خمسون عاماً في قطار الصحافة > مراجعات كتاب خمسون عاماً في قطار الصحافة

مراجعات كتاب خمسون عاماً في قطار الصحافة

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب خمسون عاماً في قطار الصحافة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

خمسون عاماً في قطار الصحافة - موسى صبري
أبلغوني عند توفره

خمسون عاماً في قطار الصحافة

تأليف (تأليف) 3.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ـ تبدو هذه السيرة فارقة، فعند مقارنتها بسيرة لويس عوض وهو نصراني مثله نجد الفارق كبيراً بينهما، بين ذلك الصليبي المسكون بالعقد والمتحامل على كل ما هو إسلامي وعربي، وبين هذا الذي تعايش مع مجتمعه الإسلامي وعمقه المصري، لقد أبدى موسى صبري احتراماً للإسلام وتفهماً للمسلمين أرضاني عنه حتى هذه اللحظة، والعجيب أنه ليس ملحداً كلويس عوض ومع ذلك فهو أكثر حيدة وأنقى قلباً.

    ـ الكتاب حتى صفحاته الثلاثين الأولى مغرٍ جداً بإكمال قراءته، فهو يصف حالة أسرة مصرية في أربعينيات القرن الماضي، من وجهة نظر مسيحية صعيدية.

    ـ أشعر أن الصدق يغيب عن منهج الكتاب ويدلني على هذا نبرة الادعاء والامتداح التي يلمحها القارئ من فينة إلى أخرى

    ـ وصلت الآن الصفحة 79 ولا أزال أجد نفسي متشوقاً لإكمال الكتاب والتعرف على تفاصيله، إنه يسرد وقائع سبق لي وأن قرأت عنها لكن يضفي عليها شهادته الشخصية فتزيدها وضوحاً في ذهني.

    ـ يبدو لي أن هذه المذكرات كتبت على دفعات وجرى تحرير كثير منها بالإضافة والتقديم والتأخير فهي غير محررة تماماً، وهذا هو تفسيري.

    ـ الصحافة تغري أي كاتب للالتحاق بها، لكن من تأمل مآل كثير من الصحفيين رأى أن السلامة منها خير من الابتلاء بها، لأنها

    ـ المؤلف يبدئ ويعيد في كتابه وهذا يؤيد الفكرة التي خرجت بها بداية قراءتي له وهو أنه كتب على فترات متباعدة.

    ـ يضع مؤلف الكتاب فهرساً للمواضيع التي يتناولها بداية كل فصل، وصنيعه هذا يشوق القارئ من جهة ويتيح له من جهة أخرى التعرف على تناولات الفصل.

    ـ افتعل قصة حبه المتلهب والسقم الذي أصابه منه ليبرر إخفاقه في تغطية أحداث إيران التي أجاد هيكل الحديث عنها وفشل موسى صبري في كتاب شيء ذي بال عنها، وأرى أنه لو تخلص من عقدة هيكل لأمكنه أن يكتب شيئاً جيداً، لكنه قارن نفسه بهيكل وأراد أن ينطحه فسقط.

    ـ بقي مصطفى أمين في السجن قرابة تسع سنين وهي لعمري مدة طويلة أخذت من عمرة كثيراً، واستنزفت جسده وعقله، وقد أغراني هذا في إعادة قراءة سيرته ثانية، فقد كتب سنة أولى سجن وثانية وثالثة، وهي سيرة متميزة.

    ـ الكتاب يؤكد المعلومة التي راجت عن الحكومات التي سادت قبل الثورة وكيف أنها كانت تتصارع فيما بينها ويحوك بعضها المؤامرات على البعض الآخر مستعينة تارة بالقصر وأخرى بالتحالف فيما بينها، لقد كانت الحياة السياسية قبل انقلاب الضباط فاسدة تماماً، لكنها على فسادها كانت أكثر رحمة بالإنسان المصري.

    ـ انتهيت من قراءة الكتاب، وقراءتي له كاملة تدل على أنه كان مغرياً بقراءته حتى النهاية، وهكذا وجدته يحفل بالأحداث الجديدة علي والأخبار التي لم أقرأها من قبل إنه إضافة جديدة لمعلوماتي عن صحافة مصر وتاريخها، لكن هل كان موسى صبري محايداً ومهنياً، لا لم يكن كذلك، لقد كان ككثير من الصحفيين في ذلك الوقت بل في كل وقت كلب النظام الذي يدافع عنه ويهاجم كل خصومه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مذكرات طوووووووويلة للغاية تجاوزت الألف صفحة بقليل وكان يمكن تنقيحها وتهذيبها فلا تتجاوز الثمانمائة صفحة

    حياة حافلة بحق تلك التى عاشها موسى صبري

    فقد صادق وجالس وحاور هذا الرجل غالبية الزعماء العرب في القرن العشرين مثل عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم والشيخ سالم الصباح والقذافي

    بل والدكتور مصدق رئيس وزراء إيران والزعيم المعارض إبراهيم كاشاني

    وحتى فيدل كاسترو الذي إلتقاه وحاوره وكتب مؤلفا عن ثورته سجلها في كتابهثورة كاسترو

    بدء نبوغه مبكرا جدا فتم اعتقاله أثناء دراستة الجامعية بكلية الحقوق جامعة القاهرة ووضع في المعتقل مع جلال الدين الحمامصي وأنور السادات

    وكان قريبا من مطبخ الأحداث قبيل إنقلاب يوليو مباشرة وسجل تلك الأحداث في كتابه قصة ملك و 4 وزرات

    أعجبني للغاية الفصل التمهيدى الذي تكلم فيه عن طفولته وعائلته واندهشت عندما ذكر أنه كان يحب القرآن بل ويحفظه ويحتفظ بنسخة منه أيضا !

    ونهرته أمه بشدة وقالت له "آدي آخرة اللعب مع ولاد المسلمين" :D

    ولم يعجبني تكرار بعض الأحداث بشكل جزئي في بعض الفصول

    كما طغى الأسلوب الصحفي على الكتاب بشدة فكنت أشعر أنني أقرأ تقارير أو مقالات وليس يوميات شخصية حتى أنه أورد مقالات صحفية كاملة في بعض الفصول

    اعترف بأخطاؤه المهنية والحياتية في آخر فصول الكتاب وهو ما دل على مدى صفاء روحه وطهارة قلبه

    معلومة ع الماشي : كان يحب صباح بشدة وشَهّر بها في عدة مقالات عندما اكتشف أنها لا تبادله نفس الشعور لكن لم يوقع المقالات بقلمه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون