ثاني اعمل اقرأه للكاتب بعد هيبتا و لكن في نظري ان هذه الروايه لا تستحق اكثر من نجمه واحده فقط
فكره الرواية :-
كفكرة الروايه حلوه جدا و لكن تنفيذ سيئه للغاية ( كاتب يختار 6 اشخاص يسلموا حياتهم له لمده 3 شهور ليكتبهم في روايه حقيقة لتحقيق غايته هو في العثور على الحبكه ال 37 عن طريق اعطاء توجيهاته و التي تبقي الزام عليهم بموجب عقد موثق
الشخصيات :-
على الرغم من تعدد الشخصيات المبالغ فيه الا ان الشخصيات اتت سطحيه ساديه غير مكتمله و غير مبررة
و اعتقد ان شخصية " الاء" اسوء الشخصيات علي الاطلاق الفتاه التي قررت تبقي ( شمال) لمجرد ان لديها عشاء ( مطاطي) حتي عندما أعطتها الحياه فرصه تبقي زوجه و أم قررت ترجع تاني تبقي ( شمال) بمنطق و فلسفة عاهرة
احترت من يليها في السوء
هل اختار "شيماء" الام التي فقدت ابنها و فقدت جزء من عقلها معه واصبحت تري كل الناس شياطين و من يقوم باغتصابها ملاك لابد من تطهيره من العالم الخارجي
أم "خالد" الكاتب الشاب الذي يدعي الدفاع عن الحرية وهو لديه ميول ساديه غير مبرره
أم "طه" المطرب الشاب الذي ممكن يضحي بأي شيء للوصول لغايته حتي و ان تنازل عن شرفه من اجل حفنه فلوس كل شهر
شيء مقزز للغايه
اعتقد اني سوف اختار " رامي" الشاب الساخر من كل شيء و الذي لم يكن لدي ادني شك انه هو سامي حبيب ساره و الذي اعلن التمرد علي الكاتب و لكن بضعفه و سلبية لابد من احتياجه للمساعدة سواء من زمايله في الروايه او من ديما
أما بالنسبة ل "ساره" الدكتوره اليائسه التي قررت تعيش حياتها قبل الموت و تبحث عن سعادتها عن طريق انها تعيش علاقه محرمه ( زنا) مع حبيبها هذا ما كان ينقصها لتسعد
الاسلوب :-
نفس اسلوب السرد في هيبتا نفس اسلوب الراوي الذي لديه عنده دراية بكل شيء نفس اسلوب السرد المتقطع و لكن باسلوب بزئ و لغه ركيكه و مشاهد جنسيه مقرفه
رساله الروايه :-
الإنسان مخير ولا مصير فكرة فلسفيه قديمه قتلت بحثا ودراسة و كتب فيها كتب و مراجع
جعل ابطال الرواية يعتقدون انهم مسيرين ليكتشفوا في النهاية ان لديهم الاختيار في كل شيء
و ديما حبيبه الكاتب اللي قررت ان تسلم نفسها اليه لتكون مسيره لتكتشف هل هي كانت سبب في موت والدها ام لا
( انا هبقي مسيره معاك عشان ابقي مخيره مع ربنا)
شيء منتهي العبث والله
اندم اشد الندم على شراء هذه الرواية و قرأتها