اقتباسات من كتاب نبض

التدين الذي لا ينعكس أثرا في السلوك هو تدين اجوف

الحرب التي قتلت فينا اشياء كثيرة ، قتلت خوفنا من اشياء كثيرة ايضاً

الحضارة ان لا يرضي الإنسان لغيره ما لا يرضاه لنفسه

‏"الإنسان يأنس دوماً بمن يكمله لا بمن يشبهه"

العقول ليست قمصانا نخلعها و نرتديها متى نريد

مهزومون في إنسانيتنا على الأقل و على اﻷكثر !

فما الذي سنعيش ﻷجله حين نخسر إنسانيتنا

ولكنني بالمقابل أعرف أن الحياة مغموسة بالذل كالرغيف المغموس بالدم لا يشتهيه أحد !

قد أكون خيّراً ولكن لست مثالياً للحد الذي يجعلني أعيش للناس، وأنسى نفسي.

" ثمة لحظات لا نعود بعدها كما كنا قبلها

لحظات نولد فيها فعلا... حقيقة لا مجازاً

ولادة كاملة لا حظ للكناية فيه "

كيف للحرب أن تخاض بأخلاق اذا كانت بالأساس عملاً منافياً للأخلاق

العبيدُ يكرهون الأحرار يانبض؛ لأنهم يذكّرونهم بعبوديتهم، لأنهم يعرّونهم أمام أنفسهم، يريدون أن يُسكتوا هذا الصّوت الذي يُفسد عليهم الإستمتاع بعبوديّتهم!

العقل و القلب شركاء متشاكسون، وعلى المرء أن يكون على قدر عال من الحكمة حتى يسمح لهما بالتحدث في ذات الوقت دون أن يطغى صوت على الآخر ،أو تختلط الأصوات فيتوقف الفهم

النظر لما في ايدي الاخرين يفسد علينا متعة الاستمتاع بما في أيدينا ، لهذا كان الحسد دوماً وراء كل خطيئة

‏"عندما تحضر عيناكِ تذهبُ لغتي!

‏تسكتُ أصواتُ المدافعِ ، ويخرسُ الرّصاص

‏تصبحُ البيوت المُهدّمة قصائد ، والمقابر حدائق"

هناك تفاصيل لو فكرنا بها لتوقفنا فورا عن هذه الحرب و لكننا اﻵن لا نفكر إلا ببنادقنا

تتقنين عبث الاحتلال ويغضبك أن تكوني يهودية الطباع...أنا لست آسفا يا قلبي حين تسرقك الأيام..أنا آسف على العمر الذي مضى دون أن أنال به خلد العناق مبكرا..سلام الله على قلبك حين أحببته..وحين أحبني حبيبتي..وحين نموت على بسمة الشهادة والإيمان ونحن معا..ويبقى لا مفر عن هذا الهوى ولا إرتواء إلا بالعناق🧡

أحياناً تكون الشجاعة هي جرعة كبيرة من الخوف

واقعك هو طريقة تفكيرك ، ومفاهيمك الخاصة ، قناعاتك وهذا شيء لا يكون بالوراثة على الأقل لمن لا يريد ذلك ، طبعا هذا يصعب الحياة كثيراً ، ولكن متى كانت الحياة متساهلة مع أحد ، إن سهولتها حين تحدث يجب أن تخيف الإنسان لا أن تريحه ، ذلك أن أفضل معلم في مدرسة الحياة هو الألم ، وحين تتجنب أن تجمع إنساناً به فهي إما أنها تنوي أن تجعله يخوض أصعب اختباراتها دون تأهيل ، أو أنها تراه جديرا بالجهل الدائم والأمية ، و مع ذلك فإن أغلبنا يقاتل من أجل الرتابة التي تبدو له أقل خطراً ، إذ يفضل أن تسير حياته ببؤس على أن يغامر بكسر حاجز وجد نفسه خلفه و لم يجرؤ على السؤال عن سبب ذلك .

“وعندما تفوض الكثرة العادية النخبة المميزة تكون قد مارست أعلى درجات الوعي.”

“مذ صار الدين مؤسسة صار فيه من المظاهر أكثر مما فيه من الدين. ولطالما حرص الأوائل على فصل المظهر عن الجوهر. كانوا يرون أن التدين الذي لا يثمر في الحياة تدين مشلول.”

“المرأة أم وحتى إن لم تلد، والرجل ليس بالضرورة أن يكون أبا، وإن كان له عشرة من الأولاد.”