في آخر الشهود ، تترك الكاتبة المجال فسيحًا للذاكرة والورق على الامتلاء تلقائيًا " "الكتاب أقرب إلى الرواية المونولوجية، أو الرواية متعددة الأصوات، التي قامت ألكسيفيتش باعتمادها وتوظيفها في مجموعة رواياتها الوثائقية، القائمة على البوح والاستحضار والتذكر، ومجموعة من العمليات الذهنية وضعت فيها شخوصها ضمن ذلك الظرف من السرد" ألترا صوتعن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 374 صفحة
- [ردمك 13] 9789933540227
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب آخر الشهود
مشاركة من mktbji
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sima Hattab
اخر الشهود
عدد صفحاتها 352
تقييمي لها 5/4
سفيتلانا اليكسييفتش
كثيرلً ما تقرأ كتب توثيق الحروب والويلات والدمار ولكن ليس بعيون الاطفال فذاك قمة الالم الذي لا يمكن ان يتصوره قاريء
كتبت سفيتلانا هذا الكتاب عام ٢٠٠٤ وصدر باللغة العربية في العام ٢٠١٦ بعد اكثر من ثلاثين عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، نقلت فيه الكاتبة شهادة آخر الشهود الذين شهدوا الحرب العالمية الثانية وهي عبارة عن قصص قصيرة على لسان الاطفال كانت الحرب حرمتهم طفولتهم والحياة الهانئة
لقد ادانت بشاهدات الشهود الحرب بعيون الاطفال ادانت القسوة والجريمة التي ترتكبها الدول بحق شعوبها وشعوب العالم عند اشعالها للحروب، لقد رسمت سفيتلانا في رواية آخر الشهود مقدار الالم والذل والهوان وفقد الاهل وشعور اليتم والتشرد والتهجير قسراً والتربية في ملاجيء الايتام
وانت تقرأ هذا الرواية ترى وكأن التاريخ يعيد نفسه فقد تسمع روايات اخر الشهود في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول التي بها حروب؛ عِظم الم هذه الرواية ان الشهادات كانت على لسان الاطفال الذي من المفترض ان يعيشوا حياة دافئة مطمئنة؛ بينما هم عاشوا حياة مليئة بالالم والتهجير والفقد فبعضهم وبرغم كبره لازال يريد امه وبعضهم الاخر راى والدته تُرمى بالرصاص واخر راى جده يدفن تحت الشجرة وغيرها من الاحداث التي يدمي لها القلب
ان الحروب تشوه الكثير بداخلنا وتترك جروحاً لا تندمل صحيح ان الحياة تستمر بعد انتهاء الحرب وكلٌ يعيش حياته ويتخذ مساراً يساعده على العيش فبرغم كل الجراحات التي سبرت اغوارهم الا انهم استمروا في الحياة واكملوا تعليمهم ووصلوا الى درجات عالية من التعليم فكثيراً من الاحيان المحن تكون منح وتصنع منا اناساً اخرين
واخيراً ليس هناك الم اكثر من ان تسمع شهادات الحروب من على لسان الاطفال الذين عايشوها وذاقوا مرارتها
"عندما يكون المرء صغيراً فإنه يعيش في عالمٍ آخر، ولا ينظر من علو، بل يحيا قريباً من الارض "