❞ موافقة المستَرقّين لا قوّة الطاغية هي التي تؤسّس الطغيان. وإن قبول الشعوب باسترقاقها، المتأتي من رغبتها، ومن أنانيتها، ومن طمعها، هو الذي يُتيح لواحد، تعضده شبكة رفيعة لكنها ذات تسلسل هرمي ومتضامنة، أن يوطّد سلطانه برضا الجميع. ❝
العبودية المختارة > اقتباسات من كتاب العبودية المختارة
اقتباسات من كتاب العبودية المختارة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب العبودية المختارة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
العبودية المختارة
اقتباسات
-
إن الطغاة كانوا يبذلون قُصارى جهدهم لضمان أمنهم فيعوّدون الشعب لا على طاعتهم والإقرار بعبوديته لهم وحسب وإنما على أن يخلص لهم كلَّ الإخلاص أيضاً.
مشاركة من Ahmed Mounir -
حتى الطغاة أنفسهم يعجبون من قدرة الناس على احتمال رجل يسيء إليهم، وهم يحرصون على أن يضعوا الدين أمامهم ليحتموا به، ولو استطاعوا لاقتبسوا شيئاً من الألوهية لإسناد حياتهم الشريرة.
مشاركة من Ahmed Mounir -
إن طبيعة الإنسان أن يكون حراً وأن يرغب في أن يكون حراً، غير أن من طبيعته أيضاً أن يتطبّع بما تربّى عليه.
مشاركة من Ahmed Mounir -
العبودية مريرة في كل بلد وتربة، أما الحرية فمستحبّة؛ ولكن لأنني أرى أن أولئك الذين ولدوا والقيد في أعناقهم هم أهل للرثاء، أو للمعذرة، أو للغفران، لأنهم لا يرون ضيراً في أن يكونوا عبيداً ما داموا لم يسبق لهم أن رأوا ولو ظلا للحرية
مشاركة من Ahmed Mounir -
يصعب على المرء أن يصدِّق كيف أن الشعب متى تم إخضاعه يسارع إلى السقوط فجأةً في هوّة النسيان العميقة لحريته حتى ليمتنع أن يستيقظ لاستعادتها، ويُقبل على الخدمة بحرية وتلقائية حتى ليظن مَن يراه أنه لم يخسر حريته بل ربح عبوديته
مشاركة من Ahmed Mounir -
الطغاة ثلاثة أصناف: صنفٌ يحكم لأن الشعب قد انتخبه؛ وصنفٌ انتزع الملك بقوة السلاح؛ وصنفٌ ثالث جاءه الملك بالوراثة.
مشاركة من Ahmed Mounir -
الرغبة والإرادة يشترك فيهما العقلاء والمجانين، والشجعان والجبناء، الذين يسعدهم الحصول على كل ما يشتهون. لكنْ ثمة شيء واحد، لا أدري كيف حرمتهم الطبيعة من الرغبة فيه: ألا وهو الحرية، مع أنها تنطوي على خيرٍ كثير ومتعةٍ كبيرة
مشاركة من Ahmed Mounir -
الرغبة والإرادة يشترك فيهما العقلاء والمجانين، والشجعان والجبناء، الذين يسعدهم الحصول على كل ما يشتهون. لكنْ ثمة شيء واحد، لا أدري كيف حرمتهم الطبيعة من الرغبة فيه: ألا وهو الحرية،
مشاركة من Ahmed Mounir
السابق | 2 | التالي |