في هذه الرواية، تكتب علا عليوات 'على الطريقة العالمية' قصتين من عصرين مختلفين تدوران حول الموضوع نفسه : الذهب. إحداهما تروي -إن صح فهمي- الشقاء بإمتلاك المال ، والأخرى تحكي الشقاء في البحث عنه.
لا تتضمن الرواية زاوية جديدة في النظر إلى الشخصيات ، ولا إلى القصة ككل. فالرواية عرضت قصة البحث عن الذهب بشخوصها المعتادة وأدوارهم التقليدية دون أي إضافة تستحق وصفها بـ الإبداع.
سأُجيب هنا عن سؤال تهكمي طرحه صديقي أثناء حديثي له عن الرواية: يعني إيه أدب عالمي ، ماذا تعرف أنت من الأدب العالمي يا جهبذ؟ - نعم يا صديقي ، أنا لا أتقن سوى العربية (وبالكاد الإنجليزية) والأدب العالمي الذي أتحدث عنه هو عالم الروايات المترجمة، ليصبح الآن وصفي للرواية بأنها 'على الطريقة العالمية' يتضمن عيباً يعيبها وليس ميزةً تضاف إليها، فـ لغة الرواية -برأيي- بلاستيكية ، تليق برواية مترجمة لشاب إيطالي -مثلاً- يحاول بِمَشَقَّةٍ تقليد كونديرا.
أُعطيها آسِفاً 2 من 5