إسمه أحمد لأيمن العتوم ...
تسرق منك هذه الرواية فترة زمنية محترمة بعيدا عن فتن الحياة و زينتها لتعيدك لغايتك و قضيتك و طريقك المقدر لنا الجميع السير فيه ...
القضية الفلسطينية العربية الإسلامية من المنظور الواحد السليم ...
أحمد الدقامسة ...
إبن الاردن ... إبن قرية إربد ... إبن القضية ... إبن الإسلام ...
أحمد قام بما يجب القيام به منذ أكثر من ثمانين سنة ...
أحمد الدقامسة ... الإبن البار و الزوج الصالح و الأب المثالي ... و السجين القائم على دينه الثابت على الحق ...
رواية إسمه أحمد لأيمن عتوم ... أصدق رواية و أصدق سيرة لأصدق جندي سجين عربي مسلم تهمته الوحيد هو قيامه بالواجب ....
فقيام أحمد بالثأر لأمة ... و إنهاءه لحياة لسبع جنديات إسرائليات جعل منه عدو الجميع ... عدو اليهود ... عدو القادة العرب ... عدو كل قائد سجن يعترض طريقه ... عدو الشعور بالألم ..
يقع تقسيم الرواية لأقسام عدة ...
1 : تفاؤل أمه بولادته و إيمانها المسبق ببطولته ...
2 : طفولة أحمد و إيقانه الفطري المبكر بالداء و عزمه على الأخذ بالثأر من الكيان الصهيوني ...
3 : فترة التجنيد و ما قد يتحمله شخص ذو مبادىء حقيقية صلبة و وعي أكبر بكثير من مكانه و زمانه من مضايقات ...
4 : القرار ثم التنفيذ و ما قد يحدثه كل ذلك داخل نفس بشرية نقية ...
5 : السجن ثم التعذيب " عشرون سنة ... تعذيب جسدي و نفسي ... عشرون سنة تتراقص فيها السجون داخل جسده المتهالك ... عشرون خريفا وجد فيها أحمد الكثير و الكثير من الألم في إنتظاره ... عشرون سنة و ألف كتاب ... عشرون سنة و ألف سيجارة ... عشرون سنة و ألف إضراب جوع ... عشرون سنة و ألف سوط يقبل ظهره ... عشرون سنة و ألف جرح يلتأم فينام هو حرا داخله... عشرون سنة أمضاها صادقا مصدقا واقفا لدينه و لنفسه ...
عشرون سنة يمضيها بصدر رحب ليثبت للعالم أجمع أننا لم نسقط بعد ... و أننا رغم كل هذا الوهن موجودون و الحمد لله ...
# إقتباس #
" أما أنا ... فأريد أن أعيش حياتي التي لم يصنعها أحد سواي .. أريد أن أتدفق بشكل حر ... أن أتداعى بشكل ثرثار و على نحو غير مسبق ..."