فحتَّى نحصل على المتعة من العمل إذًا، يجب أن يكون العمل صعبًا من جهة، ويحتاج إلى مهارة تمتلكها أو يمكنك تطويرها لحلِّ التحدِّي الذي يبرز. هذا التوازن هو تمامًا ما أفتقده في مهنتي.
ثاني لفة يمين: رحلة البحث عن مهنتك المناسبة
نبذة عن الكتاب
إنَّ قرارَ اختيارِ التخصُّص والمهنة هو أحدُ أهمِّ وأصعب القرارات التي تواجهنا في حياتنا. وبسبب صعوبته، فقد حطَّ الرحالُ بعددٍ كبيرٍ منَّا في التخصُّص الخاطئ. يساعد هذا الكتاب على معرفة ما إذا كانَ التخصُّصُ الحاليُّ مناسبًا لك أم لا، ثمَّ يرشدُك بصورةٍ عمليَّة وعلميَّة إلى آليَّة اكتشاف التخصُّص البديل المناسب، كما يرسمُ لك خُطَّةً عمليَّة لتصل إلى التخصُّصِ الجديد. وعلينا أن ندركَ هنا أنَّ التخصُّص الأوَّل غير المناسبِ هو ليسَ النهاية؛ بل هو “اللفَّة الأولى” في حياتك. لذا سيرشدك الكتاب إلى كيفيَّة الذهاب إلى “ثاني لفّة”. هذا الكتابُ موجَّهٌ إلى مَن يرغبون في تعديل مهنتهم أو تغييرها، وهو يفيد طلَّاب الجامعات والخريجين. كما أنه مفيد بدرجةٍ أقلَّ طلَّاب المرحلة الثانويَّة لمساعدتهم على اختيار تخصُّصهم الأوَّل؛ إذ إنَّه يرشدهم إلى المعايير الأهمِّ في اختيار التخصُّص، وإلى كيفيَّةِ اكتشافِ ذواتهم وقدراتهم. وحتَّى يكون أسلوبَ الكتاب سهلَ التطبيق، فقد كُتِبَ بصورةِ بأسلوب “رواية الأعمال”. حيث ستعيش معه قصَّة طبيب الأسنان “د. جواد” وطالبة الإدارة “زينة”، وصراعهما مع التخصُّص الخاطئ الذي يعيشان فيه، ثمَّ ستعيش معهما طريقةَ بحثهما عن الحلِّ لاختيار التخصُّص البديل، ثمَّ رَسْمِ الخُطَّة للوصول إليه.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 560 صفحة
- [ردمك 13] 9789059502505
- جبل عمان ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب ثاني لفة يمين: رحلة البحث عن مهنتك المناسبة
مشاركة من Amjad Aljajeh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mohammad hori
اختيار التخصُّص والمهنة هو أحد أهم وأصعب القرارات التي تواجهنا في حياتنا. وهو أحد القرارات المصيرية التي ترسم مسار الحياة، وكثير منا قد يقع في فخ الإختيار الخاطئ فإما أن يستسلم ويقبل بمصيره أو أن يغيره ولكن تغييره أيضاً ليس سهلاً ولا يحتاج لعصاً سحرية بل يجب أن يكون عن تخطيط واستيعاب لكل خطوةٍ قادمة.
ثاني لفة يمين هي أول رواية أعمال اقرأها وليست الأخيرة فقد قدّم الدكتور أمجد مجهوداً رائعاً في تبسيط أفكار بعض الكتب التي تساعد على اختيار التخصص وتغييره وقد أضاف عليه تجربته وتجارب لمن شاركوه هذا التغيير. مما جعله كتاباً عملياً لا كتاب نظريات وتنظير، موضوع الكتاب مهم جداً وبالرغم من ذلك فالمكتبة العربية خالية تقريباً من كتب تتناوله بجدية واحترافيه.
أن تقرأ كتاباً ويعجبك فهذا أمر عادي، أما أن تقرأه وتقلب صفحاته بشغف وتقرأه مرتين متتاليتين إحداهما في يوم واحد دون ان تسمح لشيء أن يقاطعك عن قراءتك وعندما تنهيه تتسائل هل أنهيته حقاً؟! هذا ما لا يحدث إلا نادراً، يُشعرك برضى داخلي وأنت تعيد الكتاب إلى الرف مُبتسماً ابتسامة رضىً ليوم لقاء جديد
جواد - زينة - سحر - عامر - تامر مع اختلاف الأسماء أشخاص من محيطنا ربما التقيناهم وربما سنلتقي بهم، فلا يخلو مجتمع من متذمر من مهنته أو ساخطٍ على كليته او متحجر في جلباب ابيه لا يحرك ساكنا إلا بأمره. عموماً عزيزي القارئ إن كنت غير سعيداً في تخصصك أو على أبواب الجامعة فاستعن بالله وبهذا الكتاب وركز على الملحق واختر طريقك الصحيح قبل أن تفوتك تاني لفة.اما إن كنت ترى تخصصك هو المثالي والآنسب فإما أن يعزز وجهة نظرك أو ينسفها من جذورها...
-
FATIMA QASSEM
بسط الكاتب مايريد شرحه بأسلوب روائي يشد القارىء دون ملل أنهيت ٩٠ صفحة في جلسة دون أن أشعر بذلك سيتعرض فيه طريقة البحث عن التخصصات أو المهن المناسبة لك سواء كنت في الجامعة أم أنهيتها أو تمارس مهنتك ولاتشعر بأنك في المكان الصحيح هذا الكتاب يساعدك في حل المشكلة