اقتباسات من كتاب نظرية الفستق

ومن الحكايات الذكية أيضا ما جاء عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال : دعاني رسول الله × ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب إلى القوم (أي معسكر قريش) فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت بينهم والريح من

فمعظمنا يعتقد أن اللطف والمبادرة بتقديم المساعدة كفيل بكسب ود واحترام الآخرين. ولكن الحقيقة قد تكون عكس ذلك كون «الطيبة الدائمة» تنتهي في أحيان كثيرة بالاستغلال والتطاول. لأن المساعدة المستمرة تشجع على الاتكالية ورمي الأعباء في حين قد يتحول لين الجانب إلى سلة غسيل يرمي فيها البعض ثيابه القذرة

الانتقاد وتفنيد الأخطاء أمر يسهل فعله على الجميع (بل يكاد يكون غريزيا لدى الجميع) في حين أن «الإنجاز» جهد وتعب والتزام لا يقوى عليه معظم الناس.

وعدم وضوح الأهداف والأولويات في رؤوسنا هو ما يسبب شعورنا بالضياع وتراكم المهام ومرور الأيام بدون إنجاز شيء..

معظم الناس لا يسعون في نقاشاتهم إلى إثبات الحقيقة بل إلى إثبات فكرتهم عن الحقيقة التي يرغبون فيها

فأنت ببساطة ما تفعله وتقرره ويحكم عليك الناس من خلاله.. إن فعلت أو اتخذت قرارات غبية تكون «غبيا» وإن فعلت أو اتخذت قرارات ذكية تكون «ذكيا».

والأذكياء لا يتخذون قرارات عاطفية أو متسرعة.. يعرفون أن القرارات الحكيمة لا تصدر في لحظة غضب أو تحد أو انتقام أو ضغط نفسي.. حين يمرون بهذه اللحظات يؤجلون قراراتهم

كما قد تطغى عواطفنا وتعصباتنا على آلية تفكيرنا فنتخذ قرارات جاهزة أو نقذف الآخرين بأحكام مسبقة (نطلقها حتى قبل انتهاء الموقف أو طرح الآخرين لآرائهم)!!

لا تخسر طاقتك اليومية بسبب تصرف غاضب أو مجادلة إنسان أحمق

يجب أن تتوقف عن تدمير ذاتك بسبب أفكار سوداوية تضرك أكثر من أي مؤثر خارجي.. يجب أن تلغي من حياتك سلبيات كثيرة، قبل أن تضيف إليها إيجابيات بديلة تجعل منك إنسانا أفضل.

يجب أن تتحدث مع نفسك دائما وتقنعها كم أنت إنسان إيجابي وجرئي ومتفوق ولا تقل قدرة عن أي إنسان آخر.. يجب أن تصيغ لنفسك جملا إيجابية تكررها على نفسك مئة مرة في اليوم

نحن نتيجة لما نعتقده ونتصوره عن أنفسنا..

حين تأخذ فكرة سلبية عن شخص ما، سيعاملك هو بنفس الطريقة، وتتحقق بالتالي نبوءتك المسبقة فيه

آراؤنا المسبقة مسؤولة بنسبة كبيرة عن تشكيل مواقف الآخرين تجاهنا.

سر النجاح يكمن في ظهور الهدف✨

‫ من أهم أسباب فشلنا في الحياة، جهلنا بأنفسنا – أولاً – ومحاولة فهم كل ما يدور خارجها ثانياً

من أهم أسباب فشلنا في الحياة جهلنا بأنفسنا وعدم معرفتنا بقدراتنا وأولوياتنا

-إن لم تعرف أين تذهب فجميع الطرق تنتهي للا شيء!

كـل إنسان حولك «مـزيـج» نفسي ووراثي وثقافي لا يتكرر بين فـردين فـأنا وأنت وأي شخص تعرفه (محصلة) لـعناصر وظروف ومؤثرات لا تتشابه حتى بين التوائم نتحول بمرور العمر وتنوع الخبرات إلى حقيبة (بـأرقام سرية) لا نعرف حتى نحن كيف نفـتحها ونرى محتوياتها

ظرية باختصار:

⁠‫•⁠تحقيق أكبر قدر من المكاسب بأقل قدر من الجهد حق مشروع يتطلب رفع مستوى فعاليتك.

⁠‫•⁠الفعالية تعني إنجاز المهام بأسرع وقت، وأقل جهد، دون التضحية بالإتقان.

⁠‫•⁠تخلص فورا من العادات والتصرفات التي تتطلب جهدا كبيرا مقابل نتائج مكاسب ضعيفة!