كان سخيَّ النظرات ، منذ عامين لم يتباسط معي في الحديث.
الرواية الملعونة
نبذة عن الرواية
"كل ما هو خارج ملابسك لا أعرفه... كلّ هذا العالم يحترق خارج منزلنا". حكاية حب محرّم تربط حنان المراهقة بوالدها. اشتهت علاقة جنسية معه، بل وحتى باشرت بها... كتبت أمل جراح هذه "الرواية الملعونة" بجرأة كبيرة في ستينيات القرن الماضي؛ وفازت بـ "جائزة مجلّة الحسناء". ولكنّها لم تنشر حينها. وتردّدت المؤلّفة في نشرها فيما بعد، على الرغم من أنها أنجزت نسخة "مطهّرة" للنشر. اليوم وبعد وفاة أمل وفي ذكراها، تحقّق دار الساقي رغبتها وتنشرها كاملةً، و"ها هي لوليتا الدمشقية"، كما كتبت زينب عساف في جريدة "الغاوون"، "تخرج اليوم إلى النور خالعةً غلافها الأصفر العتيق، ومتمرّدة مرّتين: مرّة على التابوهات، ومرّة على أمل الرقيبة".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 258 صفحة
- [ردمك 13] 9781855165342
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
SaRa Mohamed Seif
لم أعرف كيف أقيمها، السرد رائع مذهل.. يجذبك رغم هلهلة الحبكة، لا توجد حبكة، قصة فتاة ترى والدها رجلًا زوجًا لا أبًا، تتمنى داخلها أن تكون متبناة، وجدها في الشارع أي شيء يبرر مشاعرها المحرمة..
السرد يخطفك خطفًا لتقرأ السطور.. لكن الحكاية ضعيفة، ملجلجة.. كتلجلج أمل بين مشاعرها.
-
BookHunter MُHَMَD
إن قرأتها من منظور الدين و التقاليد فغالبا لن تكملها أو ستقيمها بنجمة واحدة. و ان قرأتها من منظور علم النفس فستجدها قاصرة في التحليل و الدوافع و ان قرأتها من منظور الرواية فستجد سرد بديع و حوار شجي و لغة شاعرية و حبكة ضعيفة مع دوافع مستترة غامضة و مآلات منفصلة عن المقدمات الواعدة و كأن أجزاء بالكامل قد تم شطبها بلا ترتيب.
حسنا إذا. ما الذي يجعلنا نقرأ رواية ملعونة كهذه. أنا شخصيا قرأتها لإيماني بأن دور المثقف هو تعرية الواقع من القداسة و نشره بكل سلبياته و ايجابياته و شذوذه بلا وجل و لا حياء. لماذا نفعل هكذا فعل بكل بجاحة؟ لماذا لا ندعه مستترا بكامل بهائه و قدسيته؟ السبب يا صديقي هو أن تفكيك هذا الواقع و تعريته يساعدنا في رؤيته على حقيقته و من ثم إعادة تركيبه على صورة أفضل ان كانت لدينا رؤية أفضل أو تركيبه على نفس صورته السابقة و لكن بشكل أكثر رسوخا و استقرارا.
لا خوف على مجتمع يفكر و يحلل و يناقش و ينتقد و يبدع و لكن الخوف كل الخوف على مجتمع التابوهات و المحرمات و العتبات المقدسة. لا خوف إلا على مجتمع مزروع بالخوف. محكوم بالخوف. مقيد في أغلال مصنوعة أيضا من الخوف.
قصة حب المحارم هي ثيمة قرأناها كثيرا في العذراء والشعر الأبيض و ان واراها احسان برداء التبني. و في السراب في ارتباط الإبن بأمه و خادمته و كل النساء المسنات و أيضا في الخطيئة الأولى و الحب الأول و امتداح الخالة و الكثير من القصص المشهورة و المغمورة فلا داعي لجلد الكاتبة أو ادعاء الفضيلة فكلنا خاطئون لا استثني منا أحدا.