يجب أن تخلق السينما عالمًا جديدًا يسلي أمثالنا الذين يعيشون في عالم التعاسة ويسعدهم بدلًا من تقديمها صورة الحقيقة والتعاسة بشكل صحيح.
متحف البراءة
نبذة عن الرواية
لسنوات طويلة ظل أورهان باموق يتلقى هذا السؤال:« هل أنت كمال؛بطل روايتك متحف البراءة؟ » وعندما جاء وقت ليفتتح كاتب نوبل التركى الأشهر متحفًا على الضفة الأوروبية للبوسفور يحمل اسم روايته، قرر أخيرًا أن يجيب قائلًا: « نعم، أنا أيضًا قضيت طفولتى وشبابى فى الفترة بين عامي 1950و 1990، وترعرعت وسط أبناء الطبقة البورجوازية فى « نيسان طاش» وفيما بعد، كمال وانا تعرضنا للنبذ من الطبقة التى ننتمى إليها. للدقة، تم إسقاطنا خارجها. كمال بسبب عشقه لـــ «فسون» ، وانا بسبب حبى للأدب ووضعى السياسى . وكلانا لسنا نادمين» . « متحف البراءة» قبل كل شئ فكرة حول العشق. قصة حب مستحيلة تجمع بين كمال المنحدر من الطبقة الاستقراطية لإسطنبول فى سبعينيات القرن العشرين، و « فسون» الفتاة الفقيرة التى تربطه بها صلة قرابة بعيدة. تتجاوز التفاصيل حدود الغرام التقليدى، لتكشف حيرة الأنسان بين ثقافة الشرق والغرب، دون معزل عن التغيرات الاجتماعية والسياسة التى أحاطت بإسطنبول فى هذا الوقت، وتركت أثرًا عميقًا حتى فى قصص العشاق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 822 صفحة
- [ردمك 13] 9789770933855
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية متحف البراءة
مشاركة من عبدالرحمن سعود
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالرحمن سعود
متحف البراءة كانت المدخل لعالم أورهان باموق، أول قراءة لـ أورهان. نص طويل ومترابط. قوة في السرد، حبكة روائية غاية في الإبداع. عندما تقرأ ما يزيد عن ٧٠٠ صفحة ولا تشعر بملل أو أن هناك ضعف ما في بنية الرواية فأعلم انك في حضرة عمل أدبي حقيقي، وهذا ما شعرت به وتأكدت منه بإنتهائي من قراءتها. كنت في صحبة عمل قوي وعبقري.
هناك متحف بتركيا يحمل نفس إسم الرواية أنشاؤه الكاتب لكتابة النص، فبدأ بجمع التحف الأثرية والقديمة للفترات الزمنية التي عاشتها شخوص الرواية متخيلًا استخدامهم لهذه الحاجيات. صنع أورهان متحفًا من أجل كتابة هذه الرواية فلكم أن تتوقعوا التفاصيل في هذه الرواية والدقة في الوصف.
رواية عن العشق، الألم، الصداقة وخيبات الحياة. استمتعت في قراءة هذه التحفه. بكل جدارة يستحق ان نصف هذا النص بـ الأدب في وقت تزدحم فيه نصوص تجارية لا تحمل في صفحاتها إلا الخزي.
بدون الخوض في التفاصيل وبشكل كلي هذا العمل رائع انصح به. سأقرأ مؤلفاته الأخرى فكاتب بهذا الإبداع يستحق أن نوجد الوقت لقراءة ما يكتب.
يجب أن اذكر المترجم عبدالقادر عبداللي _رحمه الله_ وترجمته لهذه الرواية من التركية إلى العربية بشكل رائع جدًا. لم أشعر بأنها رواية مترجمة.