لا أنكر أنني شعرت بالحزن لأن محتوى هذا الكتاب هو القصص الأخيرة للكاتب القريب إلى القلب، دكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله. كنت أرى الكتاب أمامي، أتعمّد إرجاء قراءته، حتى اتخذت قراري بقراءته أخيراً.
بالنسبة لي... قراءة قصص الرعب لأحمد خالد توفيق هي حالة خاصة ذان خلطة سحرية لم يضاهيه فيها أحد، فلك خاص لميستطع أحد الاقتراب منه، ويبدو أنه -رحمه الله- لم يستطع الإفلات والخروج منه.
رغم أنني توقعت ضعف مستوى القصص، إلا أنني فوجئت بقوة مستواها وحبكاتها، نعم تتراوح مستويات القصص المختلفة - كأي مجموعة قصصية قصيرة- لكن التنوع في أنواعها جميل، شمل الرعب البوليسي، ورعب الأعضاء، ورعب الأشباح، والكثير من الأنواع الأخرى.
وجبة مٌشبعة لمن يهوى الرعب، ولمن يحب أسلوب الكاتب.
تقييمي بالنسبة لمثيلاتها من النوع الأدبي 4 من 5