اقتباسات من رواية بنات حواء الثلاث

المرء يعرف دوما اللحظه التي يُغرم فيها”

ثمة نمطان من الرجال:- يتمثل الأول في أولئك الذين يحطمون القلوب والثاني في الذين يبثون فيها الأمل .

ونحن نُغرم بالنمط الأول لكننا نتزوج بالنمط الثاني ."

كم يسهل على المرء ان يتحول من الحب الى الكراهيه ،ان قلب الذكر في بلاد الشرق أشبه بالكره في نهاية رقّاص الساعه، يتأرجح من طرف أقصى الى اخر .

والرجال يعشقون عشقاً مبالغاً فيه ، ويثورون ثورة مبالغت فيها، يكرهون كراهية أكثر مما يجب لها ،دوماً أكثر مما يجب ، فيتذبذبون بين أداء دور العاشق الولهان ودور الشخص المسرف في الاحتقار ، معلّقين فوق الحطام العاطفي الذي كان في يوم مضى شغفا وحبا"

“الحرمان سيإتي لاحقا ، كما هو شأن الامور المؤجله فإنه سيإتي بقوة كأنه يريد التعويض عن زمن ضائع”

ان درجة تحمس المرء تختلف اختلافا معاكسا لمعرفة هذا المرء بالحقائق

فكرتك هي التي تخلق حقيقتك

كم هو سهل على المرء ان يكره شخصا يحبه

اذا كنت في روما فتصرف كيف يتصرف اهلها

ان الناس الذين يعتذرون من غير ضرورة ميالون إلى الامتنان على نحو غير ضروري

اذا كنتم لا تريدون ان تتغيروا فلا تنهمكو في مجالات فلسفية

القضية لا تتحدد في ايجاد الوقت، واينما في تنظيمه، ولهذا امرنا الرب بان نصلي خمس مرات في اليوم، كي نهيكل حياتنا.

ان الرفاق الحقيقيين كانوا الكتب بالرغم من ذلك كاه

كانت الكتب سببا من اسباب التحرر

كما هو حال الجلادين المحتزفين، كان رقيقا مع أقرباءه، يحترم رؤساده لكنه قاس في تعامله مع غيرهم

لماذا تنجبون الأطفال ان كنتم لا ترعونهم ايها المجانين؟

وكما هي حال كل الاحلام الجميلة، كان لهذا الحلم ثمنه ايضا

ليس ثمّة إحساس بالخفّة كذلك الّذي يساور المرء بعد قهر مخاوف طال أمدها.

كم يسهل على المرء أن يتحول من الحب إلى الكراهية! إن قلب الذكر في بلاد الشرق أشبه بالكرة في نهاية رقاص الساعة، يتأرجح من طرف أقصى إلى آخر

الأفكار ينبغي لها أن تتحدى الأفكار، والكتب تتحدى كتباً أفضل منها. فمهما يكن الناس أغبياء، فإنك لا تستطيع كتم أصواتهم. إن حرمان المتكلمين الكلام لا يؤدي إلى التقدم

ثمة شيء يرتبط بالخلاف الأسري يشبه الإحساس بقرب حدوث انهيار جليدي. كلمة واحدة، وإذا بالكرة الثلجية تتحول إلى شيء هائل في حجمة يحطم كل فرد